بدأ العد التنازلي لمعرض «إكسبو دبي 2020»، الذي تستضيفه دولة الإمارات تحت شعار «تواصل العقول وصنع المستقبل»، مطلع أكتوبر المقبل، وتستمر فعالياته حتى 31 مارس 2022، بمشاركة نحو 191 دولة حول العالم.
نحن - الإماراتيين والعرب - يتلبسنا الفخر لاستضافة هذا الحدث.. ثالث أضخم حدث في تاريخ البشرية بعد كأس العالم والألعاب الأولمبية، على أول أرض عربية إسلامية، والأول على مستوى الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا، نقدم وعداً للعالم بأسره بأننا سنغير الديموغرافيا في هذا الحدث العظيم، حيث تلتقي العقول من أكثر من 200 جنسية على مساحة 4.38 كم مربع من كافة الأعراق والأجناس والألوان والأديان تحت سماء واحدة، لخلق مستقبل واعد للمدن الذكية، حيث أكملت حكومة دبي مخططاً لاستيعاب التحول الديموغرافي في رقعة جغرافية واضحة.
دبي التي تقع على بعد 8 ساعات عن ثلثي مساحة العالم، استطاعت نيل شرف احتضان إكسبو 2020، بشعار مستوحى من قطعة ذهبية عمرها نحو 4000 عام كحملة ترويجية للدولة، إذ من المتوقع أن يصل عدد زوار المعرض إلى نحو 25 مليون زائر، وهو عدد كبير على مدى تاريخ معارض إكسبو الممتدة منذ 170 عاماً، وستكون لهذا الرقم انعكاسات - حتماً - إيجابية على المستوى الاقتصادي بكل مجالاته، وتحديداً قطاعات السفر والطيران والفنادق والضيافة والتجزئة والخدمات اللوجستية وإدارة الفعاليات والمناسبات والمرافق.
ومن المتوقع أن يتمكن إكسبو دبي من توفير نحو 280 ألف فرصة عمل، وعوائد مالية متوقعة للدولة تتجاوز الـ139 بليون درهم، فضلاً عن توفير مليون و400 ألف فرصة عمل مستدامة في المنطقة.
ودون شك فإن نجاح إكسبو دبي وفق الخطط الموضوعة مسبقاً سيعمل على تعزيز رؤية قادة الدولة، التي تسعى لتحقيق أهداف خطة الخمسين من أجل أن تصبح الإمارات أفضل دولة في العالم، عبر أقوى اقتصاد قائم على مبدأ التنمية المستدامة والابتكار، كما سيحقق عدة فوائد أبرزها تعزيز الإحساس بالمواطنة والمساهمة في نمو الناتج المحلي الإجمالي للإمارة وزيادة نمو القطاعات غير النفطية، وزيادة في عدد الشركات وحجم الاستثمارات الأجنبية.
وكما قال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»: «نؤكد للجميع بأن التجربة التي سيشهدها العالم في إكسبو ستكون غير مسبوقة.. وبأن الإمارات ودبي ستكون على قدر الحدث العالمي.. وبأن الأشهر الستة التي ستجتمع فيها 190 دولة معنا ستبقى في ذاكرة العالم بإذن الله».
نحن - الإماراتيين والعرب - يتلبسنا الفخر لاستضافة هذا الحدث.. ثالث أضخم حدث في تاريخ البشرية بعد كأس العالم والألعاب الأولمبية، على أول أرض عربية إسلامية، والأول على مستوى الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا، نقدم وعداً للعالم بأسره بأننا سنغير الديموغرافيا في هذا الحدث العظيم، حيث تلتقي العقول من أكثر من 200 جنسية على مساحة 4.38 كم مربع من كافة الأعراق والأجناس والألوان والأديان تحت سماء واحدة، لخلق مستقبل واعد للمدن الذكية، حيث أكملت حكومة دبي مخططاً لاستيعاب التحول الديموغرافي في رقعة جغرافية واضحة.
دبي التي تقع على بعد 8 ساعات عن ثلثي مساحة العالم، استطاعت نيل شرف احتضان إكسبو 2020، بشعار مستوحى من قطعة ذهبية عمرها نحو 4000 عام كحملة ترويجية للدولة، إذ من المتوقع أن يصل عدد زوار المعرض إلى نحو 25 مليون زائر، وهو عدد كبير على مدى تاريخ معارض إكسبو الممتدة منذ 170 عاماً، وستكون لهذا الرقم انعكاسات - حتماً - إيجابية على المستوى الاقتصادي بكل مجالاته، وتحديداً قطاعات السفر والطيران والفنادق والضيافة والتجزئة والخدمات اللوجستية وإدارة الفعاليات والمناسبات والمرافق.
ودون شك فإن نجاح إكسبو دبي وفق الخطط الموضوعة مسبقاً سيعمل على تعزيز رؤية قادة الدولة، التي تسعى لتحقيق أهداف خطة الخمسين من أجل أن تصبح الإمارات أفضل دولة في العالم، عبر أقوى اقتصاد قائم على مبدأ التنمية المستدامة والابتكار، كما سيحقق عدة فوائد أبرزها تعزيز الإحساس بالمواطنة والمساهمة في نمو الناتج المحلي الإجمالي للإمارة وزيادة نمو القطاعات غير النفطية، وزيادة في عدد الشركات وحجم الاستثمارات الأجنبية.
وكما قال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»: «نؤكد للجميع بأن التجربة التي سيشهدها العالم في إكسبو ستكون غير مسبوقة.. وبأن الإمارات ودبي ستكون على قدر الحدث العالمي.. وبأن الأشهر الستة التي ستجتمع فيها 190 دولة معنا ستبقى في ذاكرة العالم بإذن الله».