التقى سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، اليوم الأربعاء، ملك هولندا فيليم ألكساندر، والذي يزور البلاد حالياً لحضور الافتتاح الرسمي للجناح الهولندي في «إكسبو 2020 دبي» والاحتفال باليوم الوطني لبلاده في الحدث العالمي الذي تمتد أعماله حتى نهاية مارس 2022.
وخلال اللقاء الذي جرى بمقر الجناح الهولندي في إكسبو، استعرض الجانبان العلاقات القائمة بين البلدين وسبل تطويرها في مختلف المجالات الاقتصادية والتقنية، وكذلك فرص رفع مستويات التبادل التجاري بين الجانبين، في ضوء توافق وجهات النظر حول ضرورة اكتشاف وتفعيل مزيد من جسور التعاون عبر تبادل الخبرات والأفكار والرؤى ضمن مختلف مسارات التطوير والتنمية، وإتاحة الفرصة أمام القطاع الخاص والمؤسسات الاستثمارية الإماراتية والهولندية لرصد مزيد من قنوات التعاون وما يعود بالفائدة على البلدين ويخدم مصالح الشعبين الصديقين.
وتطرّق اللقاء إلى بحث ما يمكن تحقيقه من تقدم في مسار التعاون ضمن مجال الاستدامة، وهو الموضوع الذي يعد من أهم أولويات العمل في دولة الإمارات ويمثل محوراً رئيسياً من محاور رؤيتها للمستقبل، وخطط العمل والمشاريع التي يتم تنفيذها في عموم الدولة، بينما تحظى متطلبات الاستدامة باهتمام كبير من قبل هولندا؛ حيث تركز من خلال مشاركتها في إكسبو 2020 دبي على ممارسات تطبق من خلالها مفاهيم الاستدامة بأسلوب عملي يلامس حياة الناس اليومية.
وتفقّد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم والملك فيليم ألكساندر، جناح هولندا المُقام في منطقة الاستدامة، حيث جاء تصميم الجناح معبراً بقوة عن فكرة الاستدامة التي يركز عليها في مختلف تفاصيله ومكوناته، بدءاً من الهيكل الخارجي الذي تم تشكيله باستخدام صفائح من الصلب المعاد تدويرها، تأكيداً على أهمية الحفاظ البيئي وتقليل التأثيرات المضرة، حيث تم جلب المواد المستخدمة في بناء الجناح من مصادر محلية، وستتم إعادتها مرة أخرى لمصادرها عقب انتهاء إكسبو 2020 دبي في مارس المقبل.
ودُوِّنت على مدخل الجناح عبارة «تحقيق الاتحاد بين الطاقة والماء والغذاء» وهي الفكرة التي أكدها من خلال عروض تفاعلية عبر شاشات جدارية ضخمة توضح فكرة الارتباط بين العناصر الثلاثة والإنسان والتأثير المتبادل فيما بينهم، وكيفية توظيف الحلول المبتكرة لمواجهة التحديات ذات الصلة بالبيئة ومكوناتها الحيوية من أجل ضمان كوكب سعيد مستدام.
وشاهد سمو ولي عهد دبي وملك هولندا خلال جولتهما في الجناح الحلول المبتكرة التي تقوم الدولة الأوروبية الصديقة بتطبيقها في سبيل تحويل مبدأ الاستدامة إلى ممارسة عملية في مجال الزراعة؛ حيث اطلع سموه على نموذج الزراعة الرأسي من خلال مجسم مخروطي ضخم يصل ارتفاعه إلى نحو 17 متراً ويحوي أكثر من 9500 نبتة صالحة للاستهلاك كطعام، في حين يغطي سقف القاعة ألواح شمسية شفافة يتم استخدامها في توليد الطاقة الكهربائية من الشمس، في الوقت الذي تسمح الألواح بنفاذ الضوء إلى القاعة، ما يعزز من تقليل الحاجة لاستخدام الطاقة في إضاءة المكان والاعتماد على الإضاءة الطبيعية خلال النهار.
يُشار إلى أن وفداً اقتصادياً هولندياً يزور دبي حالياً، ويضم ممثلين عن 50 شركة هولندية، بهدف توطيد العلاقات الاقتصادية المشتركة والارتقاء بها، واكتشاف وتفعيل شراكات جديدة بين القطاع الخاص الإماراتي والهولندي ضمن العديد من المجالات الحيوية، منها: قطاعات المياه والطاقة والأغذية والتصميم الحضري والخدمات اللوجستية.
وخلال اللقاء الذي جرى بمقر الجناح الهولندي في إكسبو، استعرض الجانبان العلاقات القائمة بين البلدين وسبل تطويرها في مختلف المجالات الاقتصادية والتقنية، وكذلك فرص رفع مستويات التبادل التجاري بين الجانبين، في ضوء توافق وجهات النظر حول ضرورة اكتشاف وتفعيل مزيد من جسور التعاون عبر تبادل الخبرات والأفكار والرؤى ضمن مختلف مسارات التطوير والتنمية، وإتاحة الفرصة أمام القطاع الخاص والمؤسسات الاستثمارية الإماراتية والهولندية لرصد مزيد من قنوات التعاون وما يعود بالفائدة على البلدين ويخدم مصالح الشعبين الصديقين.
وتفقّد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم والملك فيليم ألكساندر، جناح هولندا المُقام في منطقة الاستدامة، حيث جاء تصميم الجناح معبراً بقوة عن فكرة الاستدامة التي يركز عليها في مختلف تفاصيله ومكوناته، بدءاً من الهيكل الخارجي الذي تم تشكيله باستخدام صفائح من الصلب المعاد تدويرها، تأكيداً على أهمية الحفاظ البيئي وتقليل التأثيرات المضرة، حيث تم جلب المواد المستخدمة في بناء الجناح من مصادر محلية، وستتم إعادتها مرة أخرى لمصادرها عقب انتهاء إكسبو 2020 دبي في مارس المقبل.
ودُوِّنت على مدخل الجناح عبارة «تحقيق الاتحاد بين الطاقة والماء والغذاء» وهي الفكرة التي أكدها من خلال عروض تفاعلية عبر شاشات جدارية ضخمة توضح فكرة الارتباط بين العناصر الثلاثة والإنسان والتأثير المتبادل فيما بينهم، وكيفية توظيف الحلول المبتكرة لمواجهة التحديات ذات الصلة بالبيئة ومكوناتها الحيوية من أجل ضمان كوكب سعيد مستدام.
وشاهد سمو ولي عهد دبي وملك هولندا خلال جولتهما في الجناح الحلول المبتكرة التي تقوم الدولة الأوروبية الصديقة بتطبيقها في سبيل تحويل مبدأ الاستدامة إلى ممارسة عملية في مجال الزراعة؛ حيث اطلع سموه على نموذج الزراعة الرأسي من خلال مجسم مخروطي ضخم يصل ارتفاعه إلى نحو 17 متراً ويحوي أكثر من 9500 نبتة صالحة للاستهلاك كطعام، في حين يغطي سقف القاعة ألواح شمسية شفافة يتم استخدامها في توليد الطاقة الكهربائية من الشمس، في الوقت الذي تسمح الألواح بنفاذ الضوء إلى القاعة، ما يعزز من تقليل الحاجة لاستخدام الطاقة في إضاءة المكان والاعتماد على الإضاءة الطبيعية خلال النهار.
يُشار إلى أن وفداً اقتصادياً هولندياً يزور دبي حالياً، ويضم ممثلين عن 50 شركة هولندية، بهدف توطيد العلاقات الاقتصادية المشتركة والارتقاء بها، واكتشاف وتفعيل شراكات جديدة بين القطاع الخاص الإماراتي والهولندي ضمن العديد من المجالات الحيوية، منها: قطاعات المياه والطاقة والأغذية والتصميم الحضري والخدمات اللوجستية.