يعد اختيار التخصص الجامعي أحد أهم القرارات التي يمكن أن يتخذها الطالب في حياته الدراسية، إذ يمكن أن يسهم التخصص المناسب، والذي يتوافق مع اهتمام الطالب وقدراته وأهدافه المهنية في صقل مهاراته وإعداده بشكل أمثل للمستقبل.
تتيح معظم الجامعات فرصة الاستكشاف الأكاديمي قبل اختيار التخصص، وذلك لمساعدة الطالب على تجاوز حالة التخبط، وتجنب التغيير في وقت متأخر، وتمديد الحياة المهنية الجامعية. لذلك، ذكر موقع usnews بعض الاستراتيجيات التي من الممكن أن تساعد في اتخاذ القرار الصحيح منذ البداية.
اكتشاف الشغف
طلب التوجيه
تحدث إلى الأساتذة والموجهين في التخصصات التي تفكر بالالتحاق بها، للحصول على بعض المدخلات الإضافية حول ماهية المواد، وما ستتعلمه، وماذا ستكون النتيجة المتوقعة.
التاريخ الأكاديمي
فكر في المواد والفصول المفضلة لديك في المدرسة الثانوية، حتى إذا كنت لا تعرف ما تريد أن تكون «عندما تكبر»، فلا يزال بإمكانك تحديد مهاراتك واهتماماتك من خلال النظر إلى تاريخك الأكاديمي. لا تفكر فقط في المواد التي استمتعت بها، ولكن في الموضوعات التي برعت بها أيضاً.
الأخذ بالنصائح المهنية
يقول الخبراء إن المتقدمين لكلية معينة قد يكتسبون فهماً أفضل للوظائف في بعض التخصصات من خلال التحدث إلى مهنيين في الصناعة بدلاً من العائلة والأصدقاء.
تجنب التفكير في الأرباح
يجب على الطالب ألا يفكر في الراتب المحتمل لتخصصه المختار. يمكن للخريج الاستفادة من المهارات المكتسبة في تخصص واحد واستخدامه في صناعة مختلفة تماماً. من المهم الأخذ بعين الاعتبار ما يرغب به السوق من مهن أو صناعات معينة، أكثر من التفكير بالراتب المتوقع.