أظهرت الإحصاءات التي نشرتها الأمم المتحدة قبل انعقاد مؤتمر المناخ في جلاسكو، أن جهود المجتمع الدولي لخفض الانبعاثات الكربونية غير كافية على الإطلاق لتحقيق أهداف اتفاقية باريس للمناخ.
وأبرز تقرير أصدره برنامج البيئة التابع للأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، الفجوة بين الأهداف الوطنية والإجراءات اللازمة للحد من الاحتباس الحراري العالمي إلى 5ر1 درجة.
ووفقاً لتقديرات الأمم المتحدة فإن تعهدات الدول منفردة بخفض الانبعاثات سوف تؤدي فقط إلى خفض بنسبة 5ر7% من الانبعاثات بحلول عام 2030، ولكن يتعين خفض الانبعاثات بنسبة 55% بحلول 2030 من أجل خفض الاحتباس الحراري إلى 5ر1 درجة.
كما سوف تكون هناك حاجة أيضاً لخفض الانبعاثات بنسبة 30% للحد من الاحتباس الحراري إلى درجتين. وتأتي هذه الإحصاءات في الوقت الذي قامت فيه 120 دولة بتحديث خطط عملها لمواجهة التغير المناخي، وفقاً لما قالته الأمم المتحدة، التي أشارت إلى أن العالم في الوقت الحالي يواجه زيادة بواقع 7ر2 درجة في درجات الحرارة عالمياً بحلول نهاية القرن.
وقال أنجير أندرسون المدير التنفيذي لبرنامج البيئة الأممي: «التغير المناخي لم يعد مشكلة مستقبلية، ولكنه مشكلة حالية»، مضيفاً «الوقت يداهمنا».