يحاول فيلم الرعب البريطاني الجديد The Ghosts Of Borley Rectory أن يحكي قصة تحقيق الباحث هاري برايس في الأحداث الغريبة التي وقعت في قرية بريطانية في عام 1937، وتتعلق بشبح راهبة مقتولة.
وذكرت صحيفة صن أن الفيلم يتناول الأحداث المرعبة التي كانت تشهدها قرية بورلي ريكتوري والكنيسة المجاورة لها في إسيكس بعد انتشار قصص الأرواح الشريرة والأصوات المزعجة والظواهر المرعبة لراهبة تبكي منذ القرن التاسع عشر.
وقال برايس إنه اكتشف أن الراهبة، ماري لير، قُتلت ودُفنت تحت موقع بيت القسيس في القرن السابع عشر، ومن يومها شوهد شبحها أو سمع صوته أكثر من 300 مرة، وما زال يظهر ويخيف سكان المنطقة حتى لو لم يتعمد الإيذاء.
وأوضح مخرج الفيلم، ستيفن إم سميث أنه زار مكان الفيلم والقرية المسكونة حوالي 20 مرة، وتعرض لأشياء مخيفة رغم عدم تعرضه للضرر أو الأذى.
ففي احد المرات سمع صوت امرأة تبكي خلفه، وعندما استدار لم يجد أحداً هناك. وفي مرة أخرى شاهد امرأة مقلوبة كانت في الحقيقة روح الراهبة!
وأشار إلى أن سكان القرية يعرفون أن روح الراهبة موجودة، ولكنهم لا يحبون الحديث عنها، وينصحون من يراها أو يتعرض لها ألّا يسخر منها لأنها ستتبعه إلى المنزل.
ورغم ذلك أصر المخرج على أن يواصل تصوير الفيلم، متعاوناً مع صائدي الأشباح روبرت جاري وآدم ووغمان، من بارانورمال إسيكس والوسيطة الروحية ماري وينتربون للعثور على الراهبة أو أي أثر لها.
وكانت المحطة الأولى هي كنيسة بورلي، التي تقع على طريق ريفي هادئ بشكل مخيف بدون إضاءة، حيث شق المخرج طريقه عبر شواهد القبور المغطاة بالطحالب متجهاً نحو الكنيسة.
وشعر المخرج أثناء سيره أن هناك شخصاً ما يلامس ظهره من دون أن يراه، ومع ذلك واصل المسير حتى وصل إلى فندق بول المبني في القرن الخامس عشر، حيث بدأ جحيم الهالوين بحسب قوله.
وأثناء السير، وقف آدم فجأة وقال إنه لا يقدر على السير أكثر من هذا لأنه لا يستطيع التنفس.
وكشفت الوسيطة الروحانية ماري عن جريمة قتل حدثت في ذلك المكان بالذات عام 1648، حيث طعن شخص حتى الموت، وما زالت روحه تطارد نزلاء الفندق، وغالباً ما يسمع الضيوف صوت وقع أقدامها.
وتعتقد ماري أن تلك هي روح قاتل الراهبة روجر جرين.
وعندما دخل فريق الفيلم غرفة دافئة، أطفأت ماري الأنوار، فشاهدت هي ومن معها صورة ظلية لرجل عجوز يجلس على حافة السرير، كان ينظر إلى المخرج بفضول ولا يحول نظره عنه.
وعندما أضيئت الأنوار مرة أخرى بعد فترة من الصمت والترقب، سمع الجميع صوتاً مروعاً لعويل امرأة، وكأنها تشكو مما حدث لها.
وطمأنه بواب الفندق الليلي، قائلاً إنها ليست روحاً شريرة، وليس هناك ما يدعو للقلق.