عدّد زوار شباب لمعرض إكسبو 2020 دبي، الابتكارات التي جذبتهم خلال زيارة المرافق والأجنحة المتنوعة في المعرض، مشيرين إلى أن معظم الأجنحة المشاركة تعرض اختراعات تركز الاستدامة والنقل والفرص.
وعبّر الشباب عن إعجابهم بتنوع الابتكارات التي تعالج مشكلات بيئية وتقدم حلولاً جديدة للنقل وتعزز فرص تبادل الأفكار وتواصل العقول من أجل مستقبل أفضل للبشرية جمعاء.
فن العمارة
وتفصيلاً، أكدت عفراء علي أن «فن العمارة في الجناح الإماراتي والجناح السعودي هو أبرز ما يشهد اهتمام الزائر إلى إكسبو 2020 دبي، فالأشكال المعمارية ريادية وأيقونية ساحرة»، مشيرة إلى أن «الجناح الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة يبرز الملامح الجمالية التي تجسد عزيمة أهل الإمارات وقوة شكيمتهم، مع الأخذ بعين الاعتبار النظرة إلى المستقبل».
كبسولة هايبرلوب
وعبّر علي إبراهيم عن سعادته برؤية كبسولة هايبرلوب للنقل التجاري ومقصورة الركاب الداخلية بالحجم الكامل، في جناح موانئ دبي العالمية حيث يعتبر الهايبرلوب مستقبل النقل.
وقال: «تمكنت من رؤيتها بشكل مباشر، وأعتقد أن إطلاقها سيكون في القريب العاجل، ليستطيع المسافرون من أنحاء العالم التنقل في أسرع وقت بين المدن».
جناح الاستدامة «تيرا»
وتطرقت منى البستكي في حديثها إلى جناح الاستدامة «تيرا» الذي قالت إنه «يعد أحد أكبر وأرقى مباني الاستدامة بالعالم»، مشيرة إلى الأشجار المحيطة بالجناح والمستخدمة لتوليد الطاقة الشمسية والتي تحاكي شجرة الغاف.
وأضافت أن الابتكارات التي عرضها الجناح العماني من شجرة اللبان، ومستقبل منتج اللبان صحياً أثار فضولها، حيث يمكن أن يكون اللبان منتجاً صحياً وطبيعياً يعالج الكثير من الأمراض في حال اكتملت الأبحاث القائمة عليه.
إنذار مبكر من تسونامي
وقالت جمانة محمد إن أكثر ما جذبها من ابتكارات في معرض إكسبو 2020 دبي جهاز لتتبع المد البحري «تسونامي» في الجناح الياباني، إذ يعالج الابتكار إشكالية الدول المطلة على المحيط الهندي من خطر المد البحري، ويطلق إنذاراً مبكراً لحماية المدنيين الأمواج العاتية.
وأضافت أنها تهتم بالابتكارات التي تعنى بسلامة الإنسان في جميع الأجنحة، حيث إن الكثافة السكانية والتغيرات البيئية في العالم تحتاج إلى مزيد من الاهتمام من قبل المبتكرين.
وأكدت أن «حياة الإنسان مقدمة على رفاهيته، ولذلك فإن الأولوية من وجهة نظري هي ابتكار مزيد من الحلول لحمايته سواء على المستوى الجمعي أو الفردي».
أحجار من الفضاء
من ناحيته، ذكر أحمد محمد يوسف أن الجناح الأمريكي يتيح للزائر الدخول إلى عالم الفضاء والتكنولوجيا، مضيفاً «لعل أهم ابتكار شاهدته هو الهاتف الأول الذي اخترعه العالم ألكسندر غراهام بيل وعرضه للمرة الأولى في إكسبو عام 1876، فهذا الاختراع غيّر وجه البشرية».
وأوضح أن أكثر ما استرعى انتباهه في الجناح الأمريكي هو الأحجار التي جُلبت من القمر والمريخ، والتي أتيحت له مشاهدتها للمرة الأولى عن قرب، إضافة إلى مجسم كبير للصاروخ فالكون 9 لرجل الأعمال الشهير إيلون ماسك، والذي يستخدم لنقل الأقمار الصناعية.
الرطوبة مصدر لمياه الشرب
وأفاد ماجد إسحاق محمد بأن جناح هولندا الذي يسلط الضوء على ابتكارات الاستدامة أكثر ما شد انتباهه، حيث يسلط الابتكار الأول على تحويل الرطوبة الجوية إلى مياه صالحة للشرب أو الزراعة، على مستوى تجاري، مشيراً إلى أهمية هذا الابتكار في دول الخليج التي تمتاز بارتفاع الرطوبة التي تعتبر مصدراً للمياه الصالحة للشرب مع هذا الابتكار.
وأردف أن الابتكار الثاني من الجناح الهولندي هو مراقبة النباتات في المزارع ليتم ريها وفق حاجتها فقط، وذلك باستخدام الذكاء الاصطناعي.
قهوة بالطاقة الشمسية
أما حصة الشيخ، فأبدت إعجابها بجناح إيطاليا الذي يحتضن مقهى يقدم القهوة باستخدام الطاقة الشمسية عبر سلسلة من المرايا التي تتبع حركة الشمس لإنتاج الحرارة، ليقلص ذلك من استهلاك الطاقة في تحضير القهوة.
وقالت إن القهوة هي ثاني أكبر سلعة متداولة في العالم، ولذلك فإن طريقة تحضيرها تستهلك الكثير من الطاقة غير النظيفة، ووجود طاقة الشمس في هذا القطاع يقدم خدمة للبيئة.
وعبّر الشباب عن إعجابهم بتنوع الابتكارات التي تعالج مشكلات بيئية وتقدم حلولاً جديدة للنقل وتعزز فرص تبادل الأفكار وتواصل العقول من أجل مستقبل أفضل للبشرية جمعاء.
فن العمارة
كبسولة هايبرلوب
وعبّر علي إبراهيم عن سعادته برؤية كبسولة هايبرلوب للنقل التجاري ومقصورة الركاب الداخلية بالحجم الكامل، في جناح موانئ دبي العالمية حيث يعتبر الهايبرلوب مستقبل النقل.
وقال: «تمكنت من رؤيتها بشكل مباشر، وأعتقد أن إطلاقها سيكون في القريب العاجل، ليستطيع المسافرون من أنحاء العالم التنقل في أسرع وقت بين المدن».
جناح الاستدامة «تيرا»
وتطرقت منى البستكي في حديثها إلى جناح الاستدامة «تيرا» الذي قالت إنه «يعد أحد أكبر وأرقى مباني الاستدامة بالعالم»، مشيرة إلى الأشجار المحيطة بالجناح والمستخدمة لتوليد الطاقة الشمسية والتي تحاكي شجرة الغاف.
وأضافت أن الابتكارات التي عرضها الجناح العماني من شجرة اللبان، ومستقبل منتج اللبان صحياً أثار فضولها، حيث يمكن أن يكون اللبان منتجاً صحياً وطبيعياً يعالج الكثير من الأمراض في حال اكتملت الأبحاث القائمة عليه.
إنذار مبكر من تسونامي
وقالت جمانة محمد إن أكثر ما جذبها من ابتكارات في معرض إكسبو 2020 دبي جهاز لتتبع المد البحري «تسونامي» في الجناح الياباني، إذ يعالج الابتكار إشكالية الدول المطلة على المحيط الهندي من خطر المد البحري، ويطلق إنذاراً مبكراً لحماية المدنيين الأمواج العاتية.
وأضافت أنها تهتم بالابتكارات التي تعنى بسلامة الإنسان في جميع الأجنحة، حيث إن الكثافة السكانية والتغيرات البيئية في العالم تحتاج إلى مزيد من الاهتمام من قبل المبتكرين.
وأكدت أن «حياة الإنسان مقدمة على رفاهيته، ولذلك فإن الأولوية من وجهة نظري هي ابتكار مزيد من الحلول لحمايته سواء على المستوى الجمعي أو الفردي».
أحجار من الفضاء
من ناحيته، ذكر أحمد محمد يوسف أن الجناح الأمريكي يتيح للزائر الدخول إلى عالم الفضاء والتكنولوجيا، مضيفاً «لعل أهم ابتكار شاهدته هو الهاتف الأول الذي اخترعه العالم ألكسندر غراهام بيل وعرضه للمرة الأولى في إكسبو عام 1876، فهذا الاختراع غيّر وجه البشرية».
وأوضح أن أكثر ما استرعى انتباهه في الجناح الأمريكي هو الأحجار التي جُلبت من القمر والمريخ، والتي أتيحت له مشاهدتها للمرة الأولى عن قرب، إضافة إلى مجسم كبير للصاروخ فالكون 9 لرجل الأعمال الشهير إيلون ماسك، والذي يستخدم لنقل الأقمار الصناعية.
الرطوبة مصدر لمياه الشرب
وأفاد ماجد إسحاق محمد بأن جناح هولندا الذي يسلط الضوء على ابتكارات الاستدامة أكثر ما شد انتباهه، حيث يسلط الابتكار الأول على تحويل الرطوبة الجوية إلى مياه صالحة للشرب أو الزراعة، على مستوى تجاري، مشيراً إلى أهمية هذا الابتكار في دول الخليج التي تمتاز بارتفاع الرطوبة التي تعتبر مصدراً للمياه الصالحة للشرب مع هذا الابتكار.
وأردف أن الابتكار الثاني من الجناح الهولندي هو مراقبة النباتات في المزارع ليتم ريها وفق حاجتها فقط، وذلك باستخدام الذكاء الاصطناعي.
قهوة بالطاقة الشمسية
أما حصة الشيخ، فأبدت إعجابها بجناح إيطاليا الذي يحتضن مقهى يقدم القهوة باستخدام الطاقة الشمسية عبر سلسلة من المرايا التي تتبع حركة الشمس لإنتاج الحرارة، ليقلص ذلك من استهلاك الطاقة في تحضير القهوة.
وقالت إن القهوة هي ثاني أكبر سلعة متداولة في العالم، ولذلك فإن طريقة تحضيرها تستهلك الكثير من الطاقة غير النظيفة، ووجود طاقة الشمس في هذا القطاع يقدم خدمة للبيئة.