نجح الأشخاص الذين يعانون ارتفاع ضغط الدم المقاوم للعلاج في خفض ضغط الدم لديهم من خلال اتباع نهج النظام الغذائي لوقف ارتفاع ضغط الدم المعروف باسم (DASH) وفقدان الوزن وتحسين لياقتهم من خلال المشاركة في نظام غذائي منظم وبرنامج تمارين في منشأة معتمدة لإعادة تأهيل القلب، وفقاً لبحث جديد نُشر اليوم في المجلة الرئيسية لجمعية القلب الأمريكية Circulation.
تُعرف حالة ارتفاع ضغط الدم المقاوم للعلاج على أنها الفشل في السيطرة على ارتفاع ضغط الدم على الرغم من استخدام 3 أدوية أو أكثر من فئات مختلفة بما في ذلك مدرات البول.
على الرغم من اختلاف التقديرات، من المحتمل أن يؤثر ارتفاع ضغط الدم المقاوم للعلاج على حوالي 5% من عموم سكان العالم وقد يؤثر على 20% إلى 30% من البالغين المصابين بارتفاع ضغط الدم.
ويرتبط ارتفاع ضغط الدم المقاوم للعلاج أيضاً بتلف الأعضاء النهائية وزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة 50%، بما في ذلك السكتة الدماغية والنوبات القلبية والموت.
وتقول جمعية القلب الأمريكية إن النشاط البدني هو الخيار العلاجي الأول الأمثل للبالغين الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم الخفيف إلى المعتدل والكوليسترول في الدم والذين يعانون من انخفاض مخاطر الإصابة بأمراض القلب.
ويعتمد نظام DASH (الأساليب الغذائية لوقف ارتفاع ضغط الدم) على تقليل استهلاك الملح وفقدان الوزن، ويقول الباحثون إن اتباع ذلك النهج يمكن أن يخفض ضغط الدم بشكل كبير ويحسن صحة القلب والأوعية الدموية لدى الأشخاص المصابين بارتفاع ضغط الدم المقاوم. وتعتمد خطة نظام DASH على تناول وجبات غنية بالفواكه والخضراوات ومنتجات الألبان قليلة الدسم والملح المحدود وتتوافق مع توصيات التغذية الصادرة عن جمعية القلب الأمريكية.
شملت التجربة السريرية التي استمرت 4 أشهر 140 بالغاً يعانون من ارتفاع ضغط الدم المقاوم للعلاج بمتوسط العمر 63. شملت العينة 48% نساء؛ 59% من البالغين السود؛ 31% يعانون من داء السكري من النوع 2؛ و21% يعانون من أمراض الكلى المزمنة.
وتم تقسيم المشاركين بشكل عشوائي إلى مجموعتين: تلقى 90 مشاركاً استشارات غذائية أسبوعية وتمارين رياضية في إعداد إعادة تأهيل قلبي مكثف خاضع للإشراف 3 مرات في الأسبوع. تلقى المشاركون الخمسون الآخرون جلسة واحدة من مرشد صحي ووضعوا إرشادات مكتوبة حول التمرينات الرياضية وفقدان الوزن والأهداف الغذائية التي يجب اتباعها بأنفسهم.
كان لدى المشاركين في البرنامج الخاضع للإشراف انخفاض بمقدار 12 نقطة في ضغط الدم الانقباضي، مقارنة بـ7 نقاط في مجموعة التوجيه الذاتي.
ويشير الباحثون إلى أن نجاح البرنامج الخاضع للإشراف لا يعني أن الأشخاص المصابين بارتفاع ضغط الدم المقاوم يمكنهم التوقف عن تناول أدويتهم. ومع ذلك، فإنه يشير إلى أنهم قد يرغبون في التحدث مع أطبائهم حول إمكانية تقليل الجرعات أو تغيير أدويتهم بناءً على قيم ضغط الدم المنخفضة لديهم.
تُعرف حالة ارتفاع ضغط الدم المقاوم للعلاج على أنها الفشل في السيطرة على ارتفاع ضغط الدم على الرغم من استخدام 3 أدوية أو أكثر من فئات مختلفة بما في ذلك مدرات البول.
على الرغم من اختلاف التقديرات، من المحتمل أن يؤثر ارتفاع ضغط الدم المقاوم للعلاج على حوالي 5% من عموم سكان العالم وقد يؤثر على 20% إلى 30% من البالغين المصابين بارتفاع ضغط الدم.
وتقول جمعية القلب الأمريكية إن النشاط البدني هو الخيار العلاجي الأول الأمثل للبالغين الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم الخفيف إلى المعتدل والكوليسترول في الدم والذين يعانون من انخفاض مخاطر الإصابة بأمراض القلب.
ويعتمد نظام DASH (الأساليب الغذائية لوقف ارتفاع ضغط الدم) على تقليل استهلاك الملح وفقدان الوزن، ويقول الباحثون إن اتباع ذلك النهج يمكن أن يخفض ضغط الدم بشكل كبير ويحسن صحة القلب والأوعية الدموية لدى الأشخاص المصابين بارتفاع ضغط الدم المقاوم. وتعتمد خطة نظام DASH على تناول وجبات غنية بالفواكه والخضراوات ومنتجات الألبان قليلة الدسم والملح المحدود وتتوافق مع توصيات التغذية الصادرة عن جمعية القلب الأمريكية.
شملت التجربة السريرية التي استمرت 4 أشهر 140 بالغاً يعانون من ارتفاع ضغط الدم المقاوم للعلاج بمتوسط العمر 63. شملت العينة 48% نساء؛ 59% من البالغين السود؛ 31% يعانون من داء السكري من النوع 2؛ و21% يعانون من أمراض الكلى المزمنة.
وتم تقسيم المشاركين بشكل عشوائي إلى مجموعتين: تلقى 90 مشاركاً استشارات غذائية أسبوعية وتمارين رياضية في إعداد إعادة تأهيل قلبي مكثف خاضع للإشراف 3 مرات في الأسبوع. تلقى المشاركون الخمسون الآخرون جلسة واحدة من مرشد صحي ووضعوا إرشادات مكتوبة حول التمرينات الرياضية وفقدان الوزن والأهداف الغذائية التي يجب اتباعها بأنفسهم.
كان لدى المشاركين في البرنامج الخاضع للإشراف انخفاض بمقدار 12 نقطة في ضغط الدم الانقباضي، مقارنة بـ7 نقاط في مجموعة التوجيه الذاتي.
ويشير الباحثون إلى أن نجاح البرنامج الخاضع للإشراف لا يعني أن الأشخاص المصابين بارتفاع ضغط الدم المقاوم يمكنهم التوقف عن تناول أدويتهم. ومع ذلك، فإنه يشير إلى أنهم قد يرغبون في التحدث مع أطبائهم حول إمكانية تقليل الجرعات أو تغيير أدويتهم بناءً على قيم ضغط الدم المنخفضة لديهم.