أحيت مدينة جنوة الساحلية الواقعة شمال إيطاليا اليوم السبت ذكرى ضحايا جسر موراندي القديم الذي انهار قبل 3 سنوات وأودى بحياة 43 شخصاً.
وتضمنت مراسم إحياء الذكرى وقوف المواطنين والسياسيين دقيقة حداد في تمام الساعة 36:11 صباحاً بالتوقيت المحلي، وهو نفس التوقيت الذي انهار فيه الجسر في 14 أغسطس 2018، في حين دقت أجراس كنيسة المدينة، وأطلقت السفن أبواقها في ميناء جنوة، حسبما أفادت وكالة أنباء "آنسا" الإيطالية.
وكان جسر موراندي القديم، وهو تصميم خرساني مسلح عملاق من حقبة ستينيات القرن الماضي، شرياناً رئيسياً يربط جنوة وميناءها الكبير بالطرق السريعة المؤدية إلى فرنسا والمدن الإيطالية الأخرى.
وأحدث انهيار الجسر المعلق، الذي ترك مئات الأشخاص الذين يعيشون أسفله بدون مأوى، صدمة وطنية سلطت الضوء أيضاً على الحالة السيئة للبنية التحتية في جميع أنحاء إيطاليا بعد عقود من الإهمال.
وتخضع شركة أوتوسترادا دي إيطاليا، الشركة التي تدير الطريق السريع عبر الجسر المنهار، للتحقيق الجنائي بشأن مزاعم تقاعسها عن إجراء أعمال الصيانة لزيادة الأرباح إلى أقصى حد، لكن المحاكمة لم تبدأ بعد.
وقال رئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراجي اليوم إن حكومته ملتزمة بعدم السماح بوقوع مثل هذه الحوادث المأساوية والمؤلمة.
وأضاف دراجي في بيان: "في جنوة، خانت الدولة الثقة التي يضعها المواطنون في المؤسسات.. ومع انهيار جسر موراندي، فقد انهارت أسس التعايش الحضاري".
وقد تم افتتاح جسر سان جورج في جنوة في أغسطس من العام الماضي.
وتضمنت مراسم إحياء الذكرى وقوف المواطنين والسياسيين دقيقة حداد في تمام الساعة 36:11 صباحاً بالتوقيت المحلي، وهو نفس التوقيت الذي انهار فيه الجسر في 14 أغسطس 2018، في حين دقت أجراس كنيسة المدينة، وأطلقت السفن أبواقها في ميناء جنوة، حسبما أفادت وكالة أنباء "آنسا" الإيطالية.
وكان جسر موراندي القديم، وهو تصميم خرساني مسلح عملاق من حقبة ستينيات القرن الماضي، شرياناً رئيسياً يربط جنوة وميناءها الكبير بالطرق السريعة المؤدية إلى فرنسا والمدن الإيطالية الأخرى.
وتخضع شركة أوتوسترادا دي إيطاليا، الشركة التي تدير الطريق السريع عبر الجسر المنهار، للتحقيق الجنائي بشأن مزاعم تقاعسها عن إجراء أعمال الصيانة لزيادة الأرباح إلى أقصى حد، لكن المحاكمة لم تبدأ بعد.
وقال رئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراجي اليوم إن حكومته ملتزمة بعدم السماح بوقوع مثل هذه الحوادث المأساوية والمؤلمة.
وأضاف دراجي في بيان: "في جنوة، خانت الدولة الثقة التي يضعها المواطنون في المؤسسات.. ومع انهيار جسر موراندي، فقد انهارت أسس التعايش الحضاري".
وقد تم افتتاح جسر سان جورج في جنوة في أغسطس من العام الماضي.