الرؤية

أعلنت «ميوزك زون» -أول وأكبر مدرسة لتعليم الموسيقى في دولة الإمارات والمنطقة والتابعة لحكومة رأس الخيمة- عن قبول دفعة جديدة من الطلبة الشغوفين بالموسيقى مع استقبالها نحو 1000 من الزوار بعد مرور عام على تأسيسها في الإمارة، وذلك في إطار سعيها المتواصل لتصبح من أهم وجهات المواهب الموسيقية على المستويين المحلي والإقليمي.

وجرى إنشاء المدرسة، بناءً على توجيهات ورؤية صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، من أجل إحياء دور الموسيقى في إثراء الحياة الثقافية والاجتماعية في الإمارة ودولة الإمارات، باعتبارها عنصراً مهماً من عناصر النهضة والتنمية المجتمعية.





ومنذ افتتاح أبوابها أمام الطلبة قبل عام، دربت «ميوزك زون» أكثر من 240 طالباً وطالبة للعزف على مختلف أنواع الآلات الموسيقية. وتعد المدرسة، جزءاً من البيئة المكونة للتنوع الثقافي في الإمارة، حيث توفر للطلبة المنتسبين –بداية من عمر 6 سنوات- مجموعة متنوعة من الدورات والدروس التي تؤهلهم لتعلم الموسيقى العربية الأصيلة ومختلف أنواع الموسيقى العالمية.

وبهذه المناسبة، أكد جون روبنسون، المدير العام لـ«ميوزك زون»، أن الموسيقى وسيلة مميزة لتعزيز الترابط المجتمعي، وعنصر هام لبناء الإنسان، وأداة تساهم في صقل شخصية الأفراد وتشجعهم على المشاركة بإيجابية.

أخبار ذات صلة

«إصدارات أدبية تسجل تاريخ الوطن» ندوة بالأرشيف والمكتبة الوطنية
«دبي للثقافة» تدشن «التبدّل والتحوّل» في مكتبة الصفا

وقال روبنسون: «كانت رحلة المدرسة مميزة خلال عامها الأول، ونتطلع إلى مواصلة تحقيق أحلام الطلبة الموسيقية من جميع الأعمار، من خلال تدريبهم على العزف على مختلف أنواع الآلات الموسيقية».

وأضاف: «تضم المدرسة مرافق عالمية المستوى لتعليم العزف على مختلف الآلات الموسيقية، والتدريب على الغناء، وتسجيل الأغاني والأصوات، ونمتلك 6 مدرسين من ذوي الخبرة والكفاءة الذين نعتز كونهم جزءاً من قصة نجاح المدرسة ومستقبلها المزدهر».





وتهدف مدرسة «ميوزك زون» لتعليم الموسيقى، إلى المساهمة في تعزيز الحياة الثقافية في رأس الخيمة، وتوفير بنية تحتية عالمية المستوى للأحداث والمهرجانات الموسيقية والحفلات الغنائية المستقبلية ضمن قطاع السياحة في الإمارة.

وتبلغ مساحة المدرسة 1700 قدم مربعة، وتتألف من 35 غرفة تدريب عازلة للصوت، وتتميز بآلاتها الموسيقية ذات الجودة العالمية، وتضم قاعة مخصصة للأداء مزودة بأحدث تقنيات الإضاءة والصوت، وتحتوي على مكتبة موسيقية، بالإضافة إلى استوديوهين عالميين لتسجيل الأغاني والأصوات.

بدأ العمل على إنشاء «ميوزك زون»، في عام 2017، واستغرق بناؤها أكثر من عامين، حيث تم تطبيق تقنية عزل الصوت في جميع مرافقها وفقاً لأعلى معايير الجودة العالمية.

وخلال عام من تأسيسها قدمت المدرسة أكثر من 6000 حصة دراسية للعزف على الآلات الموسيقية، وتمكن 45 من الطلبة المنتسبين لها أداء عروض حية على خشبة المسرح بمساعدة مدرسي المركز، واستطاع 10 منهم الانتقال إلى مستويات تدريبية متقدمة.