تغيّر المواسم ربما يؤثر بشكل أو بآخر على ساعة الجسم البيولوجية، وبالتالي يؤثر على عدد ساعات النوم لدينا، فانخفاض درجات الحرارة، وأوقات غروب وشروق الشمس، تجعل البعض لديه مشكلة في الاستيقاظ صباحاً أو النوم مساءً.
لهذا إليك مجموعة من النصائح التي تساعدك على نوم أفضل مع دخول فصل الشتاء، بحسب resmed.
احصل على إضاءة كافية في الصباح
لأن فصل الشتاء يعني أن ضوء الشمس لن يكون متواجداً طوال الوقت، والأقل يعني أن جسمك سينتج المزيد من الميلاتونين، وبالتالي يصعب الاستيقاظ في الصباح الباكر، لهذا فمن المهم الحصول على بعض أشعة الشمس عند الاستيقاظ، إذ إن الجسم ينام بشكل أفضل عندما يتم إفراز الميلاتونين، وعموماً يتم إفرازه قبل نحو ساعة ونصف إلى ساعتين من النوم.
ويوصي الخبراء بالخروج في الصباح الباكر بعد شروق الشمس أو الجلوس بجوار نافذة مضاءة بنور الشمس أثناء الإفطار، كما يقترح تجنب الضوء الساطع في الليل من أجل الحفاظ على إفراز الميلاتونين في الموعد المحدد.
ابق هادئاً لكن ليس بارداً
يقوم الأشخاص بشكل روتيني برفع منظم الحرارة عندما يكون الجو بارداً، ولكن هذه ليست طريقة للحصول على نوم أفضل بالليل، إذ يمكن أن يساعدك خفض درجة حرارة بشرتك قبل النوم على الاستمتاع بنوم أسلم وأقل انقطاعاً.
ممارسة الرياضة
لا يوجد وقت في السنة لا تكون فيه ممارسة الرياضة والنشاط البدني أمراً جيداً لراحتك الليلية، لكن ممارسة الرياضة خلال أشهر الشتاء يمكن أن تكون مفيدة بشكل خاص للنوم، فممارسة التمارين الرياضية بانتظام يمكن أن تساعد في تقوية إيقاعاتك اليومية، وتحميك من مشاكل الأرق، والنوم في أوقات منتظمة، إذ يشعر الجسم بالحاجة للنوم من أجل الراحة.
تناول عشاءً خفيفاً في الليل
لمجرد أن الجو بارد بالخارج لا يعني أنه يجب عليك تناول شريحة لحم سميكة وبطاطا شهية كل مساء، إذ إن تناولك لكميات كبيرة من الطعام في الليل ليس رائعاً لقضاء ليلة نوم هانئة على الإطلاق، كما أن هضم كمية كبيرة من الطعام سيمنع جسمك من الانتقال إلى وضع النوم، فالأكل سيحتاج إلى هضم، وهذه العملية ستقوم بإرسال رسائل للساعة البيولوجية لجسمك، لتغيير إيقاع النوم، لهضم تلك الوجبة الشهيّة.
قاوم الرغبة في النوم أو القيلولة
قد يكون لدينا ميل للشعور بالتعب أو البقاء في السرير لفترة أطول خلال فصل الشتاء، ولكن ليست هناك حاجة بيولوجية لمزيد من النوم خلال أشهر الشتاء، وإذا كنا ننام متأخراً عن المعتاد أو ننام أثناء النهار، فقد يجعل ذلك من الصعب النوم ليلاً.
وبقدر ما قد يكون سريرك دافئاً ومريحاً، فليس من الجيد الاسترخاء هناك أثناء النهار إذا كنت لا تخطط للنوم، إذ يدفعك ذلك للمزيد من النوم في ساعات النهار، ما يؤثر على إيقاع النوم الصحي لديك.