حذرت دائرة الصحة أبوظبي من تداول منتجات التجميل المغشوشة، موضحة أن أمثلة منتجات التجميل تتمثل في منتجات الترطيب، التبييض، مضادات التجاعيد والشيخوخة، منتجات شد الجسم وتجميل الشعر والرموش.
وأوضحت الدائرة في دليل منتجات التجميل المغشوشة الذي صدر مؤخراً وحصلت الرؤية على نسخة منه أنه تكمن حالات الغش في منتجات التجميل من خلال التغيير في محتويات المنتج التجميلي أو الغش في المعلومات الواردة في ملصق المنتج أو كليهما.
حالات الغش
وسردت الدائرة حالات الغش في محتويات منتجات التجميل والتي تتلخص في إمكانية أن يحتوي المنتج على أدوية أو مواد محظورة ومواد كيميائية بتركيزات عالية يمكن أن تتسبب في حدوث آثار جانبية ومشاكل صحية خطيرة، أو أن يحتوي المنتج على شوائب أو مواد مشبوهة، أو تم تصنيع المنتج أو تخزينه في ظروف غير ملائمة تؤدي إلى تلوث المنتج بمواد ضارة مثل البكتيريا والفطريات.
وأضافت: يمكن أن تكون عبوة المنتج مصنعة كلياً أو جزئياً من مادة سامة أو ضارة بالصحة، أو أن المنتج يحتوي على إضافات أو صبغات غير آمنة، أو أن المنتج يحتوي على مواد غير مجربة وبتركيبات وكميات غير متناسبة.
وذكرت الدائرة أنه يمكن أن تكون حالات الغش في المعلومات الخاصة بملصق منتج التجميل، بأن يحتوي على بيانات مزيفة ومعلومات مضللة، أو أن ملصق المنتج لا يحتوي على اسم وعنوان الشركة المصنعة، أو قائمة بالمكونات الصحيحة مع ذكر الكميات المستخدمة بوضوح.
الترويج عبر الإنترنت
وأشارت الدائرة إلى أنه يمكن يتم تصنيع عبوة مستحضر التجميل أو تعبئتها بطريقة مضللة للمستهلك وبطريقة مقلدة لمنتج معروف مثل منتجات التجميل المغشوشة التي أصبحت أكثر انتشاراً في الآونة الأخيرة، حيث يتم الترويج لها من خلال منافذ البيع المختلفة وعن طريق الإنترنت أو من خلال وسائل التواصل الاجتماعي وتطبيقات الهاتف المحمول.
وأشارت إلى أنها تقوم برصد المنتجات المغشوشة والصادرة عن جميع الهيئات الصحية العالمية والمحلية ويتم وإدراجها ضمن قوائم المنتجات المغشوشة ويتم نشر هذه القوائم على الموقع الإلكتروني لدائرة الصحة كوسيلة لتحذير المستهلكين من هذه المنتجات وخطورة استعمالها والتي قد تعرض حياتهم للخطر، حيث يتم تصنيع معظم هذه المنتجات في مختبرات ومخازن غير صحية أو غير مرخص لها للقيام بذلك.
احتواؤها على بكتيريا
وأوضحت الدائرة أنه يمكن العثور على أنواع مختلفة من البكتيريا في منتجات التجميل المغشوشة، والتي قد تسبب الالتهابات والطفح الجلدي وردود الفعل التحسسية، مضيفة تعد بكتيريا (coli Escherichia) أكثر أنواع البكتيريا انتشاراً والتي تم العثور عليها في مستحضرات التجميل المغشوشة والتي يمكن أن تسبب الإسهال الشديد والفشل الكلوي وفقر الدم.
وأشارت "صحة أبوظبي" إلى أنه تم اكتشاف وجود بعض المعادن الثقيلة مثل الرصاص والزرنيخ والزئبق والألمنيوم والزنك والكروم والحديد بكميات تتعدى المستوى الآمن في منتجات التجميل المغشوشة، موضحة أنه يؤدي استهلاك كميات كبيرة من هذه المعادن في حدوث مخاطر صحية خطيرة فهي قد تتراكم في الأعضاء الحيوية بالجسم وتسبب سمية شديدة.
وبينت الدائرة أنه تم الإبلاغ عن حدوث بعض الأعراض الجانبية الناتجة عن استخدام منتجات التجميل المغشوشة مثل التهاب العين، والحساسية، والطفح الجلدي، وتورم الشفاه والحروق الكيميائية، إضافة إلى حدوث مشاكل صحية على المدى البعيد مثل ارتفاع ضغط الدم واختلال وظائف الغدد والعقم.
وناشدت الجمهور بتجنب شراء منتجات من مصادر شراء غير موثوقة أو غير معروفة تحقق من جودة المنتج قبل الاستخدام، والتأكد من شراء المنتج من نقاط البيع المعتمدة، إضافة إلى أخذ الحذر عند شراء المنتجات عبر الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي.
تحقق من اسم المنتج
وأوضحت الدائرة أنه من المهم جداً أن يكون اسم المنتج مكتوباً بطريقة واضحة على الملصق الخارجي، وأن يتم ذكر كل من العلامة التجارية والاسم التجاري وقائمة المكونات وتركيزها وفئة المنتج وطريقة استخدامه، كما يجب التحقق من عدم وجود ادعاءات طبية علاجية حيث يجب ألّا تحتوي منتجات التجميل على مواد طبية وألّا يكون هناك أي ادعاء طبي في الوقاية والعلاج من أي مرض والتحقق من وجود رقم تسلسلي أو رقم دفعة الإنتاج ومن الضروري التحقق من رقم التشغيلة التي تكون بالعادة مطبوعة على العبوة الخارجية للمنتج.
تحقق من السعر
كما نصحت الجمهور بتجنب شراء منتجات منخفضة السعر بحجة توفير المال، فهي من الممكن أن تحتوي على مواد خطرة قد تؤثر على الصحة إضافة إلى متابعة آراء المتعاملين قبل الشراء، فمن الممكن أن تكون مفيدة قبل اتخاذ قرار بشراء المنتج ولكن ننصح بالانتباه أيضاً، حيث إن بعض هذه الآراء قد تكون غير صحيحة وتكون مجرد ادعاءات بغرض الترويج للمنتج من قبل مسوقيه.
وعددت الدائرة المنتجات التي يمكن إضافتها لمواد التجميل دون ذكر اسمها مثل مواد هيدروكينون، بنزينديول، كينول، بنزين، ديول، تريتينوين «المعروف باسم حمض الريتينويك»، البروستاجلاندين الموضعية، إضافة إلى مكونات مغشوشة غير مذكورة مثل فورمالين وميثيلين وجلايكولل.
أنواع المنتجات
كما عددت الدائرة أنواع المنتجات التي قد تحتوي على مواد ضارة إذا كانت مغشوشة مثل مقويات وطلاء أظافر، غراء الرموش، جل الشعر، علاجات فرد الشعر، سيروم لتطويل الرموش، منتجات تقوية الرموش، منتجات تفتيح البشرة، منتجات تبييض البشرة، منتجات إزالة تصبغات الجلد.
الأضرار المحتملة
ولفتت "صحة أبوظبي" إلى أنه يمكن أن تتسبب مستحضرات التجميل المغشوشة بمادة الهيدروكينون في حدوث احمرار الجلد وعدم الراحة وتغير لون البشرة وفرط الحساسية وزيادة خطر الإصابة بسرطان الجلد وتغمق لون الجلد تدريجياً باللون الأزرق والأسود، مضيفة: تتسبب منتجات التجميل المغشوشة بالتريتينوين في حدوث تلف الجلد وتغير لون البشرة وحدوث ألم أو تهيج أو حكة أو احمرار أو تورم في مكان المعالجة، وزيادة الحساسية لأشعة الشمس، ما يسبب حروق الشمس.
أما المنتجات التي تحتوي على البروستاجلاندين وهي مركبات كيميائية لها تأثيرات شبيهة بالهرمونات، فأوضحت الدائرة أنه يجب استخدامها فقط تحت إشراف طبي، حيث يمكن أن يسبب سوء استخدامها في آثار جانبية مثل سواد الجلد حول العينين، التهاب الجفن، حرقة، وخز، وألم في العين، سواد القزحية، ترقق وفقدان الرموش، عدم وضوح الرؤية، تدلي الجفون، وجفاف العين بشكل شديد لا رجعة فيه وفي كثير من الأحيان يؤثر على جودة الرؤية وراحة العين.
ولفتت إلى أن بعض مقويات الأظافر وطلائها وعلاجات فرد الشعر المغشوشة قد تتسبب سرطان الرئة والدم والقولون والمعدة وسرطان الجلد وتسبب حساسية شديدة في فروة الرأس وخصوصاً عند الأطفال وتسبب تلف وتساقط الشعر إضافة إلى حروق في فروة الرأس.
وأوضحت الدائرة في دليل منتجات التجميل المغشوشة الذي صدر مؤخراً وحصلت الرؤية على نسخة منه أنه تكمن حالات الغش في منتجات التجميل من خلال التغيير في محتويات المنتج التجميلي أو الغش في المعلومات الواردة في ملصق المنتج أو كليهما.
حالات الغش
وأضافت: يمكن أن تكون عبوة المنتج مصنعة كلياً أو جزئياً من مادة سامة أو ضارة بالصحة، أو أن المنتج يحتوي على إضافات أو صبغات غير آمنة، أو أن المنتج يحتوي على مواد غير مجربة وبتركيبات وكميات غير متناسبة.
وذكرت الدائرة أنه يمكن أن تكون حالات الغش في المعلومات الخاصة بملصق منتج التجميل، بأن يحتوي على بيانات مزيفة ومعلومات مضللة، أو أن ملصق المنتج لا يحتوي على اسم وعنوان الشركة المصنعة، أو قائمة بالمكونات الصحيحة مع ذكر الكميات المستخدمة بوضوح.
الترويج عبر الإنترنت
وأشارت الدائرة إلى أنه يمكن يتم تصنيع عبوة مستحضر التجميل أو تعبئتها بطريقة مضللة للمستهلك وبطريقة مقلدة لمنتج معروف مثل منتجات التجميل المغشوشة التي أصبحت أكثر انتشاراً في الآونة الأخيرة، حيث يتم الترويج لها من خلال منافذ البيع المختلفة وعن طريق الإنترنت أو من خلال وسائل التواصل الاجتماعي وتطبيقات الهاتف المحمول.
وأشارت إلى أنها تقوم برصد المنتجات المغشوشة والصادرة عن جميع الهيئات الصحية العالمية والمحلية ويتم وإدراجها ضمن قوائم المنتجات المغشوشة ويتم نشر هذه القوائم على الموقع الإلكتروني لدائرة الصحة كوسيلة لتحذير المستهلكين من هذه المنتجات وخطورة استعمالها والتي قد تعرض حياتهم للخطر، حيث يتم تصنيع معظم هذه المنتجات في مختبرات ومخازن غير صحية أو غير مرخص لها للقيام بذلك.
احتواؤها على بكتيريا
وأوضحت الدائرة أنه يمكن العثور على أنواع مختلفة من البكتيريا في منتجات التجميل المغشوشة، والتي قد تسبب الالتهابات والطفح الجلدي وردود الفعل التحسسية، مضيفة تعد بكتيريا (coli Escherichia) أكثر أنواع البكتيريا انتشاراً والتي تم العثور عليها في مستحضرات التجميل المغشوشة والتي يمكن أن تسبب الإسهال الشديد والفشل الكلوي وفقر الدم.
وأشارت "صحة أبوظبي" إلى أنه تم اكتشاف وجود بعض المعادن الثقيلة مثل الرصاص والزرنيخ والزئبق والألمنيوم والزنك والكروم والحديد بكميات تتعدى المستوى الآمن في منتجات التجميل المغشوشة، موضحة أنه يؤدي استهلاك كميات كبيرة من هذه المعادن في حدوث مخاطر صحية خطيرة فهي قد تتراكم في الأعضاء الحيوية بالجسم وتسبب سمية شديدة.
وبينت الدائرة أنه تم الإبلاغ عن حدوث بعض الأعراض الجانبية الناتجة عن استخدام منتجات التجميل المغشوشة مثل التهاب العين، والحساسية، والطفح الجلدي، وتورم الشفاه والحروق الكيميائية، إضافة إلى حدوث مشاكل صحية على المدى البعيد مثل ارتفاع ضغط الدم واختلال وظائف الغدد والعقم.
وناشدت الجمهور بتجنب شراء منتجات من مصادر شراء غير موثوقة أو غير معروفة تحقق من جودة المنتج قبل الاستخدام، والتأكد من شراء المنتج من نقاط البيع المعتمدة، إضافة إلى أخذ الحذر عند شراء المنتجات عبر الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي.
تحقق من اسم المنتج
وأوضحت الدائرة أنه من المهم جداً أن يكون اسم المنتج مكتوباً بطريقة واضحة على الملصق الخارجي، وأن يتم ذكر كل من العلامة التجارية والاسم التجاري وقائمة المكونات وتركيزها وفئة المنتج وطريقة استخدامه، كما يجب التحقق من عدم وجود ادعاءات طبية علاجية حيث يجب ألّا تحتوي منتجات التجميل على مواد طبية وألّا يكون هناك أي ادعاء طبي في الوقاية والعلاج من أي مرض والتحقق من وجود رقم تسلسلي أو رقم دفعة الإنتاج ومن الضروري التحقق من رقم التشغيلة التي تكون بالعادة مطبوعة على العبوة الخارجية للمنتج.
تحقق من السعر
كما نصحت الجمهور بتجنب شراء منتجات منخفضة السعر بحجة توفير المال، فهي من الممكن أن تحتوي على مواد خطرة قد تؤثر على الصحة إضافة إلى متابعة آراء المتعاملين قبل الشراء، فمن الممكن أن تكون مفيدة قبل اتخاذ قرار بشراء المنتج ولكن ننصح بالانتباه أيضاً، حيث إن بعض هذه الآراء قد تكون غير صحيحة وتكون مجرد ادعاءات بغرض الترويج للمنتج من قبل مسوقيه.
وعددت الدائرة المنتجات التي يمكن إضافتها لمواد التجميل دون ذكر اسمها مثل مواد هيدروكينون، بنزينديول، كينول، بنزين، ديول، تريتينوين «المعروف باسم حمض الريتينويك»، البروستاجلاندين الموضعية، إضافة إلى مكونات مغشوشة غير مذكورة مثل فورمالين وميثيلين وجلايكولل.
أنواع المنتجات
كما عددت الدائرة أنواع المنتجات التي قد تحتوي على مواد ضارة إذا كانت مغشوشة مثل مقويات وطلاء أظافر، غراء الرموش، جل الشعر، علاجات فرد الشعر، سيروم لتطويل الرموش، منتجات تقوية الرموش، منتجات تفتيح البشرة، منتجات تبييض البشرة، منتجات إزالة تصبغات الجلد.
الأضرار المحتملة
ولفتت "صحة أبوظبي" إلى أنه يمكن أن تتسبب مستحضرات التجميل المغشوشة بمادة الهيدروكينون في حدوث احمرار الجلد وعدم الراحة وتغير لون البشرة وفرط الحساسية وزيادة خطر الإصابة بسرطان الجلد وتغمق لون الجلد تدريجياً باللون الأزرق والأسود، مضيفة: تتسبب منتجات التجميل المغشوشة بالتريتينوين في حدوث تلف الجلد وتغير لون البشرة وحدوث ألم أو تهيج أو حكة أو احمرار أو تورم في مكان المعالجة، وزيادة الحساسية لأشعة الشمس، ما يسبب حروق الشمس.
أما المنتجات التي تحتوي على البروستاجلاندين وهي مركبات كيميائية لها تأثيرات شبيهة بالهرمونات، فأوضحت الدائرة أنه يجب استخدامها فقط تحت إشراف طبي، حيث يمكن أن يسبب سوء استخدامها في آثار جانبية مثل سواد الجلد حول العينين، التهاب الجفن، حرقة، وخز، وألم في العين، سواد القزحية، ترقق وفقدان الرموش، عدم وضوح الرؤية، تدلي الجفون، وجفاف العين بشكل شديد لا رجعة فيه وفي كثير من الأحيان يؤثر على جودة الرؤية وراحة العين.
ولفتت إلى أن بعض مقويات الأظافر وطلائها وعلاجات فرد الشعر المغشوشة قد تتسبب سرطان الرئة والدم والقولون والمعدة وسرطان الجلد وتسبب حساسية شديدة في فروة الرأس وخصوصاً عند الأطفال وتسبب تلف وتساقط الشعر إضافة إلى حروق في فروة الرأس.