مولع بعض الناس بتحريض الشعوب والعامة على الفتن والخروج على الولاة، فلا تكاد كتاباته ومقاطعه في مختلف مواقع التواصل الاجتماعي تفارق هذا الموضوع، فتارة يصرح بوجوب الثورة، وأخرى ينادي بسفك الدماء، وأحياناً يصرح بالتكفير.
وفي ذلك يتبع أساليب عديدة خلاصتها: الدعوة إلى الثورة وتغيير نظام الحكم بالقوة، وهو أيضاً ينظر بنظرة سوداوية حاقدة، فإذا اتَّخذت أيّ دولة موقفاً مضاداً لحزبه حرض على حكامه، وذمهم بأشنع الذم وحرص على تشويه أي إنجاز فيها، وهذا الفكر المنحرف يتضح جلياً من خلال كتابات عدد ممن ينتمي لجماعة الإخوان المسلمين.
والعجيب أنك تلحظ في كتاباتهم النظرة الحزبية الضيقة، فإن كانوا يقيمون في بلد آخر ذكروا محاسن هذا البلد وإن كانوا ينتقدون نفس الخطأ في بلد آخر، وتراهم يتقربون لحكام البلد الذي يقيمون فيه مع أنهم يصفون بعض العلماء الصادقين بعملاء وعلماء السلطان، ويلمزونهم بألقاب السوء.
وهذا كله يعطينا صورة واضحة أن المنطلقات التي ينطلقون من خلالها تقوم على النظرة الحزبية البحتة، ولا ينطلقون من خلال أدلة الكتاب والسنة بفهم العلماء الراسخين، بل بعض هؤلاء قد يسخر من نصوص شرعية فيها الدعوة إلى السمع والطاعة للولاة والحكام، فلو ذكره ناصح بهذه النصوص فإنه يجيب بسخرية بالغة: "أنت من جماعة اسمع وأطع".
وهذه التناقضات العجيبة أعطت صورة مشوهة عن مسائل الشرع والدين، فأصبحت العامة تعرف مكر وشرور الأحزاب وجماعات التطرف يقولون: لماذا يتناقض فلان؟، وكيف يقول بهذا الكلام الذي يخالف فيه العلماء الراسخين؟!
لذا، لا بد أن يواجه تحريض هؤلاء بفكر صحيح مستنير يقوم على النصوص الشرعية، فمن أعظم الطرق النافعة لعلاج جميع الأفكار المتطرفة أن يواجه التطرف بأدلة الكتاب والسنة، التي تنقض أسس التطرف والتكفير والغلو، وأيضا لا بد أن يحرص العلماء والمثقفون ممن وفقهم الله لاتباع المنهج الصحيح، الذي لا إفراط فيه ولا تفريط ببيان خطورة هذه الأفكار المنحرفة، وأن الإسلام بريء منها، وكم من مغتر بهذه الجماعات لما وجد توجيهاً صادقاً رجع إلى الصواب، وتيقن أن الإسلام ـ حقاً وصدقاً ــ دين الوسطية والاعتدال.
وفي ذلك يتبع أساليب عديدة خلاصتها: الدعوة إلى الثورة وتغيير نظام الحكم بالقوة، وهو أيضاً ينظر بنظرة سوداوية حاقدة، فإذا اتَّخذت أيّ دولة موقفاً مضاداً لحزبه حرض على حكامه، وذمهم بأشنع الذم وحرص على تشويه أي إنجاز فيها، وهذا الفكر المنحرف يتضح جلياً من خلال كتابات عدد ممن ينتمي لجماعة الإخوان المسلمين.
وهذا كله يعطينا صورة واضحة أن المنطلقات التي ينطلقون من خلالها تقوم على النظرة الحزبية البحتة، ولا ينطلقون من خلال أدلة الكتاب والسنة بفهم العلماء الراسخين، بل بعض هؤلاء قد يسخر من نصوص شرعية فيها الدعوة إلى السمع والطاعة للولاة والحكام، فلو ذكره ناصح بهذه النصوص فإنه يجيب بسخرية بالغة: "أنت من جماعة اسمع وأطع".
وهذه التناقضات العجيبة أعطت صورة مشوهة عن مسائل الشرع والدين، فأصبحت العامة تعرف مكر وشرور الأحزاب وجماعات التطرف يقولون: لماذا يتناقض فلان؟، وكيف يقول بهذا الكلام الذي يخالف فيه العلماء الراسخين؟!
لذا، لا بد أن يواجه تحريض هؤلاء بفكر صحيح مستنير يقوم على النصوص الشرعية، فمن أعظم الطرق النافعة لعلاج جميع الأفكار المتطرفة أن يواجه التطرف بأدلة الكتاب والسنة، التي تنقض أسس التطرف والتكفير والغلو، وأيضا لا بد أن يحرص العلماء والمثقفون ممن وفقهم الله لاتباع المنهج الصحيح، الذي لا إفراط فيه ولا تفريط ببيان خطورة هذه الأفكار المنحرفة، وأن الإسلام بريء منها، وكم من مغتر بهذه الجماعات لما وجد توجيهاً صادقاً رجع إلى الصواب، وتيقن أن الإسلام ـ حقاً وصدقاً ــ دين الوسطية والاعتدال.