بالمثابرةِ وحدها تُبنى الدول، ولكنْ لابدّ للمثابرةِ من الأسوة الحسنة كقاعدةٍ ثابتةٍ بين الحاكم والمحكوم، ولعل المثال الأبرز يتضح بقادة دولة الإمارات الذين لا يدّخرون جهداً مواصلين الليل بالنهار للمضي بالبلادِ إلى مصاف الريادة العالمية، وهذا ديدنهم منذُ عهد الأب المؤسس المغفور له «الشيخ زايد»، طيب الله ثراه، الذي رسمَ النهج القويم لأبنائه قادةً وشعباً نحو الرفعة والمجد، لتحقق الإمارات اليوم الريادةَ في كثيرٍ من المجالات؛ الإنسانية والثقافية والاجتماعية والاقتصادية والتنموية.
والإمارات اليوم من أكثر البلدان استقراراً اقتصادياً، بل وتعمل على مساندة الدول ذات الاقتصادات المتعثرة، إذ لا تكاد تجد بلداً محتاجاً لم تصله اليد الإماراتية بالدعمِ، وليس آخره ما حدث في أفغانستان؛ حين عبرت المساعدات الإماراتية الأجواءَ محمّلةً بصنوف الدعم الإنساني لشعبٍ يعيش فراغاً سياسياً واضطراباتٍ شبه دائمةٍ، وهذا ما كان محلّ تقديرٍ من الشعب الأفغاني الذي شكر الإمارات على هذه المبادرة؛ فالمساعدات الإنسانية الخارجية لدولة الإمارات هي جزءٌ لا يتجزأ من التزاماتها الأخلاقيةِ تجاه الشعوب، ولا ترتبط مساعدات الدولة الإنسانية بدين أو عرق أو لون أو ثقافة أو اختلافٍ سياسيٍّ، والأمثلة الحية على هذا أكثر من أن تُحصى.
يعيش الإماراتيون نشوة التقدّم الذي حقّقه الجواز الإماراتي ببلوغه المراتب الأولى على مستوى العالم، والذي جاء ثمرةً للانتصار الكبير للدبلوماسية الإماراتية بقيادة سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي، في العمل على بناء جسور الثقة والتعاون مع العالم أجمع لمصلحة الإمارات والإماراتيين وشعوب العالم.
هذا غيضٌ من فيضِ سياسة الإنجازات التي ينتهجها قادة الدولة، الذين يواصلون العمل والتخطيط للمستقبل نحو إمارات التنمية الشاملة، بما يجعل منها الدولة الأكثر بحثاً للعيش المستقرّ كنموذجٍ عالميٍّ يُحتذى؛ فالسمعة العالمية لدولة الإمارات مبدأ ثابتٌ ومهمّةٌ وطنيةٌ للمؤسسات كافةً، حتى تكونَ الإمارات الوجهة الواحدة صناعياً وثقافياً وسياحياً واقتصادياً واستثمارياً، بالعمل على بناء مؤسساتٍ عابرة للقارات تحت مظلة دولة الإمارات.
وليست البشرية بحاجة إلى شيء كحاجتها للتسامح والتعايش السلمي، لذلك تؤكد السياسة الإماراتية على أن منظومة القِيَم في الإمارات ستبقى قائمةً على الانفتاح والتسامح، وحفظ الحقوق والكرامة البشرية، واحترام الثقافات، ودعمِ كلِّ داعٍ إلى السلم والأخوّة والنهضة الإنسانية، فالنهضة الإماراتية ليست آنيةً ووطنيّةً فحسب، بل إنها مبدأ ثابتٌ لرفعة الوطن وخير الإنسان حيثُ وُجدَ.
والإمارات اليوم من أكثر البلدان استقراراً اقتصادياً، بل وتعمل على مساندة الدول ذات الاقتصادات المتعثرة، إذ لا تكاد تجد بلداً محتاجاً لم تصله اليد الإماراتية بالدعمِ، وليس آخره ما حدث في أفغانستان؛ حين عبرت المساعدات الإماراتية الأجواءَ محمّلةً بصنوف الدعم الإنساني لشعبٍ يعيش فراغاً سياسياً واضطراباتٍ شبه دائمةٍ، وهذا ما كان محلّ تقديرٍ من الشعب الأفغاني الذي شكر الإمارات على هذه المبادرة؛ فالمساعدات الإنسانية الخارجية لدولة الإمارات هي جزءٌ لا يتجزأ من التزاماتها الأخلاقيةِ تجاه الشعوب، ولا ترتبط مساعدات الدولة الإنسانية بدين أو عرق أو لون أو ثقافة أو اختلافٍ سياسيٍّ، والأمثلة الحية على هذا أكثر من أن تُحصى.
يعيش الإماراتيون نشوة التقدّم الذي حقّقه الجواز الإماراتي ببلوغه المراتب الأولى على مستوى العالم، والذي جاء ثمرةً للانتصار الكبير للدبلوماسية الإماراتية بقيادة سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي، في العمل على بناء جسور الثقة والتعاون مع العالم أجمع لمصلحة الإمارات والإماراتيين وشعوب العالم.
وليست البشرية بحاجة إلى شيء كحاجتها للتسامح والتعايش السلمي، لذلك تؤكد السياسة الإماراتية على أن منظومة القِيَم في الإمارات ستبقى قائمةً على الانفتاح والتسامح، وحفظ الحقوق والكرامة البشرية، واحترام الثقافات، ودعمِ كلِّ داعٍ إلى السلم والأخوّة والنهضة الإنسانية، فالنهضة الإماراتية ليست آنيةً ووطنيّةً فحسب، بل إنها مبدأ ثابتٌ لرفعة الوطن وخير الإنسان حيثُ وُجدَ.