من منا لا يعِزّ عليه الكتاب، ولا يتألم لفكرة انقراضه مع مرور الأيام؟
الكتب الإلكترونية حل، لكنها جاءت لإنقاذ القراءة لا الكتاب بحد ذاته. ولكي لا يتحول هذا المنبع الحضاري إلى شكل من أشكال الموروث الثقافي، علينا محاولة تطويره وإنعاشه من غيبوبة الاستسلام لواقع الانهزام، مع المحافظة على كينونته الورقية، فهل يحمل المستقبل الأمل للكتاب؟
لنتخيله، كما عهدناه، ذو مغلف جلدي سميك، لكنه يحتوي أيضاً على شرائح شمسية تعيد شحنه متى ما اقتضى الأمر. لكن لم هذه الخاصية؟ لأنني أريد لهذه الصفحات أن تتفاعل مع قارئيها تماماً كما تفعل صفحات مواقع التواصل، وأن تحتفظ بهذه الملاحظات ليقرأها كل من يقتني ذات الكتاب، أينما كان! كأن يصبح هذا الكتاب منصة إلكترونية – ورقية يجتمع على هامشها محبو الخط الثقافي الذي يقدمه هذا الكتاب، ولديه القدرة أيضاً على تجميع كل المعلومات التي قد تكون ذات صلة مقاربة أو مشابهة لما يحتويه من نصوص. الآلية قد لا تبتعد كثيراً عن آلية محركات البحث الحالية والمستشعرة لمعاني الكلمات وما قد يشابهها.
هنا نقف عند سؤال آخر، كيف يمكن ذلك من خلال صفحات ورقية صمّاء؟ لربما من خلال تُحوّلها إلى صفحات ذات ألياف تفاعلية تَقرأ ما يكتب عليها، وتحتفظ على هامشها – من تلقاء نفسها – ما قد يزيد المعلومة على تلك الصفحة عمقاً وتشعباً.
هذه الأفكار قد تكون مكلفة في بداياتها، كما باقي المخترعات التي أصبحت الآن في متناول الجميع، لكن المحاولة هي الخطوة التي حتماً قد حان وقتها في مشوار الألف ميل، لكي يحافظ كل من الأجيال القادمة، والكتب على بعضهم من الضياع.
الكتب الإلكترونية حل، لكنها جاءت لإنقاذ القراءة لا الكتاب بحد ذاته. ولكي لا يتحول هذا المنبع الحضاري إلى شكل من أشكال الموروث الثقافي، علينا محاولة تطويره وإنعاشه من غيبوبة الاستسلام لواقع الانهزام، مع المحافظة على كينونته الورقية، فهل يحمل المستقبل الأمل للكتاب؟
لنتخيله، كما عهدناه، ذو مغلف جلدي سميك، لكنه يحتوي أيضاً على شرائح شمسية تعيد شحنه متى ما اقتضى الأمر. لكن لم هذه الخاصية؟ لأنني أريد لهذه الصفحات أن تتفاعل مع قارئيها تماماً كما تفعل صفحات مواقع التواصل، وأن تحتفظ بهذه الملاحظات ليقرأها كل من يقتني ذات الكتاب، أينما كان! كأن يصبح هذا الكتاب منصة إلكترونية – ورقية يجتمع على هامشها محبو الخط الثقافي الذي يقدمه هذا الكتاب، ولديه القدرة أيضاً على تجميع كل المعلومات التي قد تكون ذات صلة مقاربة أو مشابهة لما يحتويه من نصوص. الآلية قد لا تبتعد كثيراً عن آلية محركات البحث الحالية والمستشعرة لمعاني الكلمات وما قد يشابهها.
هذه الأفكار قد تكون مكلفة في بداياتها، كما باقي المخترعات التي أصبحت الآن في متناول الجميع، لكن المحاولة هي الخطوة التي حتماً قد حان وقتها في مشوار الألف ميل، لكي يحافظ كل من الأجيال القادمة، والكتب على بعضهم من الضياع.