علاء الشربيني

لم يتوقع أحد عندما قرر البرازيلي روبيرتو كارلوس الرحيل عن ريال مدريد نجاح النادي الأبيض العاصمي بتعويضه من خلال لاعب من العيار الثقيل وبجودة كبيرة.

وصول مارسيلو كان أشبه بالاعجاز من قبل إدارة ريال مدريد بسبب قدرات الظهير الأيسر المهارية الخارقة التي لم تجعل عشاق ملعب سانتياغو بيرنابيو تشعر بالكثير من الحزن بسبب رحيل المدفعجي كارلوس.

منذ صيف 2006 أي قرابة 15 عاماً نجح من خلالها مارسيلو في تقديم الكثير لريال مدريد قادما من فلومنينزي البرازيلي لكنه الآن تحول إلى نقطة ضعف كبيرة بل أزمة في صفوف النادي الملكي.

مارسيلو نعمة أم نقمة؟

بات البرازيلي مارسيلو أزمة في صفوف فريق كارلو أنشيلوتي بسبب كثرة إصابات اللاعب وضعف لياقته البدنية، ليس ذلك فقط بل يمثل مشكلة مالية لكونه يحصل على راتبه ولا يمتلك أي عروض من أجل الرحيل عن النادي.

ريال مدريد حاول بحسب صحيفة "ماركا" تسويق كل من مارسيلو وماريانو دياز وإيسكو في الصيف الحالي بهدف التخلص من رواتبهم لكن دون جدوى.

أخبار ذات صلة

رايان اير: مشاكل قطاع الطيران سوف تستمر خلال فصل الصيف
جيرونا يقتنص بطاقة العودة للدوري الإسباني من عقر دار تينيريفي


وينتهي عقد مارسيلو مع ناديه الحالي في يونيو 2022 وينوي رئيس ريال مدريد فلورنتينو بيريز بقاء اللاعب لنهاية عقده ومن ثم رحيله مجاناً حيث لا يفكر في تمديد تعاقده.

ويفضل كارلو أنشيلوتي الثلاثي دافيد ألابا وميغيل غوتيريز وفيرلاند ميندي في مركز الظهير الأيسر على حساب مارسيلو بسبب تراجع أداء البرازيلي من الجانب الفني والبدني.

الآن سيتعين على ريال مدريد الانتظار لنهاية الموسم الحالي من أجل توديع مارسيلو بل والتخلص من راتبه دون التفكير في تعويضه بضم لاعب آخر بسبب تواجد فيرلاند ميندي وميغيل غوتيريز في نفس مركزه.