سيضفي مسلسل «ذا كراون» أو التاج الشهير دوراً درامياً على المقابلة الشهيرة التي أجراها مذيع بي بي سي مارتن بشير مع الأميرة ديانا في عام 1995، على الرغم من مناشدة ابنها الأمير ويليام عدم بثها مرة أخرى أبداً، مع أنباء تتحدث عن صفقة بـ155 مليون دولار مع هاري للموافقة على بث المقابلة.
وذكرت صحيفة صن، أن نتفليكس ستبث حلقة كاملة من المسلسل تركز على لقاء الأميرة ديانا المأساوي والمثير للجدل مع بشير.
وكان ويليام قد انتقد إذاعة بي بي سي هذا العام، قائلاً إنها أطلقت «رواية كاذبة» تفتقر إلى المصداقية والشرعية.
وقالت مصادر مطلعة إن نتفليكس خصصت ملايين الجنيهات الاسترلينية لإنتاج حلقة ضمن المسلسل تركز على مقابلة الأميرة ديانا التي تعد محورية في الموسم الدرامي الجديد.
ويتعارض ذلك القرار أو البث مع رغبة الأمير ويليام الذي دعا إلى عدم عرض المقابلة مرة أخرى، بعد نشر تقرير أثبت أن بشير كذب واستخدم تكتيكات مخادعة لكسب ثقة والدته ودفعها إلى مهاجمة الأسرة المالكة في بريطانيا.
في سياق متصل، تؤكد مصادر بارزة أن منصة نتفليكس أبرمت صفقة بقيمة 155 مليون دولار مع هاري شقيق ويليام، لكي تذيع الحلقة الخاصة عن المقابلة، التي يرى صانعو المسلسل أنها تشكل الحدث الحاسم في الموسم الخامس.
وبالنسبة لمؤلفي المسلسل، يرون أن الزواج العاصف بين تشارلز وديانا هو الذي حفزها لإجراء المقابلة التي كان لها تأثير كبير على حياتها في الأشهر الأخيرة قبل وفاتها في حادث السيارة المأساوي.
وقالت مصادر مطلعة من نتفلكيس إنهم يقومون باستثمار ضخم في الموسم الجديد وتلك الحلقة تحديداً، ويفضلون أن يتم تركهم وشأنهم من دون أي تدخل، خاصة أن المسلسل لديه سجل حافل في تناول أحداث في فترات زمنية مختلفة من تاريخ العائلة المالكة في بريطانيا.
وكانت ديانا قد ذكرت مقولة شهيرة في المقابلة مع بشير «كان هناك ثلاثة منا في الزواج»، في تلميح إلى العلاقة بين تشارلز وكاميلا، وتردد أن ويليام كان يبكي وهو يتابع المقابلة.
وفي وقت سابق من العام الجاري، انتقد الأمير ويليام أساليب بشير الملتوية لخداع والدته، وقال إن «البرنامج ليس له أي شرعية ويجب ألا يبث مرة أخرى».
وأضاف«أسس البرنامج بشكل فعال لرواية خاطئة تم تسويقها على مدار أكثر من ربع قرن من قبل هيئة الإذاعة البريطانية وآخرين».
من جانبها، قالت إنغريد سيوارد، رئيسة تحرير مجلة ماجستي: «سيكون إذاعة المقابلة مزعجاً للغاية، وكل ما يستطيع ويليام أن يفعله ألا يشاهد الحلقة».
بينما ذكرت المعلقة الملكية مارجريت هولدر: «شعر ويليام بالفزع في ذلك الوقت. كما أن المقابلة محرجة لهاري أيضاً».
وكشفت مصادر قريبة من المسلسل أن المنتجين يبحثون عن صبي يلعب دور ويليام وهو في الـ13 من عمره عام 1995.
وكان تيموثي سامبور، 11 عاماً، قد لعب دور ويليام وهو في مرحلة سنية أصغر مع الممثلة الأسترالية إليزابيث ديبيكي، 31 عاماً، التي تجسد دور ديانا.