ومضات
في معظم أندية العالم يوجد نجم أول يستأثر بالأضواء ويحظى بالسلطة ويتفرد بالاستثناء، وقد يكون هذا النجم لاعباً مثل «ميسي» أو مدرباً مثل «فرغسون» أو رئيساً مثل «بيريز»، وتبرز المشاكل في النادي حين يكون هناك صراع على النجومية المطلقة مثلما حدث في «ريال مدريد» حين أصبح الصراع ثلاثياً بين «بيريز وزيدان ورونالدو» فغادر اثنان وتركا السلطة للرئيس، ولو رضي الثلاثة بتقاسم النجومية لربما استمر «الملكي» في السيطرة على أوروبا.
في «مانشستر يونايتد» كان «برونو فرنانديز» هو النجم الأول حتى جاء «رونالدو» وسحب منه البساط، وحين وقف أفضل لاعب بالعالم بجوار المدرب يوجه الفريق قال «فردناند» لو كنت مكان «سولشاير» لطلبت من «رونالدو» الجلوس، فكان التصريح بداية لإشعال فتيل المنافسة على النجومية المطلقة، فقرر المدرب الرد في الملعب فمنح مواطنه «برونو» شارة القيادة وحق تنفيذ ركلات الجزاء في وجود «رونالدو» الذي يملك تلك الحقوق في منتخب «البرتغال».
ومضة:
إن عودة «رونالدو» لقيادة كتيبة «مانشستر يونايتد» أشبه بالحلم أو أفلام الخيال الرومانسية، لكن عدم تمكينه من مهام القيادة سيحوله إلى نجم عادي قد لا يساعد الفريق على تحقيق الألقاب الغائبة، لذلك يحتاج النادي إلى حكيم يقنع المدرب بإعادة الأمور إلى نصابها ومنح «الدون» شارة القيادة والحق في تنفيذ جميع الركلات التي يرغب في تنفيذها لأنه «رونالدو» الاستثنائي المتفرد بالنجومية، وعلى ومضات الجوع عن الأخطاء نلتقي.