عقدت وزارة الصحة ووقاية المجتمع، ومؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، مختبر ابتكار الصحة النفسية تحت شعار «قيادة التقدم نحو نموذج مستدام وقابل للتطوير للرعاية الصحية النفسية»، لمناقشة وتقديم نهج مبتكر في الرعاية الصحية النفسية في الإمارات، وتشكيل السياسات التي من شأنها إحداث تغيير فعال يستشرف الخمسين عاماً القادمة وفق رؤية مستقبلية تحقق إرساء مجتمع أكثر صحة وسعادة.
حضر مختبر الابتكار - الذي يتزامن مع الشهر العالمي للتوعية بالصحة النفسية - وكيل الوزارة المساعد لقطاع الصحة العامة الدكتور حسين عبدالرحمن الرند، وشهد مشاركة فاعلة من معظم الجهات الصحية في الدولة وممثلين عن قطاع التعليم والتأمين ومزودي الخدمات الصحية بالشراكة مع شركة «جانسن»- إحدى الشركات التابعة لشركة «جونسون آند جونسون» - لعرض وإيجاد مبادرات لتعزيز خدمات الصحة النفسية للفرد والمجتمع.
وتتمثل مهمة المختبر في الجمع بين القادة والخبراء للتعاون وتحقيق هدف مشترك لدعم الصحة النفسية والمعافاة بطريقة مستدامة، عبر دمج الرعاية وتعزيز العمل والتعاون المشترك بين القطاعات بمجال الصحة النفسية لترسيخ معايير قائمة على الأدلة والبراهين العملية، حيث يشكل تبادل الخبرات ومشاركة الرؤى حول أولويات السياسة الوطنية لتعزيز الصحة النفسية دليلاً مرجعياً على مستوى الدولة.
والصحة النفسية هي مصدر سعادة الإنسان وبطريقة أشمل لإسعاد المجتمع ككل، حيث تتأثر بمجموعة من العوامل الاجتماعية والبيئية والاقتصادية التي يجب معالجتها من خلال سياسات شاملة، لتعزيز الصحة النفسية والوقاية من الاضطرابات النفسية وتزويد المصابين بالعلاج وطرق التعافي، ضمن منهج وطني متكامل يطمح إلى إسعاد المجتمع.
وعملت وزارة الصحة ووقاية المجتمع على تطوير «السياسة الوطنية لتعزيز الصحة النفسية في الإمارات»، التي أصدرها مجلس الوزراء الإماراتي عام 2017، حيث تتبع السياسة نهجاً قائماً على حقوق الإنسان يتماشى مع «الاستراتيجية الصحية الوطنية» و«رؤية الإمارات2021» و«مئوية الإمارات 2071» و«خطة الخمسين»، ويستند إلى مجموعة من القيم والمبادئ التي تشكل أهم ركائزها التمكين والإنصاف والتقبل، وتمكين جميع أصحاب المصلحة من خلال ضمان حقهم في الوصول إلى خدمات مقبولة يمكن الوصول إليها، مع الاستقلال ومكافحة وصمة الاضطرابات النفسية وضمان خدمات أكثر شمولاً، لتوفير أحدث المنهجيات الوقائية والعلاجية والتأهيلية ضمن برنامج وطني متكامل.
وأوضح الدكتور الرند أن الوزارة تواصل العمل مع شركائها على تنفيذ مبادرات السياسة الوطنية لتعزيز الصحة النفسية، وفق أهداف استراتيجية تستهدف تطوير وتوسيع نطاق خدمات الصحة النفسية الشاملة والمتكاملة والمستجيبة للاحتياجات والموجهة للمجتمع بفئاته وأعماره كافة، وكذلك ترسيخ التعاون متعدد القطاعات بين الجهات المعنية وتعزيز الوقاية من الاضطرابات النفسية بطرق مبتكرة، ورفع القدرات وتحسين نظم المعلومات وإجراء البحوث الخاصة بالخدمات النفسية بغرض تطويرها، بما يعزز دمج المرضى في المجتمع وتحسين جودة حياتهم لتحقيق رفاه المجتمع.
من جانبها، أكدت مديرة إدارة الصحة النفسية في مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية الدكتورة نور المهيري، أهمية انعقاد مختبر الابتكار بمشاركة واسعة والتي تعزز الجهود الشاملة في الدولة لتطوير نطاق خدمات الصحة النفسية المتكاملة والمستجيبة للاحتياجات الراهنة والموجهة للمجتمع.
حضر مختبر الابتكار - الذي يتزامن مع الشهر العالمي للتوعية بالصحة النفسية - وكيل الوزارة المساعد لقطاع الصحة العامة الدكتور حسين عبدالرحمن الرند، وشهد مشاركة فاعلة من معظم الجهات الصحية في الدولة وممثلين عن قطاع التعليم والتأمين ومزودي الخدمات الصحية بالشراكة مع شركة «جانسن»- إحدى الشركات التابعة لشركة «جونسون آند جونسون» - لعرض وإيجاد مبادرات لتعزيز خدمات الصحة النفسية للفرد والمجتمع.
وتتمثل مهمة المختبر في الجمع بين القادة والخبراء للتعاون وتحقيق هدف مشترك لدعم الصحة النفسية والمعافاة بطريقة مستدامة، عبر دمج الرعاية وتعزيز العمل والتعاون المشترك بين القطاعات بمجال الصحة النفسية لترسيخ معايير قائمة على الأدلة والبراهين العملية، حيث يشكل تبادل الخبرات ومشاركة الرؤى حول أولويات السياسة الوطنية لتعزيز الصحة النفسية دليلاً مرجعياً على مستوى الدولة.
وعملت وزارة الصحة ووقاية المجتمع على تطوير «السياسة الوطنية لتعزيز الصحة النفسية في الإمارات»، التي أصدرها مجلس الوزراء الإماراتي عام 2017، حيث تتبع السياسة نهجاً قائماً على حقوق الإنسان يتماشى مع «الاستراتيجية الصحية الوطنية» و«رؤية الإمارات2021» و«مئوية الإمارات 2071» و«خطة الخمسين»، ويستند إلى مجموعة من القيم والمبادئ التي تشكل أهم ركائزها التمكين والإنصاف والتقبل، وتمكين جميع أصحاب المصلحة من خلال ضمان حقهم في الوصول إلى خدمات مقبولة يمكن الوصول إليها، مع الاستقلال ومكافحة وصمة الاضطرابات النفسية وضمان خدمات أكثر شمولاً، لتوفير أحدث المنهجيات الوقائية والعلاجية والتأهيلية ضمن برنامج وطني متكامل.
وأوضح الدكتور الرند أن الوزارة تواصل العمل مع شركائها على تنفيذ مبادرات السياسة الوطنية لتعزيز الصحة النفسية، وفق أهداف استراتيجية تستهدف تطوير وتوسيع نطاق خدمات الصحة النفسية الشاملة والمتكاملة والمستجيبة للاحتياجات والموجهة للمجتمع بفئاته وأعماره كافة، وكذلك ترسيخ التعاون متعدد القطاعات بين الجهات المعنية وتعزيز الوقاية من الاضطرابات النفسية بطرق مبتكرة، ورفع القدرات وتحسين نظم المعلومات وإجراء البحوث الخاصة بالخدمات النفسية بغرض تطويرها، بما يعزز دمج المرضى في المجتمع وتحسين جودة حياتهم لتحقيق رفاه المجتمع.
من جانبها، أكدت مديرة إدارة الصحة النفسية في مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية الدكتورة نور المهيري، أهمية انعقاد مختبر الابتكار بمشاركة واسعة والتي تعزز الجهود الشاملة في الدولة لتطوير نطاق خدمات الصحة النفسية المتكاملة والمستجيبة للاحتياجات الراهنة والموجهة للمجتمع.