في كل مرة أزور فيها الإمارات أقف عاجزة عن وصف ما وصلت إليه هذه الدولة من تحول وتقدم منقطع النظير، لتتبوأ بذلك الصدارة في المنطقة وفي جزء كبير من العالم.
فخلال نصف قرن من الزمن استطاعت أن تشكل رقماً صعباً وأن تحقق كلَّ الطموحات وتصنع المعجزات، فهذه الدولة التي تمخضت من رحم الصحراء حققت نهضة كبيرة وأصبحت دولة قوية تحتل مراكز متقدمة في مجالات حيوية متعددة.
المثير للانتباه، أنه على الرغم من حرارة الطقس، في هذا الفصل الحار من السنة، وعلى الرغم من القيود التي فرضتها جائحة كوفيد-19، إلا أن ذلك لم يمنع السياح من القارات الخمس، من استغلال فرصة إعادة فتح الحدود وعودة الحياة تدريجيّاً، لزيارة هذا البلد الجميل والاستمتاع بشواطئه، ومبانيه الأيقونية، وأماكنه السياحية الخلابة والمتنوعة، وزيارة الأماكن الأثرية العتيقة التي تروي تاريخ المنطقة.
كما أن القرارات التي اتخذتها إمارة دبي فيما يتعلق بتخفيف القيود، والسماح بعودة تنظيم الفعاليات والأنشطة؛ دون التخلي عن تطبيق الالتزام الكامل بالتوجيهات والإرشادات الوقائية؛ كان لها كبير الأثر في إنعاش قطاع السياحة، هذا ما يجعل دبي في صدارة الدول التي تقود دفة التعافي الاقتصادي باعتبارها من أوائل الوجهات في العالم التي أعادت فتح حدودها للمسافرين والأعمال.
بفضل التخطيط المبكر والاستباقي، وفي ضوء التقدم في حملات التطعيم، أصبحت دولة الإمارات فعلاً الخيار الأفضل لسياحة الأفراد والمجموعات وأيضاً سياحة المؤتمرات والأعمال، خاصة أنها على موعد مع معرض «إكسبو 2020 دبي».
ولعل الإقبال السياحي الكبير في هذه الظروف الصحية الاستثنائية هو نابع من القناعة بأنها دولة تستوعب الجميع، دولة مصممة على النجاح في أصعب الظروف.. دولة جعلت الاهتمام بالإنسان (سواء كان مواطناً أو مقيماً أو سائحاً) خياراً استراتيجياً.
فخلال نصف قرن من الزمن استطاعت أن تشكل رقماً صعباً وأن تحقق كلَّ الطموحات وتصنع المعجزات، فهذه الدولة التي تمخضت من رحم الصحراء حققت نهضة كبيرة وأصبحت دولة قوية تحتل مراكز متقدمة في مجالات حيوية متعددة.
المثير للانتباه، أنه على الرغم من حرارة الطقس، في هذا الفصل الحار من السنة، وعلى الرغم من القيود التي فرضتها جائحة كوفيد-19، إلا أن ذلك لم يمنع السياح من القارات الخمس، من استغلال فرصة إعادة فتح الحدود وعودة الحياة تدريجيّاً، لزيارة هذا البلد الجميل والاستمتاع بشواطئه، ومبانيه الأيقونية، وأماكنه السياحية الخلابة والمتنوعة، وزيارة الأماكن الأثرية العتيقة التي تروي تاريخ المنطقة.
بفضل التخطيط المبكر والاستباقي، وفي ضوء التقدم في حملات التطعيم، أصبحت دولة الإمارات فعلاً الخيار الأفضل لسياحة الأفراد والمجموعات وأيضاً سياحة المؤتمرات والأعمال، خاصة أنها على موعد مع معرض «إكسبو 2020 دبي».
ولعل الإقبال السياحي الكبير في هذه الظروف الصحية الاستثنائية هو نابع من القناعة بأنها دولة تستوعب الجميع، دولة مصممة على النجاح في أصعب الظروف.. دولة جعلت الاهتمام بالإنسان (سواء كان مواطناً أو مقيماً أو سائحاً) خياراً استراتيجياً.