شهد يوم 29 سبتمبر الماضي عقد جولة من المحادثات الموسّعة بين الرئيسين الروسي والتركي في منتجع سوتشي استمرت لنحو ثلاث ساعات. ولأول مرة منذ شهر مارس 2020 وانتشار جائحة كورونا، يجتمع الرئيسان شخصياً وجهاً لوجه وبمشاركة مترجمين فقط.
استهلّ الرئيس التركي طيب رجب أردوغان حديثه بتوجيه عبارات الشكر والامتنان لموسكو نظير المساعدات التي قدمتها لتركيا لمكافحة الحرائق التي اجتاحت بعض مناطقها الجنوبية الشرقية خلال شهر أغسطس الماضي.
تجدر الإشارة هنا إلى ما تداولته بعض وسائل الإعلام الروسية من خلافات في المواقف بين أنقرة وموسكو، من بينها الموقف التركي الرافض للاعتراف بنتائج الانتخابات البرلمانية التي نُظّمت في شبه جزيرة القرم، والخطط التي يجري تنفيذها لتنظيم الإنتاج المشترك للطائرات التركية المًسيّرة (الدرونز) مع أوكرانيا.
ومع ذلك، كان العمل على تحسين العلاقات بين البلدين يمثل القاسم المشترك بينهما بالرغم من وجود بعض عوامل الاختلاف في المواقف. واتفق الرئيسان على أن تدعيم علاقات التعاون بينهما يعود بالفائدة على الطرفين.
ويشهد التعاون الاقتصادي الروسي - التركي تطوراً مشجعاً. وأشار أردوغان إلى أنه قام بزيارة لمحطة «أكويو» Akkuyu التركية للطاقة النووية، وعبّر عن ثقته بأن إنتاج الطاقة الكهربائية من الوحدة الأولى سيبدأ العام المقبل. وعلى الرغم من الانخفاض البسيط في حجم التجارة بين البلدين عام 2020 بسبب الوباء والذي بلغ 20%، إلا أنه سجّل نمواً بنحو 55% خلال الأشهر الثمانية المنقضية من العام الجاري 2021. وتُقدّر أعداد السيّاح الروس إلى تركيا بالملايين.
وعبّر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن ارتياحه من موقف أنقرة الثابت من خط أنابيب الغاز التركي «ستريم» الذي وصفه بأنه «يلبّي مصالح الشعب التركي وروسيا». وسوف تستقبل دولة المجر الغاز الروسي قريباً بناء على عقد تم إبرامه مؤخراً مع «شركة ستريم التركية».
وتتحدث مصادر إعلامية وسياسية عن أن الاتفاق على عقد جديد لتوريد النظام الصاروخي الروسي المضاد للطائرات (إس-400) لتركيا، دخل مرحلته النهائية.
وتمت خلال محادثات سوتشي بين الرئيسين مناقشة أهم القضايا المدرجة على جدول الأعمال بما فيها الوضع في أرمينيا وسوريا وليبيا، وأشار محللون إلى أن العلاقات الشخصية بينهما تكتسي أهمية خاصة.
استهلّ الرئيس التركي طيب رجب أردوغان حديثه بتوجيه عبارات الشكر والامتنان لموسكو نظير المساعدات التي قدمتها لتركيا لمكافحة الحرائق التي اجتاحت بعض مناطقها الجنوبية الشرقية خلال شهر أغسطس الماضي.
تجدر الإشارة هنا إلى ما تداولته بعض وسائل الإعلام الروسية من خلافات في المواقف بين أنقرة وموسكو، من بينها الموقف التركي الرافض للاعتراف بنتائج الانتخابات البرلمانية التي نُظّمت في شبه جزيرة القرم، والخطط التي يجري تنفيذها لتنظيم الإنتاج المشترك للطائرات التركية المًسيّرة (الدرونز) مع أوكرانيا.
ويشهد التعاون الاقتصادي الروسي - التركي تطوراً مشجعاً. وأشار أردوغان إلى أنه قام بزيارة لمحطة «أكويو» Akkuyu التركية للطاقة النووية، وعبّر عن ثقته بأن إنتاج الطاقة الكهربائية من الوحدة الأولى سيبدأ العام المقبل. وعلى الرغم من الانخفاض البسيط في حجم التجارة بين البلدين عام 2020 بسبب الوباء والذي بلغ 20%، إلا أنه سجّل نمواً بنحو 55% خلال الأشهر الثمانية المنقضية من العام الجاري 2021. وتُقدّر أعداد السيّاح الروس إلى تركيا بالملايين.
وعبّر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن ارتياحه من موقف أنقرة الثابت من خط أنابيب الغاز التركي «ستريم» الذي وصفه بأنه «يلبّي مصالح الشعب التركي وروسيا». وسوف تستقبل دولة المجر الغاز الروسي قريباً بناء على عقد تم إبرامه مؤخراً مع «شركة ستريم التركية».
وتتحدث مصادر إعلامية وسياسية عن أن الاتفاق على عقد جديد لتوريد النظام الصاروخي الروسي المضاد للطائرات (إس-400) لتركيا، دخل مرحلته النهائية.
وتمت خلال محادثات سوتشي بين الرئيسين مناقشة أهم القضايا المدرجة على جدول الأعمال بما فيها الوضع في أرمينيا وسوريا وليبيا، وأشار محللون إلى أن العلاقات الشخصية بينهما تكتسي أهمية خاصة.