بدى مدرج قلعة القاهرة التاريخية في مدينة تعز جنوب غربي البلاد على غير عادته تمامًا عندما تحول إلى لوحةٍ تكتظ بالآلاف من سكان المدينة الذين بدأوا التوافد إليه لحضور مهرجان عيدي بهيج يقيمه مكتب وزارة الثقافة اليمنية في المحافظة وتحييه فرقٌ فنيةٌ واستعراضيةٌ وفنانون مدعوون من خارج المدينة والبلد.
وأضطرت اللجان المنظمة إلى استيعاب أعدادٍ كبيرة من الجماهير في ساحةٍ تحيط بمنصة المهرجان بعد أن امتلأ المدرج بعدد يفوق طاقته الاستيعابية، وذلك نتيجة الإقبال الكبير وغير المتوقع للحاضرين القادمين من مختلف ربوع المدينة وأريافها بمختلف فئاتهم العمرية رجالًا ونساءً.
وقال عبدالخالق سيف مدير مكتب الثقافة في مدينة تعز ل"الرؤية" إن المهرجان الذي يقام بنسخته الرابعة عبر مكتب الثقافة، الغرض منه تمكين سكان مدينة تعز المتأثرين من ظروف الحرب القاسية من الحصول على فرصةٍ للفرح والتجمع لغرض معايشة لحظات بهيجة من خلال ما يُقدم من عروض فنية واستعراضية متعددة.
وأضاف سيف أن المهرجان الذي تحول إلى أيقونة تعزية مميزة تحييه كوكبة من الفنانين بالإضافة إلى فنانين من خارج المحافظة بمن فيهم الفنان عمار العزكي الذي قدم من خارج اليمن للمشاركة في إحياء أمسيات فنية تتواصل على مدى أيام عيد الأضحى المبارك.
ولفت إلى أن عددًا كبيرًا من الجماهير اضطرت للوقوف عن بوابة القلعة بعد امتلاء المدرج والساحة بالحضور؛ مشيرًا إلى أن نصف ريع تذاكر الدخول تذهب هذا العام لصالح مركز الأمل لعلاج مرضى السرطان في المدينة الذي يعاني من شح الإمكانات والموارد.
ونوّه إلى أن المهرجان كرم عدد من الفنانين من بينهم الفنانين أمل كعدل وأحمد فتحي من خلال تقديم كوكتيل من الأغاني لهما، إضافة إلى إحياء ذكرى وفاة الشاعر عبدالله عبدالوهاب نعمان كاتب النشيد الوطني اليمني الذي يوافق شهر يوليو ذكرى وفاته، وذلك من خلال استحضار مجموعة من الأغاني التي كتبها هذا الشاعر الملقب ب "الفضول".
وذكرت عبير عبدالله التي كانت من السباقين في المشاركة بمهرجان قلعة القاهرة العيدي هذا العام، أن مدينة تعز عكست من خلال هذا المهرجان صورتها الطبيعية باعتبارها عاصمةً للثقافة اليمنية؛ مضيفةً "الصورة التي شاهدتها في قلعة القاهرة تختصر آلاف الكلمات عن تعز الفن والثقافة والحب والسلام".
وأشارت عبير ل "الرؤية" أنه على برغم ما تعيشه المدينة من ظروف حرب عتية، إلا أنها قادرة على أن تنفرد بمساحتها الفنية وتخرج من قوقعة الأسى والحزن إلى فضاء الفرح بعيدًا عن واقعها البائس المُر.
وتابعت، تعز دائما جديرية بالحياة وسكانها شغوفون بالحياة أيضا، وما يحدث عبر هذا المهرجان يبعث شعور جميل في النفس حتى أننا بتنا ننتظر بشغف كل عام إقامة هذا المهرجان؛ مؤكدة أن هنالك تنوع فني فريد وتفاعل كبير من قبل الجمهور يُلاحظ في الحدث الفني الكبير.
وكتب الفنان عمار العزكي ضيف المهرجان القادم من خارج اليمن على فيسبوك: "لأجل هذا الجمهور العظيم قطعت آلاف الأميال، واخترت أن أن أكون جزءًا من هذا الألق في قلعة القاهرة بتعز، ولأجلهم يهون كل تعب، أحببت أن أكون قريبًا منهم، بعيدًا عن كل الإختلافات والقضايا والمشاكل".
وأبدى كثيرون على مواقع التواصل الاجتماعي تقديرهم لإقامة هكذا حدث فني بهذا المستوى في مدينة تعيش ظروفًا غير مستقرة، حيث عجت مواقع التواصل بمئات الصور والمقاطع المصورة التي تظهر جوانب من المهرجان المستمر حتى سادس أيام العيد.
وأضطرت اللجان المنظمة إلى استيعاب أعدادٍ كبيرة من الجماهير في ساحةٍ تحيط بمنصة المهرجان بعد أن امتلأ المدرج بعدد يفوق طاقته الاستيعابية، وذلك نتيجة الإقبال الكبير وغير المتوقع للحاضرين القادمين من مختلف ربوع المدينة وأريافها بمختلف فئاتهم العمرية رجالًا ونساءً.
وقال عبدالخالق سيف مدير مكتب الثقافة في مدينة تعز ل"الرؤية" إن المهرجان الذي يقام بنسخته الرابعة عبر مكتب الثقافة، الغرض منه تمكين سكان مدينة تعز المتأثرين من ظروف الحرب القاسية من الحصول على فرصةٍ للفرح والتجمع لغرض معايشة لحظات بهيجة من خلال ما يُقدم من عروض فنية واستعراضية متعددة.
ولفت إلى أن عددًا كبيرًا من الجماهير اضطرت للوقوف عن بوابة القلعة بعد امتلاء المدرج والساحة بالحضور؛ مشيرًا إلى أن نصف ريع تذاكر الدخول تذهب هذا العام لصالح مركز الأمل لعلاج مرضى السرطان في المدينة الذي يعاني من شح الإمكانات والموارد.
ونوّه إلى أن المهرجان كرم عدد من الفنانين من بينهم الفنانين أمل كعدل وأحمد فتحي من خلال تقديم كوكتيل من الأغاني لهما، إضافة إلى إحياء ذكرى وفاة الشاعر عبدالله عبدالوهاب نعمان كاتب النشيد الوطني اليمني الذي يوافق شهر يوليو ذكرى وفاته، وذلك من خلال استحضار مجموعة من الأغاني التي كتبها هذا الشاعر الملقب ب "الفضول".
وذكرت عبير عبدالله التي كانت من السباقين في المشاركة بمهرجان قلعة القاهرة العيدي هذا العام، أن مدينة تعز عكست من خلال هذا المهرجان صورتها الطبيعية باعتبارها عاصمةً للثقافة اليمنية؛ مضيفةً "الصورة التي شاهدتها في قلعة القاهرة تختصر آلاف الكلمات عن تعز الفن والثقافة والحب والسلام".
وأشارت عبير ل "الرؤية" أنه على برغم ما تعيشه المدينة من ظروف حرب عتية، إلا أنها قادرة على أن تنفرد بمساحتها الفنية وتخرج من قوقعة الأسى والحزن إلى فضاء الفرح بعيدًا عن واقعها البائس المُر.
وتابعت، تعز دائما جديرية بالحياة وسكانها شغوفون بالحياة أيضا، وما يحدث عبر هذا المهرجان يبعث شعور جميل في النفس حتى أننا بتنا ننتظر بشغف كل عام إقامة هذا المهرجان؛ مؤكدة أن هنالك تنوع فني فريد وتفاعل كبير من قبل الجمهور يُلاحظ في الحدث الفني الكبير.
وكتب الفنان عمار العزكي ضيف المهرجان القادم من خارج اليمن على فيسبوك: "لأجل هذا الجمهور العظيم قطعت آلاف الأميال، واخترت أن أن أكون جزءًا من هذا الألق في قلعة القاهرة بتعز، ولأجلهم يهون كل تعب، أحببت أن أكون قريبًا منهم، بعيدًا عن كل الإختلافات والقضايا والمشاكل".
وأبدى كثيرون على مواقع التواصل الاجتماعي تقديرهم لإقامة هكذا حدث فني بهذا المستوى في مدينة تعيش ظروفًا غير مستقرة، حيث عجت مواقع التواصل بمئات الصور والمقاطع المصورة التي تظهر جوانب من المهرجان المستمر حتى سادس أيام العيد.