فلاحة بالصدفة والتجريب
غدير القطان كويتية عشقت الزراعة، فحولت حديقة منزلها لبستان خاص بها، تعيش معه ساعات يومها، لتجد في الطماطم والشمندر والفراولة أصدقاء لها في مسيرة حياتها، تسرد لهم أفراحها وهمومها
وبعد سنوات من العمل في مجال هندسة الحاسب الآلي، قررت غدير التقاعد والتفرغ واستثمار كل لحظة في حياتها في عمل محبب لها، بعد أن قضت سنوات كثيرة في الدراسة والعمل من دون أن تملك الوقت لممارسة هواياتها المفضلة، ووجدت في عالم الزراعة العضوية غايتها التي تحقق لها الشعور بالرضا والسعادة.
كان حلمها في الزراعة صغيراً لا تتعدى مساحته ساحة منزلها لكنها حولت المساحة الصغيرة إلي جنة خضراء لإنتاج الثمار والخضراوات الورقية، التي تلبي منها احتياجات أسرتها اليومية، مقدمة مجموعة من المنتجات الزراعية التي يمكن وصفها بالغريبة، والتي تتمثل في أنواع من القرع و الفاصوليا الحمراء والفاصوليا الطويلة جداً والكولرابي البنفسجي والبطاطس البنفسجية والقرنبيط البنفسجي.
الصدفة والتجريب
وعن قصتها مع عالم الزراعة، قالت غدير القطان لـ«الرؤية»: «الصدفة وحدها هي التي جعلتني أكتشف ما أمتلكه من مهارات في عالم الزراعة، فدخلت من باب التجربة دورة في المهارات الزراعية، ولم يكن هذا المجال على قائمة هواياتي، ولكن جذبني عالم الزراعة العضوية، وقادني شغفي للتعمق به أكثر والإطلاع على أساليب استصلاح الأراضي وإعمارها، والمحاصيل التي يمكن أن تنتجها.
في البداية لم تكن غدير تعرف الكثير عن عالم الزراعة، فدرست هذه المهنة عبر الإنترنت والاطلاع على الكتب المتخصصة، والدورات العلمية، والبحث عن التجارب الناجحة في منصة التواصل «يوتيوب»، متخذة من التجريب منهجها في اكتشاف أسرار هذا المجال، حتى استطاعت أن تمتلك خبرة كافية تمكنها من اتخاذ خطوة الزراعة، وإنتاج محاصيل من الخضراوات الورقية والزهور.
خبرات مكتسبة
وشهراً تلو الآخر، بدأت القطان في تدوين نتائج ما تعلمته من خبرات زراعية، ووصلت إلى تحديد أفضل شتلة، وأفضل تربة، وأفضل رعاية للنبات، وبعد أعوام عدة من العمل الشاق، أصبحت تمتلك إنتاجاً وفيراً يوفر لها اكتفاء ذاتياً لاحتياجاتها اليومية، والتي تسعى أن تتوسع فيه ليكفيها طوال العام.
وقالت إنها تمكنت من زراعة مختلف المنتجات الزراعية من الفلفل وقرع الكوسا، والبطيخ، والشمام، والشمندر، والجزر، والفجل، والبطاطس والفول السوداني، إضافة لمجموعة من الزهور ومنها دوار الشمس العملاق، والزينيا، ومجد الصباح، وأستر، وأغرتم وداليا وأليسم، إضافة لزراعة بعض العطريات ومنها الريحان والنعناع والزعتر والمرامية والمرقدوش والحبك.
الصعوبات والتحديات
وعن الصعوبات التي واجهتها في هذا المجال، قالت القطان إن أهمها يتمثل في فقر التربة في الكويت وملوحتها، ما يشكل عبئاً مادياً، خاصة في بداية تجهيز المساحة الزراعية عند استصلاحها، إضافة لقلة خبرتها في بعض الأمور. لكن مع الوقت والاستفادة من تجارب الآخرين والاطلاع على كل ما هو جديد في هذا المجال، استطاعت أن تقطع شوطاً كبيراً في هذا المجال، واكتسبت خبرة واسعة في اختيار أنواع البذور والتربة التي اعتمدت عليها في إنتاج منتجاتها الزراعية.
دورات عن بعد
وإيماناً منها بأهمية التعليم، بدأت القطان في تقديم الدورات التعليمية والتدريبية في هذا المجال من خلال برامج الاتصال عن بعد، وفوجئت بالإقبال الجيد، خاصة على الدورات الفردية عبر تطبيق زووم، خاصة أن الوقت بأكمله يخصص لمتدربة واحدة فقط تقوم بمناقشتها في خطتها الزراعية من نقطة الصفر.
وأشارت إلى أنها لم تتوقع هذا الأقبال الكبير من النساء على دوراتها اللاتي تتباين أعمارهن، وقد نجحت في إمدادهن بالمهارات التي تحتاجها من ترغب في العمل بهذا المجال.
مطعم ومحمية
وتطمح غدير القطان في امتلاك مساحة مكشوفة، تحوي محمية صغيرة ومطعماً تطهو فيه من منتجات مزرعتها، لتقدم أشهى المأكولات لزبائنها. كما تطمح إلى تخصيص منطقة تدريبية لتنظيم الدورات الزراعية العملية لإيمانها بأهمية نشر هذا العلم النافع على أوسع نطاق في وطنها.
وبعد سنوات من العمل في مجال هندسة الحاسب الآلي، قررت غدير التقاعد والتفرغ واستثمار كل لحظة في حياتها في عمل محبب لها، بعد أن قضت سنوات كثيرة في الدراسة والعمل من دون أن تملك الوقت لممارسة هواياتها المفضلة، ووجدت في عالم الزراعة العضوية غايتها التي تحقق لها الشعور بالرضا والسعادة.
كان حلمها في الزراعة صغيراً لا تتعدى مساحته ساحة منزلها لكنها حولت المساحة الصغيرة إلي جنة خضراء لإنتاج الثمار والخضراوات الورقية، التي تلبي منها احتياجات أسرتها اليومية، مقدمة مجموعة من المنتجات الزراعية التي يمكن وصفها بالغريبة، والتي تتمثل في أنواع من القرع و الفاصوليا الحمراء والفاصوليا الطويلة جداً والكولرابي البنفسجي والبطاطس البنفسجية والقرنبيط البنفسجي.
وعن قصتها مع عالم الزراعة، قالت غدير القطان لـ«الرؤية»: «الصدفة وحدها هي التي جعلتني أكتشف ما أمتلكه من مهارات في عالم الزراعة، فدخلت من باب التجربة دورة في المهارات الزراعية، ولم يكن هذا المجال على قائمة هواياتي، ولكن جذبني عالم الزراعة العضوية، وقادني شغفي للتعمق به أكثر والإطلاع على أساليب استصلاح الأراضي وإعمارها، والمحاصيل التي يمكن أن تنتجها.
في البداية لم تكن غدير تعرف الكثير عن عالم الزراعة، فدرست هذه المهنة عبر الإنترنت والاطلاع على الكتب المتخصصة، والدورات العلمية، والبحث عن التجارب الناجحة في منصة التواصل «يوتيوب»، متخذة من التجريب منهجها في اكتشاف أسرار هذا المجال، حتى استطاعت أن تمتلك خبرة كافية تمكنها من اتخاذ خطوة الزراعة، وإنتاج محاصيل من الخضراوات الورقية والزهور.
خبرات مكتسبة
وشهراً تلو الآخر، بدأت القطان في تدوين نتائج ما تعلمته من خبرات زراعية، ووصلت إلى تحديد أفضل شتلة، وأفضل تربة، وأفضل رعاية للنبات، وبعد أعوام عدة من العمل الشاق، أصبحت تمتلك إنتاجاً وفيراً يوفر لها اكتفاء ذاتياً لاحتياجاتها اليومية، والتي تسعى أن تتوسع فيه ليكفيها طوال العام.
وقالت إنها تمكنت من زراعة مختلف المنتجات الزراعية من الفلفل وقرع الكوسا، والبطيخ، والشمام، والشمندر، والجزر، والفجل، والبطاطس والفول السوداني، إضافة لمجموعة من الزهور ومنها دوار الشمس العملاق، والزينيا، ومجد الصباح، وأستر، وأغرتم وداليا وأليسم، إضافة لزراعة بعض العطريات ومنها الريحان والنعناع والزعتر والمرامية والمرقدوش والحبك.
الصعوبات والتحديات
وعن الصعوبات التي واجهتها في هذا المجال، قالت القطان إن أهمها يتمثل في فقر التربة في الكويت وملوحتها، ما يشكل عبئاً مادياً، خاصة في بداية تجهيز المساحة الزراعية عند استصلاحها، إضافة لقلة خبرتها في بعض الأمور. لكن مع الوقت والاستفادة من تجارب الآخرين والاطلاع على كل ما هو جديد في هذا المجال، استطاعت أن تقطع شوطاً كبيراً في هذا المجال، واكتسبت خبرة واسعة في اختيار أنواع البذور والتربة التي اعتمدت عليها في إنتاج منتجاتها الزراعية.
دورات عن بعد
وإيماناً منها بأهمية التعليم، بدأت القطان في تقديم الدورات التعليمية والتدريبية في هذا المجال من خلال برامج الاتصال عن بعد، وفوجئت بالإقبال الجيد، خاصة على الدورات الفردية عبر تطبيق زووم، خاصة أن الوقت بأكمله يخصص لمتدربة واحدة فقط تقوم بمناقشتها في خطتها الزراعية من نقطة الصفر.
وأشارت إلى أنها لم تتوقع هذا الأقبال الكبير من النساء على دوراتها اللاتي تتباين أعمارهن، وقد نجحت في إمدادهن بالمهارات التي تحتاجها من ترغب في العمل بهذا المجال.
مطعم ومحمية
وتطمح غدير القطان في امتلاك مساحة مكشوفة، تحوي محمية صغيرة ومطعماً تطهو فيه من منتجات مزرعتها، لتقدم أشهى المأكولات لزبائنها. كما تطمح إلى تخصيص منطقة تدريبية لتنظيم الدورات الزراعية العملية لإيمانها بأهمية نشر هذا العلم النافع على أوسع نطاق في وطنها.