تباينت آراء أفراد الجمهور حول تربية الحيوانات الأليفة في المنزل، فذهب اتجاه إلى أن وجود الحيوانات الأليفة في البيت يبعث الطاقة الإيجابية والسعادة، وأن تربيتها ضرورة ومسؤولية وليست مجرد رفاهية، مؤكدين أنه لا بد من توافر الاستعداد المسبق والاهتمام والرعاية قبل اقتناء حيوان بالمنزل، لأنه له حقوق على مربيه ولا يجب إهماله، أما أصحاب وجهة نظر مقابلة قالوا إن تربية الحيوانات في البيت تزيد من النفقات المالية، علاوة على ما يسببه من أضرار بأثاث ومحتويات المنزل، وأن البعض يصاب بحساسية أو «فوبيا» جراء وجوده وهذه الحيوانات في مكان واحد.
طاقة إيجابية
من جانبها، تقول خلود الحوسني إن تربية الحيوان الأليف حاجة وليست رفاهية، وأن دراسات علمية أكدت التأثير الإيجابي لهذه الحيوانات على طاقة الإنسان وشعوره بالطمأنينة، سواء التي يتم تربيتها في البيت كالكلاب والقطط، أو بالمزارع كالخيول وغيرها.
وأوضحت أنه في فترة «كورونا» ارتفع عدد شراء الحيوانات الأليفة لإحساس الناس بالطاقة السلبية والوحدة، فكان الحيوان الأليف الحل البديل كشريك في المنزل، يهتمون به ويبادلهم الحب، أي اهتمام متبادل بين الطرفين.
وقالت إن تربية الحيوان من قبل الأطفال يعزز روح المسؤولية لديهم، عبر الاعتناء بالحيوان وتغذيته، ويمنح الأبناء الطاقة والحيوية، خصوصاً عند تربية الكلاب التي تحتاج للمشي والتريض يومياً، على أن يكون ذلك تحت إشراف الوالدين.
استعداد وعناية
وتؤيد حبيبة لؤي تربية حيوان أليف في المنزل، لافتة إلى أنها تربي قطها منذ سنوات، وأنها طلبت من والدتها إحضاره لتتسلى معه لأنها ابنة وحيدة، لكن مع مرور الوقت تعلقت بقطها كثيراً وأطلقت عليه اسم «ليو».
ونوهت بأن تربية الحيوان الأليف ضرورة إذا كان الشخص مستعداً لتربيته والاعتناء به، أما غير ذلك لا يفضل الإقدام على هذه الخطوة، لأنها مسؤولية وليست مجرد تجربة يخوضها الشخص وهو غير مؤهل للاهتمام بهذا الحيوان.
الرفقة الحسنة
وقال مروان الشريف إن تربية الكلب مسؤولية كبيرة وليس تسلية، موضحاً أنه يربي كلبته «بيلا» التي تكمل الآن عامها الخامس، وبالرغم من كل المصاعب التي واجهها كتدريبها وتعليمها الجلوس بهدوء والطاعة، لكنه يراها تستحق لما يشعر به من سعادة خصوصاً عندما تستقبله وتلعب معه عند عودته يومياً للمنزل.
سعادة بالمنزل
أما نوران أنور، فأوضحت أنها مع اقتناء الحيوانات الأليفة خاصة القطط، لأنها تضفي السعادة والألفة في المنزل، خصوصاً بعد تعود الحيوان على البيت وتعلقه بصاحبه، لافتة إلى أنه مخلوق وله حقوق على صاحبه أو مربيه.
نفقات إضافية
من جهة أخرى، عبرت نورا قولي عن رفضها تربية حيوان أليف في منزلها لعدم قدرتها على تحمل مسؤوليته، إضافة إلى أن تربية الحيوان تتطلب نفقات إضافية.
وأفادت رزان الخواجة، بأنها لا تمتلك الوقت الكافي للاعتناء بالحيوان الأليف، وبالتالي لا تفضل تربيته في البيت، مشيرة إلى أن والدتها لديها خوف «فوبيا» من الحيوانات، ما يمنعها أساساً من التفكير في جلب أو تربية حيوان أليف بالمنزل.
أضرار وإزعاج
أما تيدي بيترسون، فقال إنه ضد تربية حيوان أليف بمنزله، لأنه لا يشعر بالراحة عندما يشم رائحة هذا الحيوان، خصوصاً أن الحيوان بالبيت قد يتلف الأثاث أو يسبب أضراراً في محتويات السكن، فضلاً عن شعره الذي يتناثر ويسبب له حساسية.
لا مخاطر مع التطعيم
بدورها، أشارت الطبيبة البيطرية مريم الخاطري، إلى عدة إجراءات يتوجب الالتزام بها قبل تربية الحيوان الأليف، هي: القراءة عن الحيوان وتأثيراته السلبية على الإنسان، ومعرفة احتياجات هذا الحيوان، والتفكير في النفقات والالتزامات التي تفرضها حيازة حيوان أليف، والالتزام بتقديم الرعاية المعيشية والصحية للحيوان وعدم التعامل معه بقسوة.
وأكدت أن تربية الحيوانات الأليفة ليس لها مخاطر عند حصول الحيوان على التطعيمات السنوية بشكل دوري، وأيضاً مضادات الطفيليات الداخلية والخارجية، لحمايته والمخالطين له من الأطفال وسكان البيت.
ونوهت الخاطري بأنه في حال السفر يجب ترك الحيوان عند صديق موثوق أو وضعه في فندق خاص للحيوانات لحين العودة، أو عرضه للتبني عند السفر بشكل دائم أو تغير الوضع المادي، محذرة من الإقدام على تربية حيوانات غير أليفة لأنه سلوك خاطئ وذو مخاطر، وحتى لا يعرض الشخص نفسه والآخرين للأذى.
طاقة إيجابية
من جانبها، تقول خلود الحوسني إن تربية الحيوان الأليف حاجة وليست رفاهية، وأن دراسات علمية أكدت التأثير الإيجابي لهذه الحيوانات على طاقة الإنسان وشعوره بالطمأنينة، سواء التي يتم تربيتها في البيت كالكلاب والقطط، أو بالمزارع كالخيول وغيرها.
وقالت إن تربية الحيوان من قبل الأطفال يعزز روح المسؤولية لديهم، عبر الاعتناء بالحيوان وتغذيته، ويمنح الأبناء الطاقة والحيوية، خصوصاً عند تربية الكلاب التي تحتاج للمشي والتريض يومياً، على أن يكون ذلك تحت إشراف الوالدين.
استعداد وعناية
وتؤيد حبيبة لؤي تربية حيوان أليف في المنزل، لافتة إلى أنها تربي قطها منذ سنوات، وأنها طلبت من والدتها إحضاره لتتسلى معه لأنها ابنة وحيدة، لكن مع مرور الوقت تعلقت بقطها كثيراً وأطلقت عليه اسم «ليو».
ونوهت بأن تربية الحيوان الأليف ضرورة إذا كان الشخص مستعداً لتربيته والاعتناء به، أما غير ذلك لا يفضل الإقدام على هذه الخطوة، لأنها مسؤولية وليست مجرد تجربة يخوضها الشخص وهو غير مؤهل للاهتمام بهذا الحيوان.
الرفقة الحسنة
وقال مروان الشريف إن تربية الكلب مسؤولية كبيرة وليس تسلية، موضحاً أنه يربي كلبته «بيلا» التي تكمل الآن عامها الخامس، وبالرغم من كل المصاعب التي واجهها كتدريبها وتعليمها الجلوس بهدوء والطاعة، لكنه يراها تستحق لما يشعر به من سعادة خصوصاً عندما تستقبله وتلعب معه عند عودته يومياً للمنزل.
سعادة بالمنزل
أما نوران أنور، فأوضحت أنها مع اقتناء الحيوانات الأليفة خاصة القطط، لأنها تضفي السعادة والألفة في المنزل، خصوصاً بعد تعود الحيوان على البيت وتعلقه بصاحبه، لافتة إلى أنه مخلوق وله حقوق على صاحبه أو مربيه.
نفقات إضافية
من جهة أخرى، عبرت نورا قولي عن رفضها تربية حيوان أليف في منزلها لعدم قدرتها على تحمل مسؤوليته، إضافة إلى أن تربية الحيوان تتطلب نفقات إضافية.
وأفادت رزان الخواجة، بأنها لا تمتلك الوقت الكافي للاعتناء بالحيوان الأليف، وبالتالي لا تفضل تربيته في البيت، مشيرة إلى أن والدتها لديها خوف «فوبيا» من الحيوانات، ما يمنعها أساساً من التفكير في جلب أو تربية حيوان أليف بالمنزل.
أضرار وإزعاج
أما تيدي بيترسون، فقال إنه ضد تربية حيوان أليف بمنزله، لأنه لا يشعر بالراحة عندما يشم رائحة هذا الحيوان، خصوصاً أن الحيوان بالبيت قد يتلف الأثاث أو يسبب أضراراً في محتويات السكن، فضلاً عن شعره الذي يتناثر ويسبب له حساسية.
لا مخاطر مع التطعيم
بدورها، أشارت الطبيبة البيطرية مريم الخاطري، إلى عدة إجراءات يتوجب الالتزام بها قبل تربية الحيوان الأليف، هي: القراءة عن الحيوان وتأثيراته السلبية على الإنسان، ومعرفة احتياجات هذا الحيوان، والتفكير في النفقات والالتزامات التي تفرضها حيازة حيوان أليف، والالتزام بتقديم الرعاية المعيشية والصحية للحيوان وعدم التعامل معه بقسوة.
وأكدت أن تربية الحيوانات الأليفة ليس لها مخاطر عند حصول الحيوان على التطعيمات السنوية بشكل دوري، وأيضاً مضادات الطفيليات الداخلية والخارجية، لحمايته والمخالطين له من الأطفال وسكان البيت.
ونوهت الخاطري بأنه في حال السفر يجب ترك الحيوان عند صديق موثوق أو وضعه في فندق خاص للحيوانات لحين العودة، أو عرضه للتبني عند السفر بشكل دائم أو تغير الوضع المادي، محذرة من الإقدام على تربية حيوانات غير أليفة لأنه سلوك خاطئ وذو مخاطر، وحتى لا يعرض الشخص نفسه والآخرين للأذى.