محمد ناصر النجدي

ناصر النجدي

يحذر خبراء تواصل رقمي من أن الرموز التعبيرية «إيموجي» تحمل معانيَ مختلفة وربما متناقضة للأجيال المختلفة من مستخدميها، ويمكن أن يرسل شخص كبير رمزاً يبدو بريئاً، بينما يسبب الرمز نفسه الارتباك أو الغضب لشخص أصغر سناً.

وأشارت صحيفة صن إلى وجود فجوة واختلاف بين الأجيال والمجتمعات في فهم واستخدامات الإيموجي، وعلى سبيل المثال، يمكن أن يكون رمزاً تعبيرياً للابتسامة - تعبيراً عن المرح والسعادة، بينما يصبح عدوانياً سلبياً لشخص أصغر سناً.

وقالت سارة وايزمان، اختصاصية التفاعل البشري الحاسوبي في جامعة غولدسميث بلندن، «من المفارقات أنك عندما ترسل ابتسامة، قد يتفهمها شخص آخر بشكل سلبي، ويعتقد أنك تسخر منه».

في سياق متصل تشير خبيرة الاتصال كاتي دويرتي إلى التباين في بعض الأيقونات أو الرموز على الهواتف الذكية أو أجهزة الكمبيوتر.

أخبار ذات صلة

تدريس إدارة الأموال لتلاميذ الابتدائية في بريطانيا
النحت بقش الأرز.. مهرجان سنوي للفنون من مخلفات الزراعة باليابان

وعلى سبيل المثال، يفسر المرسل الأكبر سناً رمز «الجمجمة» على أن شيئاً سيئاً قد حدث، بينما يفسره الشباب والمراهقون على أنه «الموت من الضحك».

وبينما يفهم الشخص الأكبر سناً أن إيموجي «الجنية» يعني أنه يحب الجنيات، قد يفسره بعض الشباب على أنه «سخرية بشكل لاذع».

وبالنسبة لتعبيرات الوجه، قد يعني الإيموجي للشخص الأكبر سناً أنه قد مل أو سئم، بينما يفسره بعض الشباب والمراهقين على أنه «لقد ذكرت شيئاً مؤلماً».

وبينما تعني السبابة الممتدة للشخص الأكبر سناً «انظر إلى هذا»، ربما يفسرها الشاب على أنه تلميح بأنه «يكذب».