«إكسبو 2020 دبي» الذي بدأ رسمياً الجمعة، وسبقه حفل افتتاح مبهج مساء الخميس، والذي حازت دولة الإمارات العربية المتحدة شرف استضافته في مدينة دبي تحت شعار «تواصل العقول وصنع المستقبل».
كانت دبي قد فازت بشرف استضافته بعد عملية تصويت في 27 نوفمبر 2013، لاختيار الدولة المستضيفة للمعرض. «إكسبو» هو معرض عالمي أُقيم لأول مرة في لندن عام 1851، كان يهدف لعرض ابتكارات الثورة الصناعية في حينه.
النسخة الثانية شهدتها باريس عام 1855، وفي عام 1867 نسخة ثالثة في باريس أيضاً. وفي 1876 أُقيمت نسخة في مدينة فلادلفيا الأمريكية وفيها عرض «ألكسندر غراهام بيل» أول هاتف في العالم، واتخذت فرنسا برج إيفل كأهم إنجاز لها عام 1898.
وفي عام 1939 أُطلق «إكسبو نيويورك» تحت شعار «فجر يوم جديد»، ركز على المستقبل، وقد شهد أحد أهم الأحداث في تاريخ البشرية وهو ولادة البث التلفزيوني.
وفي «إكسبو بروكسل 1958»، شهد العالم مجموعة من التقنيات الحديثة مثل الفاكس وصاروخ الفضاء السوفييتي «سبوتنيك»، ونموذج محطة الطاقة النووية وبعض التقنيات الجديدة للحاسوب.
«إكسبو أوساكا» اليابان عام 1970، عُرض فيه مجهر الإلكترون بقدرة تكبير وصلت إلى 500 ألف ضعف، وتعددت المعارض حتى وصلنا إلى «إكسبو 2020 دبي».
كان «إكسبو دبي» عاملاً مهماً للتطوير، فقد شهد قطاع السياحة تطورات لافتة في العقد الماضي، ما أدى إلى تحول دولة الإمارات إلى قطب سياحي عالمي جاذب بفضل تعرف ملايين الزائرين إلى الإمكانات السياحية الكبيرة التي تتمتع بها الدولة، إذ إنه لأول مرة في تاريخ «إكسبو» ستبلغ نسبة القادمين من الخارج 70% من إجمالي زوار المعرض.
وفي جانب مهم آخر، شهدت دبي تنفيذ العديد من مشاريع البنية التحتية استعداداً لتوفير أفضل الخدمات للزائرين. وفي فترة ما بعد إقامة المعرض، فإن مشروعات البنى الأساسية التي أقيمت لإنجاح هذه المناسبة أضافت الكثير لدعم البنية التحتية والخدمات العامة التي سيستفيد منها المقيمون في الدولة.
ومن المتوقع أن يصل العائد الاقتصادي المباشر وغير المباشر لـ«إكسبو 2020» نحو 145 مليار درهم، وأن يرفع قيمة التجارة غير النفطية لدبي إلى 4.5 تريليون درهم، خاصة في قطاع الضيافة والطيران إلى جانب تحسينات البنية التحية والمواصلات والرفاهية والحداثة وجودة الحياة.. والكثير من المستهدفات الاقتصادية والاجتماعية.
كانت دبي قد فازت بشرف استضافته بعد عملية تصويت في 27 نوفمبر 2013، لاختيار الدولة المستضيفة للمعرض. «إكسبو» هو معرض عالمي أُقيم لأول مرة في لندن عام 1851، كان يهدف لعرض ابتكارات الثورة الصناعية في حينه.
النسخة الثانية شهدتها باريس عام 1855، وفي عام 1867 نسخة ثالثة في باريس أيضاً. وفي 1876 أُقيمت نسخة في مدينة فلادلفيا الأمريكية وفيها عرض «ألكسندر غراهام بيل» أول هاتف في العالم، واتخذت فرنسا برج إيفل كأهم إنجاز لها عام 1898.
وفي «إكسبو بروكسل 1958»، شهد العالم مجموعة من التقنيات الحديثة مثل الفاكس وصاروخ الفضاء السوفييتي «سبوتنيك»، ونموذج محطة الطاقة النووية وبعض التقنيات الجديدة للحاسوب.
«إكسبو أوساكا» اليابان عام 1970، عُرض فيه مجهر الإلكترون بقدرة تكبير وصلت إلى 500 ألف ضعف، وتعددت المعارض حتى وصلنا إلى «إكسبو 2020 دبي».
كان «إكسبو دبي» عاملاً مهماً للتطوير، فقد شهد قطاع السياحة تطورات لافتة في العقد الماضي، ما أدى إلى تحول دولة الإمارات إلى قطب سياحي عالمي جاذب بفضل تعرف ملايين الزائرين إلى الإمكانات السياحية الكبيرة التي تتمتع بها الدولة، إذ إنه لأول مرة في تاريخ «إكسبو» ستبلغ نسبة القادمين من الخارج 70% من إجمالي زوار المعرض.
وفي جانب مهم آخر، شهدت دبي تنفيذ العديد من مشاريع البنية التحتية استعداداً لتوفير أفضل الخدمات للزائرين. وفي فترة ما بعد إقامة المعرض، فإن مشروعات البنى الأساسية التي أقيمت لإنجاح هذه المناسبة أضافت الكثير لدعم البنية التحتية والخدمات العامة التي سيستفيد منها المقيمون في الدولة.
ومن المتوقع أن يصل العائد الاقتصادي المباشر وغير المباشر لـ«إكسبو 2020» نحو 145 مليار درهم، وأن يرفع قيمة التجارة غير النفطية لدبي إلى 4.5 تريليون درهم، خاصة في قطاع الضيافة والطيران إلى جانب تحسينات البنية التحية والمواصلات والرفاهية والحداثة وجودة الحياة.. والكثير من المستهدفات الاقتصادية والاجتماعية.