كشف دخول الإخوان في اللعبة الديمقراطية سواء في مصر سابقاً أو في تونس حالياً، وجههم الحقيقي، فهذا الحزب لا يؤمن بالدَّولة الوطنية، ولا يحترم دستورها ولا قوانينها، وولاؤه للتنظيم العالمي للإخوان، وهدفه الرئيسي هو الاستيلاء على السلطة بأي وسيلة كانت.
والشعارات التي يرفعها مثل: الديمقراطية، والمدنية، وحقوق الإنسان وغيرها، ما هي إلا أكاذيب مضللة لدغدغة مشاعر الناس، والوصول للسلطة، ثم ضرب كيان الدولة بعرض الحائط.
ويهدف الإخوان في أماكن تواجدهم في السلطة أو خارجها، إلى توظيف إمكانات الدولة المادية لخدمة التنظيم العالمي، فمن الملاحظ أن الإخوان غالباً ما يتحالفون مع قوى الفساد لتحقيق المكاسب المالية، بل ويشارك كثير منهم في الفساد.
والملاحظ أن غالبية قيادات الإخوان في أي بلد هي من أصحاب الثروات، التي كونها معظمهم في فترات زمنية قصيرة.
ولهذا الحزب طابع المكر والخديعة، واتخاذ الكذب والتضليل وسيلة للتعامل مع خصومه، وحتى مع عامَّة الناس، فمثلاً أعلن الغنوشي أنه لم يعد لحركة النهضة (التونسية) علاقة مع التنظيم العالمي للإخوان، وأثبتت الأيام عكس ذلك، حيث لا تزال النهضة جزءاً من التنظيم العالمي للإخوان ويسير على نفس الأسلوب «الإخوانجي» التقليدي للاستيلاء على الحكم.
إن ما جرى في تونس سببه الإخوان، الذين إذا لم تمش الأمور وفقاً لمصالحهم ومخططاتهم سيخربون كل شيء يقف أمامهم، سواء أكان دستوراً أم دولة.
لهذا كلّه المطلوب من الأطراف المناهضة للإخوان والإسلام السياسي، توحيد صفوفها للتخلُّص من أسوأ ظاهرة عصرية عرفها العرب والمسلمون.
والشعارات التي يرفعها مثل: الديمقراطية، والمدنية، وحقوق الإنسان وغيرها، ما هي إلا أكاذيب مضللة لدغدغة مشاعر الناس، والوصول للسلطة، ثم ضرب كيان الدولة بعرض الحائط.
ويهدف الإخوان في أماكن تواجدهم في السلطة أو خارجها، إلى توظيف إمكانات الدولة المادية لخدمة التنظيم العالمي، فمن الملاحظ أن الإخوان غالباً ما يتحالفون مع قوى الفساد لتحقيق المكاسب المالية، بل ويشارك كثير منهم في الفساد.
ولهذا الحزب طابع المكر والخديعة، واتخاذ الكذب والتضليل وسيلة للتعامل مع خصومه، وحتى مع عامَّة الناس، فمثلاً أعلن الغنوشي أنه لم يعد لحركة النهضة (التونسية) علاقة مع التنظيم العالمي للإخوان، وأثبتت الأيام عكس ذلك، حيث لا تزال النهضة جزءاً من التنظيم العالمي للإخوان ويسير على نفس الأسلوب «الإخوانجي» التقليدي للاستيلاء على الحكم.
إن ما جرى في تونس سببه الإخوان، الذين إذا لم تمش الأمور وفقاً لمصالحهم ومخططاتهم سيخربون كل شيء يقف أمامهم، سواء أكان دستوراً أم دولة.
لهذا كلّه المطلوب من الأطراف المناهضة للإخوان والإسلام السياسي، توحيد صفوفها للتخلُّص من أسوأ ظاهرة عصرية عرفها العرب والمسلمون.