على الرغم من كل الإجراءات والتدابير المعتمدة لمكافحة فيروس كورونا، إلا أن الوباء لا يزال يشكل تهديداً خطيراً للعالم كله، حيث اقترب عدد المصابين به من 200 مليون، وتجاوز عدد الوفيات بسببه 4.2 مليون، واجتاحت العدوى معظم بلدان العالم، وارتفع عدد المصابين به يومياً في كثير من الدول إلى أرقام مخيفة.
ومن المعروف، أن روسيا التي كانت سبّاقة لتخليق وتسجيل لقاحها «سبوتنيك-في»، سارعت لتقديم المساعدة للعديد من بلدان العالم التي كانت في أمسّ الحاجة إليها، ولقيت مبادراتها في هذا الشأن ترحيباً واسعاً.
وفي إمارة صغيرة مثل «سان مارينو» المجاورة لإيطاليا، كان من السهولة إلحاق الهزيمة بهذا الفيروس خلال أسبوع واحد، وفي الأرجنتين، وبفضل تعميم حملة التطعيم بلقاح «سبوتنيك-في»، انخفض معدل الإصابة بالوباء إلى أقل من 1%، ويُذكر أن كل اللقاحات والأدوية التي تنتجها روسيا وتساعد بها دول العالم هي من إنتاج علمائها.
فمنذ عدة عقود، تم تشييد مراكز ومختبرات البحوث العلمية ووضع المناهج والقواعد التنظيمية للاهتمام بعلم الأوبئة والرعاية الصحية في روسيا، والروس مدينون فيما توصلوا إليه من نتائج في هذا الميدان للعمل الدؤوب لأجيال متعاقبة عديدة من خبرائهم وعلمائهم.
والآن، أصبحت روسيا على استعداد تام لمشاركة عوائد هذه الإنجازات الناجحة مع دول العالم من أجل ضمان صحة ورفاهية الجنس البشري، وأرى أنه من الضروري الإشارة إلى أن روسيا اتفقت على توطين إنتاج اللقاح «سبوتنيك-في» في مراكز البحوث الطبية لدول مختلفة نذكر منها: روسيا البيضاء (بيلاروسيا) والبرازيل والهند وكازاخستان والصين وكوريا الجنوبية.
ويتعاون الأطباء الروس بنجاح في هذا المجال مع بلدان «رابطة الدول المستقلة» وأوروبا وآسيا، وسلّمت روسيا معدات وتجهيزات الحماية الشخصية وأنظمة الاختبار لعدد كبير من البلدان، وهي تشارك بفاعلية بكل الأحداث العالمية والإقليمية التي تهدف لمكافحة فيروس «كوفيد-19»، وتقدم المساعدات للدول الأجنبية على المستوى الثنائي أو من خلال آليات عمل المنظمات الدولية.
وتتعاون بشكل عملي مع منظمة الصحة العالمية لتدريب العاملين في القطاع الصحي على مكافحة الوباء، إذ عمدت لإلحاق عدد كبير من المتخصصين والخبراء الروس، بالعمل تحت وصاية هذه المنظمة التابعة للأمم المتحدة.
وفي المقابل، عمدت المفوضية الأوروبية في بداية انتشار الوباء إلى حصر عدد المورّدين «المختارين» للقاحات وأدوات المكافحة لشركات تابعة للاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة والمملكة المتحدة، وهذا دليل على الاحتكام لأسس غير عادلة للتنافس.
ومن المعروف، أن روسيا التي كانت سبّاقة لتخليق وتسجيل لقاحها «سبوتنيك-في»، سارعت لتقديم المساعدة للعديد من بلدان العالم التي كانت في أمسّ الحاجة إليها، ولقيت مبادراتها في هذا الشأن ترحيباً واسعاً.
وفي إمارة صغيرة مثل «سان مارينو» المجاورة لإيطاليا، كان من السهولة إلحاق الهزيمة بهذا الفيروس خلال أسبوع واحد، وفي الأرجنتين، وبفضل تعميم حملة التطعيم بلقاح «سبوتنيك-في»، انخفض معدل الإصابة بالوباء إلى أقل من 1%، ويُذكر أن كل اللقاحات والأدوية التي تنتجها روسيا وتساعد بها دول العالم هي من إنتاج علمائها.
والآن، أصبحت روسيا على استعداد تام لمشاركة عوائد هذه الإنجازات الناجحة مع دول العالم من أجل ضمان صحة ورفاهية الجنس البشري، وأرى أنه من الضروري الإشارة إلى أن روسيا اتفقت على توطين إنتاج اللقاح «سبوتنيك-في» في مراكز البحوث الطبية لدول مختلفة نذكر منها: روسيا البيضاء (بيلاروسيا) والبرازيل والهند وكازاخستان والصين وكوريا الجنوبية.
ويتعاون الأطباء الروس بنجاح في هذا المجال مع بلدان «رابطة الدول المستقلة» وأوروبا وآسيا، وسلّمت روسيا معدات وتجهيزات الحماية الشخصية وأنظمة الاختبار لعدد كبير من البلدان، وهي تشارك بفاعلية بكل الأحداث العالمية والإقليمية التي تهدف لمكافحة فيروس «كوفيد-19»، وتقدم المساعدات للدول الأجنبية على المستوى الثنائي أو من خلال آليات عمل المنظمات الدولية.
وتتعاون بشكل عملي مع منظمة الصحة العالمية لتدريب العاملين في القطاع الصحي على مكافحة الوباء، إذ عمدت لإلحاق عدد كبير من المتخصصين والخبراء الروس، بالعمل تحت وصاية هذه المنظمة التابعة للأمم المتحدة.
وفي المقابل، عمدت المفوضية الأوروبية في بداية انتشار الوباء إلى حصر عدد المورّدين «المختارين» للقاحات وأدوات المكافحة لشركات تابعة للاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة والمملكة المتحدة، وهذا دليل على الاحتكام لأسس غير عادلة للتنافس.