في مطلع هذا الأسبوع كانت مراكز الخدمة الحكومية الاتحادية على موعد مع نتائج التقييم في رحلتها مع المتعاملين، وكان ولا يزال السؤال للعاملين والمتعاملين بتلك المراكز: أخبرني كم عدد نجومك لأخبرك من أنت؟ وكيف هي خدماتك ومستوى إسعادك لتجاوز توقعات المتعاملين وترجمة طموحاتهم بنهج ابتكاري مستدام؟
وللعارفين، هذا هو الإصدار الرابع لنتائج تقييم مراكز الخدمة وفق نظام النجوم العالمي لتصنيف مراكز الخدمة، الذي تبنته الإمارات منذ أكثر من 10 سنوات، وتحديداً في مارس2011 حين تم إطلاق برنامج الإمارات للخدمة الحكومية المتميزة، الذي شكل نقلة نوعية، وأسس لنموذج متفرد واستثنائي في تصنيف مستوى مراكز الخدمات الحكومية.
جاءت نتائج الدورة الرابعة كأنها لوحة بلورية تحوي نجوماً مضاءة تُنبئك عما صنعته مراكز الخدمة التي تصدرت المراتب الأولى على مستوى 69 مركزاً، تشكل منظومة قوامها 12 جهة حكومية تقدم خدماتها للمتعاملين في مختلف المجالات.
والسؤال: هل لدى الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية خلطة سحرية أو وصفة استثنائية جعلتها تتصدر، برفقة وزارة الداخلية، أكبر عدد من المراكز ذات النجوم السداسية والخماسية؟
الإجابة ببساطة: منذ قرار دمج «الهوية والجنسية» في عام2017، شرعت الهيئة آنذاك في المضي قدماً، ليس «لتقديم الخدمات»، ولكن «لإدارة توقعات المتعاملين والشركاء»، ما جعل «ستة مراكز» تحقق تصنيف الخمس نجوم، ولأن الريادة تحتاج لبصمة نوعية متفردة، فقد استطاع مركز البرشاء لسعادة المتعاملين التابع للهيئة أن ينتقل من «إدارة التوقعات» إلى «ترجمة الطموحات»، ليحصد بجدارة النجوم الستة كأول مركز خدمات حكومي اتحادي، شاركه في التصنيف ذاته مركز مرور وترخيص الفجيرة.
ولتأصيل رحلة وصول الهيئة لهذا التصنيف المتقدم، تهاتفك حروف التميز لدى الهيئة من خلال لوحة «تمكنْ ترقَ»، «فالتاء» تخبرك عن أحدث «التقنيات والابتكارات»، و«الميم»: «متعاملون متواصلون لمشاركة تجربتهم»، و«الكاف»: «الكفاءة» والفاعلية التي لا غنى عنها، و«النون»: «نحن العاملون المتفانون في إسعاد المتعامل»، و«التاء»: «تقديم خدمات استباقية» لاستدامة التطوير، و«الراء»: «ربط استراتيجي لمنظومة الخدمات لتحقيق أهداف الأجندة الوطنية، و«القاف»، «قيادة استثنائية» تمتلك رؤية استشرافية عمادها هوية موثوقة وخدمات رائدة بمواهب وطنية ملهمة تعزز أمن المجتمع والسمعة المؤسسية.. هنيئاً للهيئة الاتحادية للهوية والجنسية التي أثبتت أنها نموذج يحتذى في تطبيق منظومة التميز الحكومي، ومرجع ريادي في تصميم وتقديم الخدمات الاستباقية.
وللعارفين، هذا هو الإصدار الرابع لنتائج تقييم مراكز الخدمة وفق نظام النجوم العالمي لتصنيف مراكز الخدمة، الذي تبنته الإمارات منذ أكثر من 10 سنوات، وتحديداً في مارس2011 حين تم إطلاق برنامج الإمارات للخدمة الحكومية المتميزة، الذي شكل نقلة نوعية، وأسس لنموذج متفرد واستثنائي في تصنيف مستوى مراكز الخدمات الحكومية.
جاءت نتائج الدورة الرابعة كأنها لوحة بلورية تحوي نجوماً مضاءة تُنبئك عما صنعته مراكز الخدمة التي تصدرت المراتب الأولى على مستوى 69 مركزاً، تشكل منظومة قوامها 12 جهة حكومية تقدم خدماتها للمتعاملين في مختلف المجالات.
الإجابة ببساطة: منذ قرار دمج «الهوية والجنسية» في عام2017، شرعت الهيئة آنذاك في المضي قدماً، ليس «لتقديم الخدمات»، ولكن «لإدارة توقعات المتعاملين والشركاء»، ما جعل «ستة مراكز» تحقق تصنيف الخمس نجوم، ولأن الريادة تحتاج لبصمة نوعية متفردة، فقد استطاع مركز البرشاء لسعادة المتعاملين التابع للهيئة أن ينتقل من «إدارة التوقعات» إلى «ترجمة الطموحات»، ليحصد بجدارة النجوم الستة كأول مركز خدمات حكومي اتحادي، شاركه في التصنيف ذاته مركز مرور وترخيص الفجيرة.
ولتأصيل رحلة وصول الهيئة لهذا التصنيف المتقدم، تهاتفك حروف التميز لدى الهيئة من خلال لوحة «تمكنْ ترقَ»، «فالتاء» تخبرك عن أحدث «التقنيات والابتكارات»، و«الميم»: «متعاملون متواصلون لمشاركة تجربتهم»، و«الكاف»: «الكفاءة» والفاعلية التي لا غنى عنها، و«النون»: «نحن العاملون المتفانون في إسعاد المتعامل»، و«التاء»: «تقديم خدمات استباقية» لاستدامة التطوير، و«الراء»: «ربط استراتيجي لمنظومة الخدمات لتحقيق أهداف الأجندة الوطنية، و«القاف»، «قيادة استثنائية» تمتلك رؤية استشرافية عمادها هوية موثوقة وخدمات رائدة بمواهب وطنية ملهمة تعزز أمن المجتمع والسمعة المؤسسية.. هنيئاً للهيئة الاتحادية للهوية والجنسية التي أثبتت أنها نموذج يحتذى في تطبيق منظومة التميز الحكومي، ومرجع ريادي في تصميم وتقديم الخدمات الاستباقية.