شيماء يحيى
وصف شباب منصات التواصل الاجتماعي في يومها العالمي الذي يصادف اليوم الأربعاء 30 يونيو، بأنها وجه الخير عليهم، فقد فتحت لهم نافذة لتحقيق طموحاتهم وأحلامهم في عالم النجاح في مجالات أعمالهم.
وأكد شباب لــ«الرؤية» أن منصات التواصل الاجتماعي تحولت إلى نوافذ عالمية يطلون عبرها على الإبداعات الفنية شعراً ونثراً ولوحات فنية، ولقطات تصويرية محترفة، وأصواتاً واعدة، ومواهب إعلامية مميزة، وغيرها من مجالات صافح أصحابها الجمهور، ونجحوا في التسلل إلى قلبه وعقله بما يمتلكونه من طاقات وإمكانات، فأصبحوا مشاهير يتابعهم الآلاف والملايين.
في هذا التقرير نرصد بعض تجارب الشباب العربي مع منصات التواصل التي كشفت عن مواهبهم التي كانت مدفونة، ليصبحوا حديثها ويكونوا من المشاهير في أنحاء الوطن العربي.
حوارات مهرة
نجحت ابنة الإمارات الإماراتية مهرة النقبي التي لم تتجاوز الثالثة عشر، في أن تنال إعجاب الكثيرين من رواد التواصل الاجتماعي خاصة من الأطفال والشباب، مستثمرة براعتها ومهاراتها في مخاطبة العقول الشابة بأمدادهم بسيل من المعلومات بلغة مبسطة وسهلة الاستيعاب.
وتألقت مهرة خلال حلقاتها «حوارات مهرة» التي تبثها عبر إنستغرام وتجذب انتباه الآلاف من المتابعين في فترة قصير.
وقالت النقبي إنه ورغم أن منصتها «حوارات مهرة» لم تكمل عامها الأول، إلا أنها شهدت إقبالاً كبيراً من المتابعين من رواد التواصل الاجتماعي، حيث تجاوز أعدادهم قرابة المائة ألف.
وأشارت إلى أن الإقبال لم يقتصر على أبناء دولة الإمارات بل شمل شباباً وأطفالاً من كافة أنحاء الوطن العربي والذين تفاعلوا مع محتواها بشكل كبير ومستمر بل أخذوا في اقتراح أفكار مختلفة لمناقشتها خلال حلقاتها التي هدفها الأساسي نشر معلومة حقيقية ومفيدة، تعود بالنفع على المتابع والمجتمع.
موسوعة غينيس
النحات المصري إبراهيم بلال واحد من الشباب البارزين الذي كانت السوشيال ميديا سبيله للوصول لتحقيق حلمه في الوصول إلى موسوعة غنييس للأرقام العالمية ونجاحه في تقديم أصغر المنحوتات على أسنان القلم الرصاص، حيث يعد الفنان الوحيد لهذا النمط من النحت مصرياً وعربياً.
وقال بلال: بدأت طريقي في عالم النحت من خلال أول منحوتة لي على شكل قلب نشرتها عبر منصة إنستغرام، ولاقت إعجاب الكثيرين من المتابعين الذين طلبوا أن أشق طريقي في عالم النحت على سن القلم الرصاص.
وأضاف أن عشقه للحضارة الفرعونية جعله يتخذ من تماثيل ملوكها الفراعنة تحدياً جديداً لنحتها على أسنان أقلام الرصاص والتي لا يزيد على ٣ ملليمترات فقط، مؤكداً أنه يدين بالفضل لسوشيال ميديا، حيث منحته نافذة سهلة للوصول إلى أكبر عدد من الجمهور.
الحلاق الفنان
لم يكن يتوقع العراقي عباس فراق أن تتحول منصات التواصل لمعرض فني يكشف موهبته الفنية في رسم البورتوريهات بالشعر على رؤوس الشباب.
وقال الشاب العراقي إن عشقه لفن البورتريه جعله يحول رؤوس زبائنه إلى بورتريهات لأبرز الشخصيات الفنية والرياضية التي يعشقها الشباب في أنحاء العالم.
وأضاف عباس أنه لم يتوقع هذا النصيب الكبير من الشهرة والنجاح على منصات التواصل بمجرد نشر بعض الصور لزبائنه الذين اختاروا أن تحمل رؤوسهم بورتريهات لنجومهم المفضلين، ويتفاعل معه الشباب وفنانو الغناء والتمثيل في كل أنحاء العالم العربي، الذين بادروا بنشر رسوماته على صفحاتهم الرسمية على منصات التواصل الاجتماعي وأبرزهم الفنان المصري محمد رمضان.
فنان الأشجار
ويتفق السعودي أحمد الحربي مع عباس، قائلاً إن منصات التواصل الاجتماعي صارت عصا سحرية لتسليط الضوء على المواهب، مشيراً إلى أنها باتت ساحة قادرة على الجمع بين كل الشباب المبدع من شتى أنحاء العالم، كما أنها أثبتت أنها النافذة الأهم التي يطل منها الموهوبون بإبداعاتهم على الجمهور.
وأضاف أنه اتخذ من صفحته على مواقع التواصل معرضاً يقدم من خلالها موهبته في تحويل فروع الأشجار ومخلفاتها للمسات ديكورية تتزين بها المنازل وتضيف بهجة على أركانها، لينجح خلال سنوات قليلة من مشاركة متابعيه مجموعة من الثريات والطاولات والقطع الديكورية.
وأشار إلى أنه نجح في تحويل منصات التواصل إلى معرض لكل أعماله الفنية، التي يشارك بها في معارض عدة، وتتضاعف سعادته عندما يرى الانبهار في عيون من يشاهد تصاميمه أو عندما يقرأ تعليقات المتابعين وثنائهم على منتجاته، معتزاً بكونه من أبناء الخليج الرواد في خوض هذه التجربة في المنطقة وتحويل موهبته في استثمار مخلفات الأشجار للمسات ديكورية لتكون مهنة تجلب له الرزق.
مطرب المترو
وكانت منصات التواصل مسرحاً حيّاً لعرض المواهب في مجال الغناء والموسيقى، حيث استثمر الكثيرون من أصحاب الأصوات الجميلة ومالكو موهبة العزف على الآلات المختلفة وسائل التواصل الاجتماعي لإبراز مواهبهم وذائقتهم الموسيقية العالية، ونجحوا في كسب قلوب الجمهور، وحصد نسبة إعجاب عالية، زادت أعداد متابعيهم.
وهذا ما حدث مع الشاب المصري أحمد حمادة الذي منحته منصات التواصل لقب «مطرب المترو»، حيث انتشرت له مقاطع مصورة يظهر بها وهو يغني لركاب المترو أغاني الطرب الجميل لعبدالحليم حافظ وأم كلثوم.
وقال مطرب المترو: «لم أتوقع أن أنال هذه الشهرة الواسعة وأصبح من أكثر الأسماء على محركات البحث على منصات التواصل الاجتماعي خلال الأشهر القليلة الماضية»، موضحاً أنه على مدى 3 سنوات قضى طريقه ذهاباً وإياباً إلى الجامعة، وهو يغني في محطات وعربات المترو ما جعلهم يطلقون عليه مطرب المترو أو صانع البهجة، ويقول إنه في كل مرة يغني فيها يشعر وكأنه يقف على خشبة المسرح.
وأضاف أن تجاوب الجمهور معه وتبادلهم مقاطع الفيديو الخاصة به أثناء غنائه في المترو جعلته واحداً من مشاهير الغناء على منصات التواصل، ما حفّزه على تسخير موهبته الفنية لتعريف الأجيال الجديدة بأغاني عظماء الفن العربي، ومحاربة تلك الموجة من الأغاني الهابطة، التي أساءت للفن المصري الأصيل، وأصبحت تسيطر على مسامع الشباب.
وصف شباب منصات التواصل الاجتماعي في يومها العالمي الذي يصادف اليوم الأربعاء 30 يونيو، بأنها وجه الخير عليهم، فقد فتحت لهم نافذة لتحقيق طموحاتهم وأحلامهم في عالم النجاح في مجالات أعمالهم.
وأكد شباب لــ«الرؤية» أن منصات التواصل الاجتماعي تحولت إلى نوافذ عالمية يطلون عبرها على الإبداعات الفنية شعراً ونثراً ولوحات فنية، ولقطات تصويرية محترفة، وأصواتاً واعدة، ومواهب إعلامية مميزة، وغيرها من مجالات صافح أصحابها الجمهور، ونجحوا في التسلل إلى قلبه وعقله بما يمتلكونه من طاقات وإمكانات، فأصبحوا مشاهير يتابعهم الآلاف والملايين.
حوارات مهرة
نجحت ابنة الإمارات الإماراتية مهرة النقبي التي لم تتجاوز الثالثة عشر، في أن تنال إعجاب الكثيرين من رواد التواصل الاجتماعي خاصة من الأطفال والشباب، مستثمرة براعتها ومهاراتها في مخاطبة العقول الشابة بأمدادهم بسيل من المعلومات بلغة مبسطة وسهلة الاستيعاب.
وتألقت مهرة خلال حلقاتها «حوارات مهرة» التي تبثها عبر إنستغرام وتجذب انتباه الآلاف من المتابعين في فترة قصير.
وقالت النقبي إنه ورغم أن منصتها «حوارات مهرة» لم تكمل عامها الأول، إلا أنها شهدت إقبالاً كبيراً من المتابعين من رواد التواصل الاجتماعي، حيث تجاوز أعدادهم قرابة المائة ألف.
وأشارت إلى أن الإقبال لم يقتصر على أبناء دولة الإمارات بل شمل شباباً وأطفالاً من كافة أنحاء الوطن العربي والذين تفاعلوا مع محتواها بشكل كبير ومستمر بل أخذوا في اقتراح أفكار مختلفة لمناقشتها خلال حلقاتها التي هدفها الأساسي نشر معلومة حقيقية ومفيدة، تعود بالنفع على المتابع والمجتمع.
موسوعة غينيس
النحات المصري إبراهيم بلال واحد من الشباب البارزين الذي كانت السوشيال ميديا سبيله للوصول لتحقيق حلمه في الوصول إلى موسوعة غنييس للأرقام العالمية ونجاحه في تقديم أصغر المنحوتات على أسنان القلم الرصاص، حيث يعد الفنان الوحيد لهذا النمط من النحت مصرياً وعربياً.
وقال بلال: بدأت طريقي في عالم النحت من خلال أول منحوتة لي على شكل قلب نشرتها عبر منصة إنستغرام، ولاقت إعجاب الكثيرين من المتابعين الذين طلبوا أن أشق طريقي في عالم النحت على سن القلم الرصاص.
وأضاف أن عشقه للحضارة الفرعونية جعله يتخذ من تماثيل ملوكها الفراعنة تحدياً جديداً لنحتها على أسنان أقلام الرصاص والتي لا يزيد على ٣ ملليمترات فقط، مؤكداً أنه يدين بالفضل لسوشيال ميديا، حيث منحته نافذة سهلة للوصول إلى أكبر عدد من الجمهور.
الحلاق الفنان
لم يكن يتوقع العراقي عباس فراق أن تتحول منصات التواصل لمعرض فني يكشف موهبته الفنية في رسم البورتوريهات بالشعر على رؤوس الشباب.
وقال الشاب العراقي إن عشقه لفن البورتريه جعله يحول رؤوس زبائنه إلى بورتريهات لأبرز الشخصيات الفنية والرياضية التي يعشقها الشباب في أنحاء العالم.
وأضاف عباس أنه لم يتوقع هذا النصيب الكبير من الشهرة والنجاح على منصات التواصل بمجرد نشر بعض الصور لزبائنه الذين اختاروا أن تحمل رؤوسهم بورتريهات لنجومهم المفضلين، ويتفاعل معه الشباب وفنانو الغناء والتمثيل في كل أنحاء العالم العربي، الذين بادروا بنشر رسوماته على صفحاتهم الرسمية على منصات التواصل الاجتماعي وأبرزهم الفنان المصري محمد رمضان.
فنان الأشجار
ويتفق السعودي أحمد الحربي مع عباس، قائلاً إن منصات التواصل الاجتماعي صارت عصا سحرية لتسليط الضوء على المواهب، مشيراً إلى أنها باتت ساحة قادرة على الجمع بين كل الشباب المبدع من شتى أنحاء العالم، كما أنها أثبتت أنها النافذة الأهم التي يطل منها الموهوبون بإبداعاتهم على الجمهور.
وأضاف أنه اتخذ من صفحته على مواقع التواصل معرضاً يقدم من خلالها موهبته في تحويل فروع الأشجار ومخلفاتها للمسات ديكورية تتزين بها المنازل وتضيف بهجة على أركانها، لينجح خلال سنوات قليلة من مشاركة متابعيه مجموعة من الثريات والطاولات والقطع الديكورية.
وأشار إلى أنه نجح في تحويل منصات التواصل إلى معرض لكل أعماله الفنية، التي يشارك بها في معارض عدة، وتتضاعف سعادته عندما يرى الانبهار في عيون من يشاهد تصاميمه أو عندما يقرأ تعليقات المتابعين وثنائهم على منتجاته، معتزاً بكونه من أبناء الخليج الرواد في خوض هذه التجربة في المنطقة وتحويل موهبته في استثمار مخلفات الأشجار للمسات ديكورية لتكون مهنة تجلب له الرزق.
مطرب المترو
وكانت منصات التواصل مسرحاً حيّاً لعرض المواهب في مجال الغناء والموسيقى، حيث استثمر الكثيرون من أصحاب الأصوات الجميلة ومالكو موهبة العزف على الآلات المختلفة وسائل التواصل الاجتماعي لإبراز مواهبهم وذائقتهم الموسيقية العالية، ونجحوا في كسب قلوب الجمهور، وحصد نسبة إعجاب عالية، زادت أعداد متابعيهم.
وهذا ما حدث مع الشاب المصري أحمد حمادة الذي منحته منصات التواصل لقب «مطرب المترو»، حيث انتشرت له مقاطع مصورة يظهر بها وهو يغني لركاب المترو أغاني الطرب الجميل لعبدالحليم حافظ وأم كلثوم.
وقال مطرب المترو: «لم أتوقع أن أنال هذه الشهرة الواسعة وأصبح من أكثر الأسماء على محركات البحث على منصات التواصل الاجتماعي خلال الأشهر القليلة الماضية»، موضحاً أنه على مدى 3 سنوات قضى طريقه ذهاباً وإياباً إلى الجامعة، وهو يغني في محطات وعربات المترو ما جعلهم يطلقون عليه مطرب المترو أو صانع البهجة، ويقول إنه في كل مرة يغني فيها يشعر وكأنه يقف على خشبة المسرح.
وأضاف أن تجاوب الجمهور معه وتبادلهم مقاطع الفيديو الخاصة به أثناء غنائه في المترو جعلته واحداً من مشاهير الغناء على منصات التواصل، ما حفّزه على تسخير موهبته الفنية لتعريف الأجيال الجديدة بأغاني عظماء الفن العربي، ومحاربة تلك الموجة من الأغاني الهابطة، التي أساءت للفن المصري الأصيل، وأصبحت تسيطر على مسامع الشباب.