أنجزت الاتحاد للماء والكهرباء 92% من مشروع إحلال شبكات المياه القديمة بأخرى جديدة ذات كفاءة أعلى واعتمادية أكبر في مختلف المناطق التابعة لها، ضمن خطة لإحلال شبكات وخطوط متنوعة يبلغ إجمالي أطوالها نحو 370 كم وحتى النصف الثاني من العام الحالي 2021، بهدف تقليل الفاقد الفني في الشبكة إلى الحد الأدنى.
وقال مدير عام الاتحاد للماء والكهرباء محمد محمد صالح، إنه تم إطلاق عدد من مشاريع النقل والتوزيع لتمديد خطوط متنوعة الأحجام والأطوال في مختلف المناطق في شمال الإمارات، بكلفة إجمالية تتخطى مليار درهم، ومن المخطط إنجازها تباعاً وصولاً إلى النصف الثاني من 2023.
وأوضح أن إجمالي أطوال شبكات المياه التابعة للشركة حالياً يصل إلى 8 آلاف و 310 كم، في حين يبلغ إجمالي أطوال الشبكات المستقبلية المقرر إنجازها خلال السنوات الخمس المقبلة نحو 4 آلاف و825 كم، بما فيها الشبكات القديمة التي سيتم إحلالها ضمن مشروع خاص أطلقته في 2020، وهي تتوزع على مختلف المناطق في شمال الإمارات، من بينها 1500 كم في رأس الخيمة، و1000 كم في كل من عجمان والمنطقة الوسطى، و925 كم في الفجيرة ودبا الفجيرة، بالإضافة إلى 400 كم في أم القيوين.
جاء ذلك في رده على استفسارات «الرؤية»، بناء على ملاحظة نقلتها عن سكان منطقة الخران برأس الخيمة للمعنيين، حول تسرب كميات كبيرة من المياه نتيجة تلف في خطوط النقل، ما أدرى إلى تجمعات مائية عدة، إذ سارعت الفرق الميدانية إلى صيانة كافة الأعطال في أنابيب نقل المياه.
وأشار صالح إلى أن الداعم لتحقيق الهدف بتقليل الفاقد من المياه، من خلال استخدام أحدث التقنيات العالمية ذات العلاقة بالمجال، مثل استخدام المحابس الإلكترومغناطيسية للتحكم في منسوب المياه داخل الخزانات ومنع هدرها، كذلك تقنية استعادة الطاقة بواسطة أجهزة (XP) ذات القدرة العالية، وأجهزة (VFD) في أنظمة الضخ لتوفير استهلاك الطاقة.
وأورد صالح أنه تم تسجيل 72 عملية صيانة رئيسية قامت بها الفرق المختصة بإدارة التشغيل والصيانة حتى نهاية النصف الأول من العام الجاري، شملت أعمال مدنية وميكانيكية وكهربائية، وصيانة أجهزة ومحطات ضخ وشبكات نقل رئيسية وخزانات مياه ومراكز توزيع.
وأضاف أن مشروعات «الاتحاد للماء والكهرباء» الخاصة بقطاع المياه تتنوع في المناطق التابعة لها، وهي في معظمها ذات طبيعة استراتيجية، وتشكل منظومة متكاملة بهدف المساهمة في تحقيق استراتيجية الأمن المائي للدولة، ويأتي على رأس هذه المنظومة مشروع محطة تحلية المياه الجديدة بأم القيوين سعة 150 مليون غالون يومياً، إلى جانب إنشاء مراكز التخزين ومحطات الضخ، ومشروعات إحلال الخطوط القديمة وتمديد خطوط نقل وتوزيع جديدة في كافة المناطق بشمال الإمارات.
وبين مدير عام الاتحاد للماء والكهرباء، أن مشروع محطة تحلية المياه الجديدة بأم القيوين يعد واحداً من أضخم مشروعات تحلية مياه البحر بالتناضح العكسي وبنظام المنتج المستقل في المنطقة، حيث سينتج 150 مليون غالون من المياه يومياً بعد اكتمال كافة مراحله، ومن المقرر أن تنتهي المرحلة الأولى من المشروع وتبدأ المحطة الإنتاج الفعلي بطاقة 50 مليون جالون يومياً قبل نهاية العام الجاري 2021.
وتابع: «ترتبط المحطة بمنظومة متكاملة من المشروعات الخاصة بالقطاع، منها مشروعات رفع القدرة التخزينية للمياه من خلال إنشاء الخزانات ومراكز التوزيع في عدة مناطق، من بينها 9 خزانات سعة 180 مليون غالون بمنطقة الخريجة في رأس الخيمة، تصل كلفتها إلى نحو 500 مليون درهم، ومن المتوقع الانتهاء من إنشائها بالكامل خلال النصف الثاني من العام المقبل 2022».
وقال مدير عام الاتحاد للماء والكهرباء محمد محمد صالح، إنه تم إطلاق عدد من مشاريع النقل والتوزيع لتمديد خطوط متنوعة الأحجام والأطوال في مختلف المناطق في شمال الإمارات، بكلفة إجمالية تتخطى مليار درهم، ومن المخطط إنجازها تباعاً وصولاً إلى النصف الثاني من 2023.
جاء ذلك في رده على استفسارات «الرؤية»، بناء على ملاحظة نقلتها عن سكان منطقة الخران برأس الخيمة للمعنيين، حول تسرب كميات كبيرة من المياه نتيجة تلف في خطوط النقل، ما أدرى إلى تجمعات مائية عدة، إذ سارعت الفرق الميدانية إلى صيانة كافة الأعطال في أنابيب نقل المياه.
وأشار صالح إلى أن الداعم لتحقيق الهدف بتقليل الفاقد من المياه، من خلال استخدام أحدث التقنيات العالمية ذات العلاقة بالمجال، مثل استخدام المحابس الإلكترومغناطيسية للتحكم في منسوب المياه داخل الخزانات ومنع هدرها، كذلك تقنية استعادة الطاقة بواسطة أجهزة (XP) ذات القدرة العالية، وأجهزة (VFD) في أنظمة الضخ لتوفير استهلاك الطاقة.
وأورد صالح أنه تم تسجيل 72 عملية صيانة رئيسية قامت بها الفرق المختصة بإدارة التشغيل والصيانة حتى نهاية النصف الأول من العام الجاري، شملت أعمال مدنية وميكانيكية وكهربائية، وصيانة أجهزة ومحطات ضخ وشبكات نقل رئيسية وخزانات مياه ومراكز توزيع.
وأضاف أن مشروعات «الاتحاد للماء والكهرباء» الخاصة بقطاع المياه تتنوع في المناطق التابعة لها، وهي في معظمها ذات طبيعة استراتيجية، وتشكل منظومة متكاملة بهدف المساهمة في تحقيق استراتيجية الأمن المائي للدولة، ويأتي على رأس هذه المنظومة مشروع محطة تحلية المياه الجديدة بأم القيوين سعة 150 مليون غالون يومياً، إلى جانب إنشاء مراكز التخزين ومحطات الضخ، ومشروعات إحلال الخطوط القديمة وتمديد خطوط نقل وتوزيع جديدة في كافة المناطق بشمال الإمارات.
وبين مدير عام الاتحاد للماء والكهرباء، أن مشروع محطة تحلية المياه الجديدة بأم القيوين يعد واحداً من أضخم مشروعات تحلية مياه البحر بالتناضح العكسي وبنظام المنتج المستقل في المنطقة، حيث سينتج 150 مليون غالون من المياه يومياً بعد اكتمال كافة مراحله، ومن المقرر أن تنتهي المرحلة الأولى من المشروع وتبدأ المحطة الإنتاج الفعلي بطاقة 50 مليون جالون يومياً قبل نهاية العام الجاري 2021.
وتابع: «ترتبط المحطة بمنظومة متكاملة من المشروعات الخاصة بالقطاع، منها مشروعات رفع القدرة التخزينية للمياه من خلال إنشاء الخزانات ومراكز التوزيع في عدة مناطق، من بينها 9 خزانات سعة 180 مليون غالون بمنطقة الخريجة في رأس الخيمة، تصل كلفتها إلى نحو 500 مليون درهم، ومن المتوقع الانتهاء من إنشائها بالكامل خلال النصف الثاني من العام المقبل 2022».