د. معراج أحمد الندوي أستاذ بجامعة عالية كولكاتا - الهند
فقدت الهند شخصية علمية عظيمة، إذ توفي صباح السبت الأستاذ إحسان الرحمن، من أصحاب النبوغ والذكاء الألمعي الذين قيضهم الله تعالى في هذا العصر. اشتغل بجامعة جواهر لال نهرو، بنيودلهي أستاذاً للغة العربية وآدابها.
كان الراحل من أبرز الأساتذة والمؤلفين ورئيس التحرير مجلة «ثقافة الهند»، وهي مجلة عربية يصدرها المجلس الهندي للعلاقات الثقافية بالحكومة. ألف الأستاذ كتباً عديدة لتعليم اللغة العربية منها «الجديد في العربية»، كما ترجم عديداً من القصص الهندية إلى اللغة العربية، وله ترجمة الملحمة الهندية المسماة بـ«رامائنا للأطفال اللغة العربية».
كان الأستاذ إحسان الرحمن علماً من أعلام الثقافة العربية الذين بذلوا جهودهم في ترويج اللغة العربية وآدابها في الهند تدريساً وتأليفاً. صدر له قاموس باسم «قاموس هندي - عربي» ويعد هذا القاموس الأول من نوعه، له كتاب «تعليم اللغة العربية الحديثة بالخط الهندي».
انتقل الأستاذ إحسان الرحمن إلى جوار ربّه، وترك وراءه آثاره العلمية وإنتاجاته الفكرية التي ستخلده في التاريخ، ورحيله ليس خسارة كبيرة في الثقافة العربية، بل هو خسارة لكل الأوساط الأكاديمية والأدبية في الهند وآسيا.
كان الأستاذ مثال الصبر والقوة والرضى، كان المعلم المثالي، له القلب الكبير الذي يخفق بالحب حتى لمن أساء إليه، كان الإنسان المتواضع، مثله لا يموت لأنه باقٍ في أعماق قلوبنا، رحمك الله يا أستاذنا، آن لك أن تستريح في جنات الخلد بإذن الله، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
شاركوا بمقالاتكم المتميزة عبر: alsaha@alroeya.com
فقدت الهند شخصية علمية عظيمة، إذ توفي صباح السبت الأستاذ إحسان الرحمن، من أصحاب النبوغ والذكاء الألمعي الذين قيضهم الله تعالى في هذا العصر. اشتغل بجامعة جواهر لال نهرو، بنيودلهي أستاذاً للغة العربية وآدابها.
كان الراحل من أبرز الأساتذة والمؤلفين ورئيس التحرير مجلة «ثقافة الهند»، وهي مجلة عربية يصدرها المجلس الهندي للعلاقات الثقافية بالحكومة. ألف الأستاذ كتباً عديدة لتعليم اللغة العربية منها «الجديد في العربية»، كما ترجم عديداً من القصص الهندية إلى اللغة العربية، وله ترجمة الملحمة الهندية المسماة بـ«رامائنا للأطفال اللغة العربية».
انتقل الأستاذ إحسان الرحمن إلى جوار ربّه، وترك وراءه آثاره العلمية وإنتاجاته الفكرية التي ستخلده في التاريخ، ورحيله ليس خسارة كبيرة في الثقافة العربية، بل هو خسارة لكل الأوساط الأكاديمية والأدبية في الهند وآسيا.
كان الأستاذ مثال الصبر والقوة والرضى، كان المعلم المثالي، له القلب الكبير الذي يخفق بالحب حتى لمن أساء إليه، كان الإنسان المتواضع، مثله لا يموت لأنه باقٍ في أعماق قلوبنا، رحمك الله يا أستاذنا، آن لك أن تستريح في جنات الخلد بإذن الله، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
شاركوا بمقالاتكم المتميزة عبر: alsaha@alroeya.com