د. صالح محروس محمد كاتب وأكاديمي - مصر
أهم القرون في التاريخ الأوروبي هو القرن الـ17 عامة، وفي التاريخ الإنجليزي على وجه الخصوص، ففي هذا القرن بدأت الأمة الانجليزية تشق طريقها بين الأمم الأوروبية الحية، وبدأت تتجاوز عصر النهضة إلى عصر الحداثة الفعلي.
وأمر طبيعي مع ازدهار التجارة الإنجليزية مع العالم الإسلامي القوي في هذا القرن والقرون التي قبله، فكان الملك تشارلز الأول مغرماً بجمع المخطوطات العربية والفارسية، وفي عام 1649م ظهرت أول ترجمة للقرآن الكريم لروبرت روس، وكان طلاب أوكسفورد وكمبردج يدرسون الفروع العربية من العلوم الإسلامية.
وكانت بداية اهتمام الأوربيين باللغة العربية وعلومها في القرن التاسع الميلادي، حين أنشأت الدولة الأموية في شبه جزيرة أيبريا وأنشأ المسلمون هناك جامعة قرطبة وزودوها بمكتبة ضخمة، وأقبل طلاب العلم إلى الأندلس من كل حدب وصوب.
ويقول تشارلز بنت في كتابه (دخول العلم العربي إلى إنجلترا)، إن ازدهار علوم الرياضيات والفلك -بفضل جهود علماء المسلمين- مثل مسلمة المجريطي المتوفى عام 1007م الذي كتب رسالة الأسطرلاب، وتمام علم العدد، واختصار تعديل الكواكب من زيج البتاني، وطور جداول الخوارزمي.
كانت حروف أوكسفورد العربية أفضل من مثيلاتها في كيمبردج، وطبعت بها كتابات إدوارد بوكوك الذي زار حلب التي كانت مركزاً مهماً للتعليم والتجارة، ما أتاح له فرصة تعلم العربية، وكان يشتري المخطوطات العربية.
أهم القرون في التاريخ الأوروبي هو القرن الـ17 عامة، وفي التاريخ الإنجليزي على وجه الخصوص، ففي هذا القرن بدأت الأمة الانجليزية تشق طريقها بين الأمم الأوروبية الحية، وبدأت تتجاوز عصر النهضة إلى عصر الحداثة الفعلي.
وأمر طبيعي مع ازدهار التجارة الإنجليزية مع العالم الإسلامي القوي في هذا القرن والقرون التي قبله، فكان الملك تشارلز الأول مغرماً بجمع المخطوطات العربية والفارسية، وفي عام 1649م ظهرت أول ترجمة للقرآن الكريم لروبرت روس، وكان طلاب أوكسفورد وكمبردج يدرسون الفروع العربية من العلوم الإسلامية.
ويقول تشارلز بنت في كتابه (دخول العلم العربي إلى إنجلترا)، إن ازدهار علوم الرياضيات والفلك -بفضل جهود علماء المسلمين- مثل مسلمة المجريطي المتوفى عام 1007م الذي كتب رسالة الأسطرلاب، وتمام علم العدد، واختصار تعديل الكواكب من زيج البتاني، وطور جداول الخوارزمي.
كانت حروف أوكسفورد العربية أفضل من مثيلاتها في كيمبردج، وطبعت بها كتابات إدوارد بوكوك الذي زار حلب التي كانت مركزاً مهماً للتعليم والتجارة، ما أتاح له فرصة تعلم العربية، وكان يشتري المخطوطات العربية.
شاركوا بمقالاتكم المتميزة عبر: alsaha@alroeya.com