يداوي جراح الحب برواية
حكاية دامت 5 أعوام، دارت أحداثها بين أحد الكُتاب المبتدئين وبين قارئة، يجهلان بعضهما البعض، ولا تجمعهما صلة سوى الحروف التي طبعت. وأخذت السطور التي جمعت بينهما منعطفاً آخر، لتصل بين مشاعرهما حتى جعلتهما متصلين دون لقاء.
هذه الحكاية بتساؤلاتها الخفية طرحها الكاتب السعودي الشاب متعب أحمد بوعايشة عبر أحداث روايته «ولهذا أحببتك» الصادرة عن دار ورقاء للنشر والتوزيع.
كان عمله الأدبي «الأحداث العشرة» بمثابة جواز مروره لعالم الإبداع، والذي غلب عليه الطابع التشويقي، حيث يحكي عن منظمة خفية في إحدى الدول الأجنبية، تقوم بخطف وتجنيد الذكور من الأطفال ومسح سجلاتهم و دلائل وجودهم، وفي أحد الأيام ينجح شابان في الهرب بعد 9 سنوات داخل أسوار هذه المنظمة المجهولة.
ويكتب متعب بأسلوب سينمائي يكسب رواياته طابع الإثارة التي تستفز مخيلة القارئ للدخول معه في تجربة كتابية، بنكهة السينما.
العمل الثاني
وفي فترة زمنية قصيرة، نجح بوعايشة في تطوير أدواته، و هذا ما يظهر في عمله الأدبي الثاني «ولهذا أحببتك»، مقدماً للقارئ رواية أخرى تختبر مخيلته وقدرته على ربط الأحداث وحل الشيفرات التي يمكن أن تفرضها علينا متاهة الحياة. وترصدها الرواية.
وعن مسيرته الأدبية، قال بوعايشة لـ«الرؤية»: «ما زلت أتلمس خطواتي الأولى في عالم الإبداع ولا يزال بداخلي المزيد من الأفكار والأحلام الأدبية التي أسعى لتجسيدها في أعمال روائية، ومنذ طفولتي جذبني عالم القصص القصيرة والشعر والنثر، ولكني وجدت نفسي في كتابة الرواية».
ويؤمن متعب بأن عالم الرواية هو الأدب الأعظم والأكمل والذي يجد به بحراً واسعاً لا ينتهي، ويجد فيه مستقبله الإبداعي، ورغم أنه تأخر في اكتشافه مقارنة بوقت اكتشاف موهبته الأدبية، لكنه تعلم من ذلك أن يستثمر كل يوم يمر عليه في اكتساب مهارة جديدة تثري معارفه وإدراكه الإبداعي.
تمكن بوعايشة في عام 2019 من إصدار باكورة أعمالة الأدبية، خلال دراسته الجامعية، والتي لاقت استحساناً كبيراً بين عشاق القراءة خاصة من الشباب، ما حفزه للاستمرار بخطوات ثابتة لطرح روايته الثانية.
التضحية بكل شيء من أجل من أحببت؟ هل أنت مستعد بالتضحية بكل شيء من أجل من أحببت؟ هذه بعض تساؤلات الرواية التي قدمها بوعايشة، لتكون الرواية بسردها وتفاصيلها محاولة للإجابة.
شاعر على الطريق
وأكد بوعايشة أن «روايته «لهذا أحببتك» رسالة شاعرية خاصة لجرحى حروب الحب والتعلق بقلوب أشخاص آخرين، فهدفه الوحيد من دخول عالم الكتابة مشاركة صوت الموجوع العجز عن توصيل صوته، ورسالته الشخصية هي تذكير الناس عامة بأن الروح البشرية النقية ما زالت باقية وستبقى للأبد.
وذكر بوعايشة أنه يبحث من خلال إبداعاته الأدبية عن التجديد دائماً، محاولاً تقديم أشكال أدبية جديدة، ساعياً للتميز بتقديم أفكار جديدة ومبتكرة، والانفتاح على كل الأجناس الأدبية، وطرق أبواب تعبير مغايرة مشيراً إلى أنه «يجيد كتابة الشعر النبطي والفصيح، التي يرغب بمزجهما مع عمل أدبي روائي، وتجتاحه رغبة كبيرة بدخول حديقة كتابة السيناريوهات السينمائية، ويكتب له القدر أن يتمكن من تحويل رواياته إلى أعمال سينمائية تحاكي الخيال وتخرج عن إطار الواقع».
ويستعد بوعايشة خلال الأيام القليلة لإصدار عمل أدبي جديد يحمل عنوان «مولود بلا أب»، متمنياً أن ينجح خلال مسيرته الأدبية في السير على خطى الروائي الكبير الراحل نجيب محفوظ، ليصل برواياته العربية إلى العالمية.
هذه الحكاية بتساؤلاتها الخفية طرحها الكاتب السعودي الشاب متعب أحمد بوعايشة عبر أحداث روايته «ولهذا أحببتك» الصادرة عن دار ورقاء للنشر والتوزيع.
كان عمله الأدبي «الأحداث العشرة» بمثابة جواز مروره لعالم الإبداع، والذي غلب عليه الطابع التشويقي، حيث يحكي عن منظمة خفية في إحدى الدول الأجنبية، تقوم بخطف وتجنيد الذكور من الأطفال ومسح سجلاتهم و دلائل وجودهم، وفي أحد الأيام ينجح شابان في الهرب بعد 9 سنوات داخل أسوار هذه المنظمة المجهولة.
العمل الثاني
وفي فترة زمنية قصيرة، نجح بوعايشة في تطوير أدواته، و هذا ما يظهر في عمله الأدبي الثاني «ولهذا أحببتك»، مقدماً للقارئ رواية أخرى تختبر مخيلته وقدرته على ربط الأحداث وحل الشيفرات التي يمكن أن تفرضها علينا متاهة الحياة. وترصدها الرواية.
وعن مسيرته الأدبية، قال بوعايشة لـ«الرؤية»: «ما زلت أتلمس خطواتي الأولى في عالم الإبداع ولا يزال بداخلي المزيد من الأفكار والأحلام الأدبية التي أسعى لتجسيدها في أعمال روائية، ومنذ طفولتي جذبني عالم القصص القصيرة والشعر والنثر، ولكني وجدت نفسي في كتابة الرواية».
ويؤمن متعب بأن عالم الرواية هو الأدب الأعظم والأكمل والذي يجد به بحراً واسعاً لا ينتهي، ويجد فيه مستقبله الإبداعي، ورغم أنه تأخر في اكتشافه مقارنة بوقت اكتشاف موهبته الأدبية، لكنه تعلم من ذلك أن يستثمر كل يوم يمر عليه في اكتساب مهارة جديدة تثري معارفه وإدراكه الإبداعي.
تمكن بوعايشة في عام 2019 من إصدار باكورة أعمالة الأدبية، خلال دراسته الجامعية، والتي لاقت استحساناً كبيراً بين عشاق القراءة خاصة من الشباب، ما حفزه للاستمرار بخطوات ثابتة لطرح روايته الثانية.
التضحية بكل شيء من أجل من أحببت؟ هل أنت مستعد بالتضحية بكل شيء من أجل من أحببت؟ هذه بعض تساؤلات الرواية التي قدمها بوعايشة، لتكون الرواية بسردها وتفاصيلها محاولة للإجابة.
شاعر على الطريق
وأكد بوعايشة أن «روايته «لهذا أحببتك» رسالة شاعرية خاصة لجرحى حروب الحب والتعلق بقلوب أشخاص آخرين، فهدفه الوحيد من دخول عالم الكتابة مشاركة صوت الموجوع العجز عن توصيل صوته، ورسالته الشخصية هي تذكير الناس عامة بأن الروح البشرية النقية ما زالت باقية وستبقى للأبد.
وذكر بوعايشة أنه يبحث من خلال إبداعاته الأدبية عن التجديد دائماً، محاولاً تقديم أشكال أدبية جديدة، ساعياً للتميز بتقديم أفكار جديدة ومبتكرة، والانفتاح على كل الأجناس الأدبية، وطرق أبواب تعبير مغايرة مشيراً إلى أنه «يجيد كتابة الشعر النبطي والفصيح، التي يرغب بمزجهما مع عمل أدبي روائي، وتجتاحه رغبة كبيرة بدخول حديقة كتابة السيناريوهات السينمائية، ويكتب له القدر أن يتمكن من تحويل رواياته إلى أعمال سينمائية تحاكي الخيال وتخرج عن إطار الواقع».
ويستعد بوعايشة خلال الأيام القليلة لإصدار عمل أدبي جديد يحمل عنوان «مولود بلا أب»، متمنياً أن ينجح خلال مسيرته الأدبية في السير على خطى الروائي الكبير الراحل نجيب محفوظ، ليصل برواياته العربية إلى العالمية.