يذكر محمد سليمان عبيدو المؤلف الرئيسي لـ(التنوع البيولوجي) أن: «التنوع البيولوجي يوفر قدرة عظيمة على تحسين رفاهية الإنسان»، وهذه القناعة ناتجة من تلك القدرة التي يتميز بها هذا التنوع في تطور الأنواع والمنتجات التي تسهم في تطوير ثقافات المجتمع، وازدهار العلوم التربوية والثقافية والاجتماعية والاقتصادية، وبالتالي الترفيهية والجمالية.
ولأن سلطنة عمان من الدول التي تمتاز بالتنوع البيولوجي بدءاً من الموقع الاستراتيجي المتنوع ما بين البحر والسهل والجبل، وما تزخر به كل بيئة من تلك البيئات في الزراعة والصيد والكائنات الحية المختلفة، فإن هذا التنوع أدى إلى تنوع ثقافي ارتبط بالاقتصاد من ناحية، وبطرائق الحياة من ناحية أخرى، وهو يعدُّ من أهم العوامل التي شكَّلت هُويتها الثقافية، وبالتالي الأنظمة الاجتماعية والعلاقات الإنسانية القائمة على العوامل المشتركة ضمن المنظومة الطوبوغرافية.
ولهذه الأهمية، اعتنت السَّلْطنَة بهذا التنوع عناية فائقة، من خلال انضمامها إلى الاتفاقيات العالمية الناظمة لهذا التنوع مثل اتفاقية حماية التنوع البيولوجي في عام 1994، وبروتوكول «قرطاجنة» بشأن السلامة الأحيائية التابع للاتفاقية المتعلقة بالتنوع البيولوجي في عام 2002، وبروتوكول ناغويا بشأن الحصول على الموارد الجينية والتقاسم العادل والمنصف للمنافع الناشئة عن استخدامها، الملحق باتفاقية التنوع البيولوجي في عام 2020، واتفاقية حماية وتعزيز تنوع أشكال التعبير الثقافي، التي انضمت إليها في عام 2007، وغيرها.
كما عززت على الصعيد الداخلي هذا التنوع من خلال إنشاء المحميات الطبيعية، التي وصل عددها إلى ما يزيد على 20 محمية طبيعية متنوعة ما بين بحرية وبرية (صحراوية، وجبلية)، كان آخرها محمية الحجر الغربي لأضواء النجوم في محافظة الداخلية المعلنة في عام 2019، ومحمية الرستاق للحياة البرية في محافظة جنوب الباطنة، إضافة إلى مجموعة من القوانين والاستراتيجيات الهادفة إلى صون الأحياء والحياة البيولوجية في السلطنة.
إن ما تتميز به السلطنة من تنوع في البيئة وفي الحياة البيولوجية جعلها تسعى إلى تشجيع العناية بالبيئة، والحفاظ عليها حيث دشنت في عام 1989 (جائزة السلطان قابوس لصون البيئة)، وهي أول جائزة عربية في مجال العناية بالبيئة؛ والتي انطلقت في عام 1991، حيث يتم منحها من خلال مكتب التنسيق الدولي لبرنامج (الإنسان والمحيط الحيوي) في اليونسكو، لأفضل المبادرات الفردية والمؤسسية التي تسهم في الحفاظ على البيئة، وإدارة مواردها في العالم.
ولأن سلطنة عمان من الدول التي تمتاز بالتنوع البيولوجي بدءاً من الموقع الاستراتيجي المتنوع ما بين البحر والسهل والجبل، وما تزخر به كل بيئة من تلك البيئات في الزراعة والصيد والكائنات الحية المختلفة، فإن هذا التنوع أدى إلى تنوع ثقافي ارتبط بالاقتصاد من ناحية، وبطرائق الحياة من ناحية أخرى، وهو يعدُّ من أهم العوامل التي شكَّلت هُويتها الثقافية، وبالتالي الأنظمة الاجتماعية والعلاقات الإنسانية القائمة على العوامل المشتركة ضمن المنظومة الطوبوغرافية.
ولهذه الأهمية، اعتنت السَّلْطنَة بهذا التنوع عناية فائقة، من خلال انضمامها إلى الاتفاقيات العالمية الناظمة لهذا التنوع مثل اتفاقية حماية التنوع البيولوجي في عام 1994، وبروتوكول «قرطاجنة» بشأن السلامة الأحيائية التابع للاتفاقية المتعلقة بالتنوع البيولوجي في عام 2002، وبروتوكول ناغويا بشأن الحصول على الموارد الجينية والتقاسم العادل والمنصف للمنافع الناشئة عن استخدامها، الملحق باتفاقية التنوع البيولوجي في عام 2020، واتفاقية حماية وتعزيز تنوع أشكال التعبير الثقافي، التي انضمت إليها في عام 2007، وغيرها.
إن ما تتميز به السلطنة من تنوع في البيئة وفي الحياة البيولوجية جعلها تسعى إلى تشجيع العناية بالبيئة، والحفاظ عليها حيث دشنت في عام 1989 (جائزة السلطان قابوس لصون البيئة)، وهي أول جائزة عربية في مجال العناية بالبيئة؛ والتي انطلقت في عام 1991، حيث يتم منحها من خلال مكتب التنسيق الدولي لبرنامج (الإنسان والمحيط الحيوي) في اليونسكو، لأفضل المبادرات الفردية والمؤسسية التي تسهم في الحفاظ على البيئة، وإدارة مواردها في العالم.