أكد شباب مواطنون متطوعون في إكسبو 2020 دبي الذي سينطلق بدبي مطلع أكتوبر 2021، تزامناً مع مرور 50 عاماً على تأسيس الدولة، أن مشاركتهم تشريف للإمارات وتمثيلها بصورة مشرقة تعزز الحس الوطني والرغبة في التواجد بهذا الحدث العالمي والاستثنائي، الذي يثبت فيه أبناء الإمارات وبجدارة أنهم سفراء التطوع والعمل المجتمعي على جميع الأصعدة.
وذكروا لـ«الرؤية» أن وجود الشباب بخط التطوع الأول في إكسبو يؤكد حقيقة جليّة عن العمل الإنساني المجتمعي بالإمارات، ويؤكد عمق العلاقة بين الشعب والحكومة السخية التي جادت على المواطنين والمقيمين بعطائها، كما أن وجود كوكبة من آلاف المتطوعين من جنسيات مختلفة لخدمة هذا الحدث الكبير، يعزز مفهوم المبادئ الإنسانية في أعلى مستوياته.
قصص ملهمة
وقال إسماعيل حميد إن انضمام الشباب لفرق التطوع في الأحداث العالمية الكبرى مثل إكسبو 2020، يكسب مهارات عدة تتمثل في تعزيز التواصل مع الآخرين والاطلاع على ثقافات وتراث الدول المشاركة في أجنحة إكسبو، ما يسهم في خلق علاقات وصداقات وثيقة، كما يعكس للعالم صورة مشرفة عن ثقافة التطوع المترسخة في أخلاق وروح شباب الإمارات، لافتاً إلى أنه دخل مجال التطوع قبل أكثر من 6 أعوام وحرص على تنوع مشاركاته بالمجالات المختلفة، إذ تطوع في تنظيم الملتقيات والمنتديات العالمية التي يتواجد فيها شخصيات من كافة دول العالم، وتنظم خلالها جلسات لشخصيات ملهمة تسهم في تقديم قصص الكفاح والنجاح الاستثنائية.
وأشار إلى أنه تمكن من توظيف تخصصه في الإعلام بتنظيم فعاليات ومؤتمرات إعلامية عدة على مستوى الدولة، ما أكسبه مهارة التعامل مع الجمهور وفهم حقيقة العمل التطوعي ومدى السعادة التي يشعر بها المتطوعون، لافتاً إلى أنه فضّل الانضمام للفرق المشاركة في مراكز المسح الوطني خلال أزمة «كورونا»، التي تسخر جهودها لدعم المنظومة الصحية والتوعوية والاحترازات التي تتخذها الدولة للحد من انتشار وباء كورونا.
سفراء التطوع
من جانبه، أكد عضو المجلس الوطني الاتحادي وقائد فريق سفراء السعادة التطوعي، محمد عيسى الكشف، أنه يعتبر انضمامه لفريق متطوعي إكسبو 2020 تشريفاً وتمثيلاً لدولة الإمارات، انطلاقاً من الحس الوطني بقيمة هذا الحدث الاستثنائي البارز، الذي أثبت فيه شباب الإمارات وبجدارة أنهم سفراء التطوع والعمل المجتمعي في كافة المجالات وعلى جميع الأصعدة، مشيراً إلى أن التطوع عمل إنساني سامٍ يصقل المهارات الريادية والقيادية للمهتمين به، كما يطلعهم على الثقافات الإنسانية المختلفة، ويخلق لديهم معارف وصداقات جديدة.
وأكد أن «إكسبو» إرث للأجيال وسيسطر في تاريخ الإمارات ضمن حزمة الإنجازات العظيمة والنقلات النوعية خلال الـ50 عاماً المقبلة، وفرصة للمتطوعين لتعزيز المكانة المرموقة للإمارات ولتجديد العهد والولاء لهذه الدولة الغالية، مشيراً إلى أنه تمكن من تنظيم وقته وتخصيص ساعات من يومه للعمل التطوعي، برغم مسؤولياته في البرلمان الاتحادي وواجباته تجاه أسرته، لكنه جعل من التطوع أسلوب حياة لإسعاد الآخرين وليس لرفع رصيده من عدد ساعات التطوع.
مشاركة جماعية
وقال قائد فريق شكراً لعطائك التطوعي، سيف الرحمن أمير: «سجلت ضمن منصة المتطوعين في إكسبو دبي، بدافع المشاركة في هذا الحدث الاستثنائي الذي تنظمه الإمارات وسيكتبه التاريخ في ذاكرته بحروف من ذهب»، مؤكداً أنه على أتم الاستعداد للقيام بأي دور في سبيل أن يكون هذا التنظيم وفق أعلى المعايير العالمية، لا سيما أنه يمتلك أكثر من 21 عاماً خبرة بمجال التطوع.
وأضاف أن أعضاء بالفريق سجلوا ضمن منصة التطوع بإكسبو، ووزعوا المشاركة فيما بينهم وفق جدول زمني يتناسب مع أوقاتهم ويحقق الهدف المرجو، وهو خدمة هذا الحدث الكبير وترك بصمة تؤكد للعالم أن أبناء الإمارات متواجدون في كافة الميادين والمجالات الإنسانية والمجتمعية والتنظيمية التي تمثل اسم الدولة.
حلقة تواصل
وأشار مدير فريق سفراء السعادة التطوعي سعيد الحوسني، إلى أنه حرص على أن يكون ضمن فريق التطوع بـ«إكسبو»، الذي سيكون حلقة تواصل مع زوار المعرض، أما المتطوعون فهم الوجه المشرق الذي سيرحب بضيوف الإمارات في هذه الاحتفالية العالمية الاستثنائية.
وأضاف أنه انطلاقاً من الشباب هم الركيزة الرئيسية لأي بلد فإن وجودهم بخط التطوع الأول في إكسبو بات أمراً محسوما، وهذا ما حرص أبناء الإمارات على تحقيقه رغبة منهم في عكس صورة مشرقة عن العمل الإنساني المجتمعي بالدولة، وهو فرصة لرد جزء بسيط من جميل الأرض المعطاءة والحكومة السخية التي جادت عليهم بأكفها السخية وبحبها الكبير، متابعاً: «وجود كوكبة من آلاف المتطوعين من جنسيات مختلفة لخدمة هذا الحدث الكبير، يعزز مفهوم المبادئ الإنسانية في أعلى مستوياته».
30 ألف متطوع
بدورها، أكدت إدارة إكسبو دبي في بيان صادر عنها، أن الإماراتيين يمثلون النسبة الأكبر بين المتطوعين من الشباب من الفئة العمرية بين 18 و24 عاماً، ويشكلون 61% من إجمالي المتطوعين المسجلين في منصة إكسبو، والبالغ عددهم 30 ألف متطوع ينتمون إلى أكثر من 135 جنسية مختلفة، يمثلون أكبر برنامج للتطوع في دولة الإمارات، ويعبر إقبال المواطنين الشباب على التطوع عن الحماس والفخر الذي يملؤهم تجاه إظهار الوجه المشرق للدولة أمام ملايين الزوار لهذه النسخة من إكسبو.
وذكروا لـ«الرؤية» أن وجود الشباب بخط التطوع الأول في إكسبو يؤكد حقيقة جليّة عن العمل الإنساني المجتمعي بالإمارات، ويؤكد عمق العلاقة بين الشعب والحكومة السخية التي جادت على المواطنين والمقيمين بعطائها، كما أن وجود كوكبة من آلاف المتطوعين من جنسيات مختلفة لخدمة هذا الحدث الكبير، يعزز مفهوم المبادئ الإنسانية في أعلى مستوياته.
وقال إسماعيل حميد إن انضمام الشباب لفرق التطوع في الأحداث العالمية الكبرى مثل إكسبو 2020، يكسب مهارات عدة تتمثل في تعزيز التواصل مع الآخرين والاطلاع على ثقافات وتراث الدول المشاركة في أجنحة إكسبو، ما يسهم في خلق علاقات وصداقات وثيقة، كما يعكس للعالم صورة مشرفة عن ثقافة التطوع المترسخة في أخلاق وروح شباب الإمارات، لافتاً إلى أنه دخل مجال التطوع قبل أكثر من 6 أعوام وحرص على تنوع مشاركاته بالمجالات المختلفة، إذ تطوع في تنظيم الملتقيات والمنتديات العالمية التي يتواجد فيها شخصيات من كافة دول العالم، وتنظم خلالها جلسات لشخصيات ملهمة تسهم في تقديم قصص الكفاح والنجاح الاستثنائية.
وأشار إلى أنه تمكن من توظيف تخصصه في الإعلام بتنظيم فعاليات ومؤتمرات إعلامية عدة على مستوى الدولة، ما أكسبه مهارة التعامل مع الجمهور وفهم حقيقة العمل التطوعي ومدى السعادة التي يشعر بها المتطوعون، لافتاً إلى أنه فضّل الانضمام للفرق المشاركة في مراكز المسح الوطني خلال أزمة «كورونا»، التي تسخر جهودها لدعم المنظومة الصحية والتوعوية والاحترازات التي تتخذها الدولة للحد من انتشار وباء كورونا.
سفراء التطوع
من جانبه، أكد عضو المجلس الوطني الاتحادي وقائد فريق سفراء السعادة التطوعي، محمد عيسى الكشف، أنه يعتبر انضمامه لفريق متطوعي إكسبو 2020 تشريفاً وتمثيلاً لدولة الإمارات، انطلاقاً من الحس الوطني بقيمة هذا الحدث الاستثنائي البارز، الذي أثبت فيه شباب الإمارات وبجدارة أنهم سفراء التطوع والعمل المجتمعي في كافة المجالات وعلى جميع الأصعدة، مشيراً إلى أن التطوع عمل إنساني سامٍ يصقل المهارات الريادية والقيادية للمهتمين به، كما يطلعهم على الثقافات الإنسانية المختلفة، ويخلق لديهم معارف وصداقات جديدة.
وأكد أن «إكسبو» إرث للأجيال وسيسطر في تاريخ الإمارات ضمن حزمة الإنجازات العظيمة والنقلات النوعية خلال الـ50 عاماً المقبلة، وفرصة للمتطوعين لتعزيز المكانة المرموقة للإمارات ولتجديد العهد والولاء لهذه الدولة الغالية، مشيراً إلى أنه تمكن من تنظيم وقته وتخصيص ساعات من يومه للعمل التطوعي، برغم مسؤولياته في البرلمان الاتحادي وواجباته تجاه أسرته، لكنه جعل من التطوع أسلوب حياة لإسعاد الآخرين وليس لرفع رصيده من عدد ساعات التطوع.
مشاركة جماعية
وقال قائد فريق شكراً لعطائك التطوعي، سيف الرحمن أمير: «سجلت ضمن منصة المتطوعين في إكسبو دبي، بدافع المشاركة في هذا الحدث الاستثنائي الذي تنظمه الإمارات وسيكتبه التاريخ في ذاكرته بحروف من ذهب»، مؤكداً أنه على أتم الاستعداد للقيام بأي دور في سبيل أن يكون هذا التنظيم وفق أعلى المعايير العالمية، لا سيما أنه يمتلك أكثر من 21 عاماً خبرة بمجال التطوع.
وأضاف أن أعضاء بالفريق سجلوا ضمن منصة التطوع بإكسبو، ووزعوا المشاركة فيما بينهم وفق جدول زمني يتناسب مع أوقاتهم ويحقق الهدف المرجو، وهو خدمة هذا الحدث الكبير وترك بصمة تؤكد للعالم أن أبناء الإمارات متواجدون في كافة الميادين والمجالات الإنسانية والمجتمعية والتنظيمية التي تمثل اسم الدولة.
حلقة تواصل
وأشار مدير فريق سفراء السعادة التطوعي سعيد الحوسني، إلى أنه حرص على أن يكون ضمن فريق التطوع بـ«إكسبو»، الذي سيكون حلقة تواصل مع زوار المعرض، أما المتطوعون فهم الوجه المشرق الذي سيرحب بضيوف الإمارات في هذه الاحتفالية العالمية الاستثنائية.
وأضاف أنه انطلاقاً من الشباب هم الركيزة الرئيسية لأي بلد فإن وجودهم بخط التطوع الأول في إكسبو بات أمراً محسوما، وهذا ما حرص أبناء الإمارات على تحقيقه رغبة منهم في عكس صورة مشرقة عن العمل الإنساني المجتمعي بالدولة، وهو فرصة لرد جزء بسيط من جميل الأرض المعطاءة والحكومة السخية التي جادت عليهم بأكفها السخية وبحبها الكبير، متابعاً: «وجود كوكبة من آلاف المتطوعين من جنسيات مختلفة لخدمة هذا الحدث الكبير، يعزز مفهوم المبادئ الإنسانية في أعلى مستوياته».
30 ألف متطوع
بدورها، أكدت إدارة إكسبو دبي في بيان صادر عنها، أن الإماراتيين يمثلون النسبة الأكبر بين المتطوعين من الشباب من الفئة العمرية بين 18 و24 عاماً، ويشكلون 61% من إجمالي المتطوعين المسجلين في منصة إكسبو، والبالغ عددهم 30 ألف متطوع ينتمون إلى أكثر من 135 جنسية مختلفة، يمثلون أكبر برنامج للتطوع في دولة الإمارات، ويعبر إقبال المواطنين الشباب على التطوع عن الحماس والفخر الذي يملؤهم تجاه إظهار الوجه المشرق للدولة أمام ملايين الزوار لهذه النسخة من إكسبو.