أكد الرئيس الأميركي أن «التزام الولايات المتحدة بأمن إسرائيل لا جدال فيه».
وقال بايدن في الوقت ذاته أن «دولة فلسطينية ديمقراطية ذات سيادة» هي «الحل الأفضل» لضمان مستقبل إسرائيل.
وأضاف في خطاب أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة: «ما زلت أعتقد أن حل الدولتين هو أفضل طريق لضمان مستقبل إسرائيل كدولة ديمقراطية يهودية تعيش في سلام إلى جانب دول فلسطينية ديمقراطية ذات سيادة وقابلة للحياة».
وقال الرئيس الأمريكي إن الولايات المتحدة تريد فتح «حقبة دبلوماسية» بعد نهاية الحرب في أفغانستان، ولن تلجأ إلى القوة العسكرية إلا «كخيار أخير».
وأضاف «خلال الأشهر الثمانية الأخيرة أعطيت الأولوية لإعادة بناء تحالفاتنا وإحياء شراكاتنا والإقرار بأنها أساسية لأمن الولايات المتحدة وازدهارها الدائمين» فيما الولايات المتحدة غارقة في أزمة دبلوماسية لا سابق لها مع فرنسا، أقدم حليف لها.
وأكد بايدن أن الولايات المتحدة «لا تسعى إلى حرب باردة جديدة» في إشارة واضحة إلى المواجهة مع الصين.
وأوضح «لا نسعى إلى حرب باردة جديدة أو إلى عالم منقسم إلى كتل... الولايات المتحدة مستعدة للعمل مع أي بلد يلتزم ويسعى إلى حل سلمي لتشارك التحديات حتى لو كانت لدينا اختلافات قوية في مجالات أخرى».
وفي موضوع الملف النووي مع إيران، قال بايدن: «تبقى الولايات المتحدة عازمة على منع الأسلحة النووية الإيرانية»، مضيفاً أن بلاده «تعمل» مع الصين وفرنسا وروسيا وبريطانيا وألمانيا للتوصل «دبلوماسياً وبأمان كامل إلى عودة إيران إلى الاتفاق النووي».