يوم 22 أكتوبر الجاري انطلقت المحادثات السياسية بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت في منتجع «بوتشاروف روتشي» في مدينة سوتشي الواقعة على البحر الأسود. وتزامنت زيارة بينيت إلى روسيا مع حلول الذكرى الثلاثين لإعادة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
وخلال ترحيبه برئيس الحكومة الإسرائيلية، شدّد الرئيس بوتين على قوة العلاقات المتميزة التي تطورت بين روسيا وإسرائيل، كما أن إسرائيل هي موطن لأضخم جالية تنطق اللغة الروسية خارج روسيا. ويضاف إلى ذلك، أن روسيا ذاتها تضم جالية يهودية كبيرة العدد.
وكانت المفاوضات بنّاءة وإيجابية باتفاق الطرفين، سادتها روح التفاهم والتقاء الآراء. وتبادل الوفدان وجهات النظر المفصلة حول مجمل العلاقات المشتركة بينهما والأوضاع في المنطقة. وذكّر بوتين بالجهود المبذولة لدعم الدولة السورية.
والتقت اهتمامات الطرفين على ضرورة تطوير العلاقات الودّية بين روسيا وإسرائيل في مجالات مختلفة، تجارية واقتصادية، فخلال الأشهر السبعة الأولى من هذا العام، شهد التبادل التجاري بينهما نمواً بنسبة 50% بالرغم من التأثيرات المحبطة للقيود التي فرضها الانتشار غير المتوقع لوباء فيروس كورونا.
وتحدث الرئيس بوتين عن الوضع في سوريا، وتطرق للجهود المتواصلة التي يبذلها لوقف البرنامج النووي الإيراني. وأكد بينيت من جانبه أن إسرائيل تقدّر الجهود المبذولة لتعزيز العلاقات مع روسيا. وبالإنابة عن كل سكان إسرائيل، قال إنه يرى في بوتين «الصديق الحقيقي المخلص والمقرب من إسرائيل والشعب اليهودي».
وأضاف: «نحن نتذكر ولا ننسى أبداً الجهود والتضحيات الهائلة التي بذلها الشعب الروسي والجيش الأحمر لإلحاق الهزيمة المنكرة بألمانيا النازية، وكانت هذه أهم لحظة في تاريخ العالم كلّه، وبالطبع، يتوجب علينا الآن أن ننقل للأجيال القادمة من الشعب اليهودي هذا الشعور بالامتنان لروسيا».
ومن الجدير بالذكر أن هذه المحادثات المهمة بين بوتين وبينيت تجاوزت بكثير الوقت المحدد لها، وهذا ما دعا الوفد الإسرائيلي إلى تأجيل موعد المغادرة من سوتشي حتى نهاية يوم السبت، من أجل استكمال البحث في بعض القضايا الدبلوماسية والسياسية والعسكرية التي تستحق الاهتمام.
وخلال ترحيبه برئيس الحكومة الإسرائيلية، شدّد الرئيس بوتين على قوة العلاقات المتميزة التي تطورت بين روسيا وإسرائيل، كما أن إسرائيل هي موطن لأضخم جالية تنطق اللغة الروسية خارج روسيا. ويضاف إلى ذلك، أن روسيا ذاتها تضم جالية يهودية كبيرة العدد.
وكانت المفاوضات بنّاءة وإيجابية باتفاق الطرفين، سادتها روح التفاهم والتقاء الآراء. وتبادل الوفدان وجهات النظر المفصلة حول مجمل العلاقات المشتركة بينهما والأوضاع في المنطقة. وذكّر بوتين بالجهود المبذولة لدعم الدولة السورية.
وتحدث الرئيس بوتين عن الوضع في سوريا، وتطرق للجهود المتواصلة التي يبذلها لوقف البرنامج النووي الإيراني. وأكد بينيت من جانبه أن إسرائيل تقدّر الجهود المبذولة لتعزيز العلاقات مع روسيا. وبالإنابة عن كل سكان إسرائيل، قال إنه يرى في بوتين «الصديق الحقيقي المخلص والمقرب من إسرائيل والشعب اليهودي».
وأضاف: «نحن نتذكر ولا ننسى أبداً الجهود والتضحيات الهائلة التي بذلها الشعب الروسي والجيش الأحمر لإلحاق الهزيمة المنكرة بألمانيا النازية، وكانت هذه أهم لحظة في تاريخ العالم كلّه، وبالطبع، يتوجب علينا الآن أن ننقل للأجيال القادمة من الشعب اليهودي هذا الشعور بالامتنان لروسيا».
ومن الجدير بالذكر أن هذه المحادثات المهمة بين بوتين وبينيت تجاوزت بكثير الوقت المحدد لها، وهذا ما دعا الوفد الإسرائيلي إلى تأجيل موعد المغادرة من سوتشي حتى نهاية يوم السبت، من أجل استكمال البحث في بعض القضايا الدبلوماسية والسياسية والعسكرية التي تستحق الاهتمام.