جرت العادة أن يكون كل فرد من أفراد العائلة مشغولاً بنفسه، فهناك من هو مشغول بهاتفه الذكي، وآخر بألعابه الإلكترونية، والبعض بين كتبه، إلا أنه حين حان موعد حفل افتتاح معرض إكسبو 2020، كان جميع أفراد العائلة متحلّقين حول شاشة التلفاز وكأنّ على رؤوسهم الطير. كيف لا، وهو الحدث الذي ننتظره، نحن كإماراتيين والعالم أجمع، منذ حوالي الـ8 سنوات، والذي بُنيت عليه الكثير من الآمال والتطلعات من قيادة وشعب الإمارات.
«تواصل العقول وصنع المستقبل» بهذه الكلمات عميقة المعنى تم تدشين معرض إكسبو 2020، ومع هذا الشعار بدأت الإمارات رحلة عالمية جديدة مليئة بالفرص والآمال والتحديات في وقت أحوج ما يكون العالم إليها، وخاصة بعدما تعرّضت له اقتصادات العالم من هزّات وصعوبات بسبب الجائحة العاصفة.
إضافة إلى تواصل العقول وتبادل الخبرات العلمية والاقتصادية واستشراف المستقبل، فإن المعرض هو مناسبة عظيمة لتواصل وتلاقي الشعوب بمختلف حضاراتها وثقافاتها، وتقوية أواصر المحبة، ومد جسور الصداقة والسلام بين جميع شعوب العالم. كما أنّ إكسبو هو بمثابة فرصة للشعب الإماراتي لعكس المستوى الثقافي والحضاري الراقي الذي وصلت إليه الدولة، وإبراز تقاليده وقيمه العربية الأصيلة المبنية على الترحيب بالضيوف، والتسامح وتقبّل الآخرين بمختلف أطيافهم، وأعراقهم، والتي بسببها أصبحت دولة الإمارات حلم كل شاب عربي، بل عندي جرأة للقول إنها حلم لكل البشر.
إكسبو سيكون، بإذن الله، المسرح الرسمي للتأكيد على «عالمية» الإمارات، وعلى ترسيخ مكانتها كمركز اقتصادي عالمي، تُصاغ وتتشكّل فيه ملامح اقتصاد العالم المستقبلي.
«تواصل العقول وصنع المستقبل» بهذه الكلمات عميقة المعنى تم تدشين معرض إكسبو 2020، ومع هذا الشعار بدأت الإمارات رحلة عالمية جديدة مليئة بالفرص والآمال والتحديات في وقت أحوج ما يكون العالم إليها، وخاصة بعدما تعرّضت له اقتصادات العالم من هزّات وصعوبات بسبب الجائحة العاصفة.
إضافة إلى تواصل العقول وتبادل الخبرات العلمية والاقتصادية واستشراف المستقبل، فإن المعرض هو مناسبة عظيمة لتواصل وتلاقي الشعوب بمختلف حضاراتها وثقافاتها، وتقوية أواصر المحبة، ومد جسور الصداقة والسلام بين جميع شعوب العالم. كما أنّ إكسبو هو بمثابة فرصة للشعب الإماراتي لعكس المستوى الثقافي والحضاري الراقي الذي وصلت إليه الدولة، وإبراز تقاليده وقيمه العربية الأصيلة المبنية على الترحيب بالضيوف، والتسامح وتقبّل الآخرين بمختلف أطيافهم، وأعراقهم، والتي بسببها أصبحت دولة الإمارات حلم كل شاب عربي، بل عندي جرأة للقول إنها حلم لكل البشر.