ارتفعت أسعار السكر العالمية بنسبة 26% خلال العام الجاري، لترتفع من مستوى 400 دولار للطن بنهاية عام 2020، لتصل اليوم إلى 511 دولاراً وهو الأعلى لها منذ فبراير 2017.
وأكد تقرير حديث صادر عن قسم أبحاث السوق لدى «سبائك مصر»، أن ارتفاع أسعار السكر العالمية لأعلى مستوياتها منذ فبراير 2017 يعود لأربعة عوامل رئيسية.
وأوضح رئيس قسم أبحاث السوق لدى «سبائك مصر»، طاهر مرسي، لـ«الرؤية»، أن من تلك الأسباب الأضرار التي لحقت بمحاصيل السكر بالبرازيل «أكبر منتج للسكر في العالم» بسبب الصقيع والجفاف، إضافة للظواهر المناخية الضارة بالمحاصيل عبر المحيط الهادئ.
وأشار إلى أن تلك الظروف المناخية قد تستمر حتى فبراير المقبل ما قد يؤدي لفترات جفاف في أمريكا الجنوبية، وفقاً لمركز التنبؤ بالمناخ بالولايات المتحدة.
ولفت إلى أن من عوامل صعود الأسعار انخفاض إنتاج السكر بوسط وجنوب البرازيل بالنصف الأول من أكتوبر بنسبة 56% على أساس سنوي إلى 1.146 مليون طن متري.
وأكد أن تقديرات العجز العالمي بالنسبة للسكر ارتفعت إلى 3.83 مليون طن في 2021/20، ليزيد العجز عن تقديرات مايو والتي كانت عند 2.65 مليون طن.
وأشار التقرير إلى أن توقعات انخفاض الأسعار تتزايد الفترة المقبلة خاصة مع توقعات بزيادة الصادرات القوية من الهند، والتي تمثل ثاني أكبر منتج للسكر في العالم.
ولفت إلى أن جمعية مصانع السكر الهندية توقعت أن تصدر الهند 6 ملايين طن من السكر في 2021/2022، مؤكداً أن هناك توقعات بأن يرتفع إنتاج السكر بتايلاند ثاني أكبر مصدر للسكر في العالم 44% إلى 11 مليون طناً.
وأكد أن التوقعات العامة خلال عام ترجح بشكل كبير ارتفاع إنتاج السكر العالمي من أكتوبر الحالي وحتى سبتمبر 2022 إلى ما يزيد على 0.18% على أساس سنوي بحجم 170.638 مليون طن متري.