جيهان الصافي

اقترحت الطالبة الإماراتية علياء عمر مبارك على مصانع أجهزة التبريد والتكييف تزويد هذه الأجهزة بمواد طبيعية (زيوت خالية من المواد المصنّعة) مثل المسك أو العود أو الأزهار يتم تركيبها عبر أنابيب مخفية داخل أجهزة التكييف المركزي ويتم الضغط على الزر الخاص بها لسهولة انتشار الروائح تجنباً للأعراض الصحية الناتجة من استخدام البخور وتأثيره الصحي خصوصاً على فئة كبار السن.

الطالبة علياء عمر.


وأكدت أن الهدف من فكرتها المحافظة على الموروث الثقافي في الدولة، وتفادي المجتمع من مخاطر الأعراض الصحية التي يسببها البخور كأمراض الرئة والقلب كون الدخان الصاعد عن حرق العود يحتوي على نسب كبيرة من الملوّثات مثل أول وثاني أكسيد الكربون وأكسيد النيتروجين وثاني أكسيد الكبريت.

أخبار ذات صلة

«اصنع في الإمارات» يسجل 32 اتفاقية وصفقات محتملة بـ 110 مليارات درهم
شرطة أبوظبي تطلق «صيف بأمان 3» لتعزيز الوقاية والسلامة

وأشارت إلى أن المجتمع الإماراتي يرتبط ارتباطاً وثيقاً بالبخور والعود كغيره من شعوب العالم التي تستخدمه منذ الحضارات القديمة كالهندية والفرعونية وغيرها، خصوصاً في المناسبات مثل الأعياد والأعراس إلى جانب التعطير اليومي للملابس والمساجد، لذلك تأمل تنفيذ مقترحها في أقرب وقت تجنباً للمشاكل الصحية.