يدخل الإسلام السياسي بعد سبعة عقود من انتشاره في العالم العربي مفترق طرق، سيؤدي في النهاية إلى انحسار أسوأ ظاهرة عرفها العرب في الحياة المعاصرة.
الخسارة المدوية لحزب العدالة والتنمية المغربي، والرفض الشعبي لحزب النهضة التونسي، وتراجع التأييد للأحزاب الدينية في الدول غير العربية في الشرق الأوسط، تعطي دلالة واضحة على رفض شعوب المنطقة للإسلام السياسي بمختلف ممثليه، إذ كشف وصوله للسلطة، حقيقة ممارسته المعادية للحقوق والحريات المدنية واستغلاله للدين وضلوعه في الفساد وتقسيم المواطنين والمجتمع وإضعاف الدولة وغياب التنمية وغيرها.
وهكذا سقطت كذبتهم الكبرى التي روّجوا لها باعتبارهم الحل والبديل للقوى السياسية التقليدية والمدنية في المجتمعات العربية، إذ ثبت أنهم كانوا يستغلون الدين ويمارسون الكذب والتضليل ويبيعون الوهم للناس.
تخلت معظم الدول العربية عن دعمها للإسلام السياسي الذي فرضته ظروف الحرب الباردة، ودخل العديد منها في مواجهة معه نتيجة لانكشاف حقيقته المتمثلة في الوصول للسلطة فقط، وتفريخ قوى التعصب والتطرف والإرهاب، والتي أضحت خطراً حقيقياً على المنطقة وشعوبها.
وعلى الدول العربية التي لا تزال تحتفظ بصِلات وثيقة مع الإسلام السياسي، أن تقرأ الواقع العربي ومستقبله جيداً وتعيد النظر في تحالفاتها، حيث إن بعض القوى الخارجية، خصوصاً بعض الدوائر بالغرب التي ما زالت تدعم الإسلام السياسي وتحتضن مؤسساته التنظيمية والمالية والعديد من قياداته لتحقيق أهدافها، والتي يجب عليها أن تدرك أن لعبة الإسلام السياسي انتهت وألّا مكان في مستقبل المنطقة للظاهرة الأصولية.
الخسارة المدوية لحزب العدالة والتنمية المغربي، والرفض الشعبي لحزب النهضة التونسي، وتراجع التأييد للأحزاب الدينية في الدول غير العربية في الشرق الأوسط، تعطي دلالة واضحة على رفض شعوب المنطقة للإسلام السياسي بمختلف ممثليه، إذ كشف وصوله للسلطة، حقيقة ممارسته المعادية للحقوق والحريات المدنية واستغلاله للدين وضلوعه في الفساد وتقسيم المواطنين والمجتمع وإضعاف الدولة وغياب التنمية وغيرها.
وهكذا سقطت كذبتهم الكبرى التي روّجوا لها باعتبارهم الحل والبديل للقوى السياسية التقليدية والمدنية في المجتمعات العربية، إذ ثبت أنهم كانوا يستغلون الدين ويمارسون الكذب والتضليل ويبيعون الوهم للناس.
وعلى الدول العربية التي لا تزال تحتفظ بصِلات وثيقة مع الإسلام السياسي، أن تقرأ الواقع العربي ومستقبله جيداً وتعيد النظر في تحالفاتها، حيث إن بعض القوى الخارجية، خصوصاً بعض الدوائر بالغرب التي ما زالت تدعم الإسلام السياسي وتحتضن مؤسساته التنظيمية والمالية والعديد من قياداته لتحقيق أهدافها، والتي يجب عليها أن تدرك أن لعبة الإسلام السياسي انتهت وألّا مكان في مستقبل المنطقة للظاهرة الأصولية.