تؤكد (الاستراتيجية العمانية للسياحة 2040) العلاقة الوطيدة التي تجمع بين السياحة والقطاعات الثقافية والبيئية بأنواعها، حيث تُعد السياحة المُحرك الرئيسي لتعزيز هذه القطاعات وتنميتها، سواء كان على مستوى السياحة الداخلية أو الخارجية، ولهذا فإن فاعلية السياحة تتأسس على ركائز ثقافية قائمة على (الاعتزاز بالهُوية المحلية) – بحسب الاستراتيجية - ما يُسهم في انتعاش القطاع على المستوى الاقتصادي المحلي وتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، سواء أكانت سياحية أو ثقافية، وبالتالي زيادة حجم الاستثمارات ومساهمة السياحة في الناتج المحلي.
إن السياحة في عُمان باعتبارها (محركاً) تنموياً فإنها تعوِّل على الواجهة الثقافية والحضارية التي تتمتع بها السلطنة، فهناك العديد من الموروثات والموارد الطبيعية المتنوعة التي تعتبر فرصاً لاستثمارها سياحياً من خلال مجموعة من المناشط الثقافية كالمهرجانات والحفلات وسباقات الهجن الشعبية وغيرها، أو من خلال تهيئتها باعتبارها موارد سياحية حضارية كالقلاع والحصون والأفلاج، إضافة إلى الأسواق الشعبية المتنوعة والمنتشرة في ربوع السلطنة.
ولأن الثقافة ركيزة سياحية فإن التنوع الثقافي والبيئي الذي تتميز به السلطنة يعتبر أحد أهم محاور التجارب السياحية التي يقصدها السُيَّاح من العالم في تجوالهم ورحلاتهم البحرية والشاطئية، والجبلية والمغامرات في الكهوف والأودية، والصحراوية والرملية، والمدن والقرى الزراعية، إضافة إلى ما تتميز به المحافظات من الاحتفالات الموسمية للحصاد (التمور، والزهور، واللبان، وموسم تفريخ السلاحف، وغيرها)، وتنوع الثقافة اليومية من حيث الطعام والأزياء وأنماط الحياة والصناعات الحرفية وغير ذلك.
تلك الأنماط الثقافية كلها أسست للهُوية السياحية في عُمان، وقدمت المفاهيم الأساسية للتوازن بين تنمية السياحة وتعزيز التراث الطبيعي والثقافي وحمايته واستدامته، ولهذا فإن هذه المفاهيم أشركت الفرد العماني في المساهمة الفاعلة في تعزيز السياحة من ناحية، والمحافظة على ثقافته من ناحية أخرى، ما أوجد مشاريع سياحية مساهمة في القطاع الثقافي ومحافظة على البيئة الطبيعية والحضارية للسلطنة، من ذلك ما نجده من استثمار في البيوت القديمة التي تم استحداثها إلى نُزل أو مطاعم سياحية ذات نمط تقليدي، وكذلك مشاريع الحِرف التقليدية، التي أصبحت مساهمة فاعلة في الدخل الوطني أو دخل الفرد.
إن الثقافة في علاقتها التنموية مع السياحة تُقدم العديد من الإمكانات التي تؤسس لمستقبل واعد ومزدهر لهذا القطاع، من خلال الأنواع السياحية المتعددة، والخيارات الترفيهية التي تمنحها الثقافة للزائر أو السائح، وبالتالي فإن الثقافة هي هُوية السياحة العمانية وقوتها التي تُعزز نموها واستدامتها.
إن السياحة في عُمان باعتبارها (محركاً) تنموياً فإنها تعوِّل على الواجهة الثقافية والحضارية التي تتمتع بها السلطنة، فهناك العديد من الموروثات والموارد الطبيعية المتنوعة التي تعتبر فرصاً لاستثمارها سياحياً من خلال مجموعة من المناشط الثقافية كالمهرجانات والحفلات وسباقات الهجن الشعبية وغيرها، أو من خلال تهيئتها باعتبارها موارد سياحية حضارية كالقلاع والحصون والأفلاج، إضافة إلى الأسواق الشعبية المتنوعة والمنتشرة في ربوع السلطنة.
ولأن الثقافة ركيزة سياحية فإن التنوع الثقافي والبيئي الذي تتميز به السلطنة يعتبر أحد أهم محاور التجارب السياحية التي يقصدها السُيَّاح من العالم في تجوالهم ورحلاتهم البحرية والشاطئية، والجبلية والمغامرات في الكهوف والأودية، والصحراوية والرملية، والمدن والقرى الزراعية، إضافة إلى ما تتميز به المحافظات من الاحتفالات الموسمية للحصاد (التمور، والزهور، واللبان، وموسم تفريخ السلاحف، وغيرها)، وتنوع الثقافة اليومية من حيث الطعام والأزياء وأنماط الحياة والصناعات الحرفية وغير ذلك.
إن الثقافة في علاقتها التنموية مع السياحة تُقدم العديد من الإمكانات التي تؤسس لمستقبل واعد ومزدهر لهذا القطاع، من خلال الأنواع السياحية المتعددة، والخيارات الترفيهية التي تمنحها الثقافة للزائر أو السائح، وبالتالي فإن الثقافة هي هُوية السياحة العمانية وقوتها التي تُعزز نموها واستدامتها.