أكد مجلس الشارقة للتعليم أن قرار إغلاق باب التسجيل في الحضانات الحكومية بالإمارة سيكون «بشكل مؤقت»، وأنه اتخذ بسبب التحديثات الصادر سابقاً من قبل وزارة التربية والتعليم الخاص بتحديد أعمار الأطفال المسجلين في الحضانات، (والذي حدد سن التسجيل في الروضة الأولى، بألا يقل عمر الطالب عن 4 سنوات وتشمل الطلبة مواليد 1 – 9 – 2016 إلى 31 – 8 – 2017، وفي الروضة الثانية يجب ألا يقل عمر الطالب عن 5 سنوات وتشمل الطلبة من مواليد 1 – 9 – 2015 إلى 31 – 8 – 2016).
وأوضح المجلس، عبر رسالة موجهه لأولياء الأمور نشرها عبر موقعه الإلكتروني، أن التحديث الذي تم في السابق، والذي حدد سن قبول الأطفال الجدد، أبقى على عدد كبير من الأطفال في الحضانات، وهو ما قلل من عدد الشواغر المتاحة في الحضانات الحكومية في قبول أطفال جدد.
وأضاف المجلس أنه ومن ضمن أسباب قرار إغلاق التسجيل أيضاً خلال الفترة الحالية، التوجه بتوظيف جميع الغرف الصفية في الحضانات الحالية لاستيعاب الأطفال المسجلين في الحضانات وفق نظام المجموعات التي تم اعتمادها من قبل الجهات المختصة على جميع الحضانات في الإمارة.
وأشار إلى أن الغرف الصفية قبل جائحة «كوفيد-19»، كانت تستوعب 25 طفلاً، وبعد تطبيق نظام المجموعات، أصبحت هذه الغرف تستوعب مجموعة واحدة فقط، وبطاقة استيعابية لا تزيد على 10 أطفال، وهو ما استدعى توزيعهم على أكبر عدد من الغرف واستثمارها جميعاً لاستيعاب نظام المجموعات.
وأكد المجلس لأولياء الأمور تفهم حاجة المجتمع لفتح باب التسجيل في الحضانات الحكومية وأنه يسعى للتواصل مع الجهات المختصة لرفع سقف المجموعات إلى عدد أكبر من الأطفال، حتى يتاح المزيد من الشواغر وبالتالي يتم فتح باب التسجيل من جديد وفقاً للشواغر والأولويات المتاحة.
وأفاد المجلس بأن هناك 27 حضانة حكومية في الإمارة موزعة على النطاق الجغرافي وتخضع للإجراءات والاشتراطات الواجب توافرها في تلك المنشآت وهي بيئة خصبة لتعليم وتأهيل وتشكيل شخصية الأطفال وبلورة هويتهم وإكسابهم القيم والعادات النبيلة والروح الوطنية وهي تعمل وفق منظومة متكاملة من البرامج التربوية والتعليمية وتشرف عليها كوادر مواطنة مدربة ومؤهلة.
وأوضح المجلس، عبر رسالة موجهه لأولياء الأمور نشرها عبر موقعه الإلكتروني، أن التحديث الذي تم في السابق، والذي حدد سن قبول الأطفال الجدد، أبقى على عدد كبير من الأطفال في الحضانات، وهو ما قلل من عدد الشواغر المتاحة في الحضانات الحكومية في قبول أطفال جدد.
وأضاف المجلس أنه ومن ضمن أسباب قرار إغلاق التسجيل أيضاً خلال الفترة الحالية، التوجه بتوظيف جميع الغرف الصفية في الحضانات الحالية لاستيعاب الأطفال المسجلين في الحضانات وفق نظام المجموعات التي تم اعتمادها من قبل الجهات المختصة على جميع الحضانات في الإمارة.
وأكد المجلس لأولياء الأمور تفهم حاجة المجتمع لفتح باب التسجيل في الحضانات الحكومية وأنه يسعى للتواصل مع الجهات المختصة لرفع سقف المجموعات إلى عدد أكبر من الأطفال، حتى يتاح المزيد من الشواغر وبالتالي يتم فتح باب التسجيل من جديد وفقاً للشواغر والأولويات المتاحة.
وأفاد المجلس بأن هناك 27 حضانة حكومية في الإمارة موزعة على النطاق الجغرافي وتخضع للإجراءات والاشتراطات الواجب توافرها في تلك المنشآت وهي بيئة خصبة لتعليم وتأهيل وتشكيل شخصية الأطفال وبلورة هويتهم وإكسابهم القيم والعادات النبيلة والروح الوطنية وهي تعمل وفق منظومة متكاملة من البرامج التربوية والتعليمية وتشرف عليها كوادر مواطنة مدربة ومؤهلة.