شكلت قضايا اللاجئين ومعاناتهم دراما تفوق ما يحدث في السينما والتلفزيون، ما دفع مئات المشاهير إلى محاولة التخفيف من معاناتهم بتبين قضاياهم والتوعية بالمآسي التي يكابدونها وجمع الأموال لمساندتهم.
ونحن نحتفل باليوم العالمي للاجئين في 20 يونيو الذي ينظم العام الجاري تحت شعار «معاً نتعافى ونتعلم ونتألق»، نلقي الضوء على نماذج من مساهمات ونجوم كرّسوا قسماً كبيراً من حياتهم ووقتهم من أجل هؤلاء البشر الفارين من الفقر والصراعات والكوارث الطبيعية والتمييز العنصري والديني.
لم الشمل.. وفنانو بريطانيا
في سبتمبر من العام الماضي 2020 وقع أكثر من 70 من الممثلين البارزين والموسيقيين والكوميديين والفنانين والرياضيين رسالة مفتوحة إلى رئيس الوزراء البريطاني يطالبون فيها بتغيير القوانين لإتاحة الفرصة للم شمل عائلات اللاجئين في المملكة المتحدة.
ومن أبرز هؤلاء النجوم أوليفيا كولمان، وميكايلا كويل، وجاري لينيكر، وريز أحمد، وإيما طومسون، وفرقة كولدبلاي.
أنجلينا جولي
هذه الممثلة الحائزة على جائزة الأوسكار والأم لستة أطفال كانت نقطة التحول فيما يتعلق بتبنيها قضايا اللاجئين عندما كانت تصور فيلم Tomb Raider في كمبوديا. ولجأت في النهاية إلى مكتب المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين للحصول على مزيد من المعلومات.
ومنذ عام 2001، عملت جولي في بعثات ميدانية في جميع أنحاء العالم والتقت باللاجئين والمشردين داخلياً في أكثر من 20 دولة.
وأنشأت مؤسسة جولي- بيت للقضاء على الفقر في الريف وحماية الموارد الطبيعية والحفاظ على الحياة البرية.
وفي عام 2001، تم تكريم جولي وتعيينها سفيرة للنوايا الحسنة للمفوضية العليا للاجئين في مقرها بجنيف، للمساعدة في تثقيف الجمهور ليس فقط حول محنة اللاجئين، ولكن أيضاً حول المثابرة والشجاعة التي يظهرونها في التغلب على جميع الصعاب لإعادة بناء حياتهم.
في عام 2003، كانت جولي أول حاصلة على جائزة «مواطن العالم» التي تمنحها جمعية مراسلي الأمم المتحدة لأولئك الذين قدموا مساهمة كبيرة.
تشارك جولي أيضاً في رئاسة شراكة التعليم لأطفال النزاع، والتي تساعد في تمويل البرامج التعليمية للأطفال المتأثرين بالصراع.
لوتشيانو بافاروتي
كان له باع طويل في مساندة قضايا اللاجئين طوال حياته وحتى رحيله في عام 2007.
واستضاف التينور الإيطالي بافاروتي سنوياً حفلات خيرية ضمت مشاهير الموسيقيين من أنحاء العالم مثل إريك كلابتون، إلتون جون، ستينج، بونو، شيريل كرو لجمع الأموال لعدة قضايا للأمم المتحدة وفي مقدمتها اللاجئين.
أسس ومول مركز بافاروتي للموسيقى في مدينة موستار الجنوبية لإتاحة الفرصة لفناني البوسنة لتطوير مهاراتهم.
في عام 1998، تم تعيينه رسول السلام للأمم المتحدة.
في عام 2001، حصل بافاروتي على ميدالية نانسن من المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لجهوده في جمع الأموال لدعم اللاجئين في جميع أنحاء العالم.
براد بيت
يكرّس النجم الحائز على جائزة غولدن غلوب قسماً كبيراً من وقته لمساندة قضايا اللاجئين حول العالم.
في مايو 2007، تبرع بيت وجولي لثلاث منظمات إغاثة في أفريقيا لمساندة اللاجئين الذين تضرروا من الصراعات الاهلية هناك.
كما تبرعت مؤسسة جولي – بيت لمساعدة اللاجئين الباكستانيين الذين نزحوا بسبب القتال مع مقاتلي طالبان.
اختارته مجلة نيوزويك بيت ضمن «15 شخصًا يجعلون أمريكا عظيمة» لجذب الانتباه إلى قضايا الفقر واللاجئين في أفريقيا.
العارضة كارا ديليفين
من أبرز الداعمين للمفوضية السامية للاجئين، وتكرس تلك العارضة شهرتها في السوشيال ميديا للفت الأنظار إلى قضايا اللاجئين والأطفال حيث يتابعها أكثر من 35 مليون شخص على انستغرام.
ومن أبرز المؤسسات التي تدعمها «أنقذوا الأطفال»، مؤسسة Cybersmile
الأديب البرازيلي باولو كويلهو
مشارك نشط في أنشطة الأمم المتحدة لمساندة اللاجئين،وأنشأ مؤسسة لمساعدة الأطفال وكبار السن في البرازيل. اختارته الامم المتحدة رسولاً للسلام في عام 2007، تقديراً لجهوده في إغاثة المتضررين من الحروب والصراعات.
جيسيكا بيل
رغم أعبائها وشهرتها، أسست تلك الممثلة الهوليودية مع عائلتها شبكة Make The Difference Network لتقديم العون للفقراء واللاجئين في أنحاء العالم.
تسلقت قمة جبل كليمنجارو لرفع مستوى الوعي بقضايا اللاجئين وتوفير المياه النظيفة لهم.
تدعم قضايا اللاجئين في أفغانستان والعالم.
رولينج ستونز
هذه الفرقة البريطانية العالمية التي تأسست عام 1962، أقامت العديد من الحفلات الإنسانية والمزادات الخيرية لجمع الأموال لصالح قضايا اللاجئين في العالم ومنظمات الأمم المتحدة الداعمة لهم.
مارجوت روبي
تدعم الممثلة الأسترالية قضايا إنسانية عديدة، في مقدمتها اللاجئون والفقر والمتضررون من الكوارث الطبيعية.
اختارتها مجلة تايم في عام 2017 ضمن قائمة أكثر 100 شخص تأثيراً في العالم.
أشهر أقوال النجوم عن اللاجئين
ج. ك. رولينج مؤلفة هاري بوتر
«إذا كنت لا تستطيع تخيل نفسك في أحد تلك القوارب، ينقصك إحساس جوهري. إنهم يموتون من أجل حياة تستحق العيش».
جورج كلوني
«دعونا لا نفقد جيلاً كاملاً من الناس لأنهم ولدوا في المكان الخطأ في الوقت الخطأ».
صوفيا بوش
«أنا أشجعك. لا تغض الطرف. قصتهم هي قصتنا. تحمل عناء مشاهدتهم والاستماع إليهم. وتعلم الدروس التي ستجعلك أكثر تصميماً على استخدام أموالك، والأهم من ذلك أصواتك، من أجل الخير».
أنجلينا جولي
معظم اللاجئين من الأطفال. سمعتهم كثيراً يقولون «إن الشيء الأكثر إيلاماً ليس أنهم فقدوا منازلهم بل فقدوا أصدقاءهم».
الممثل الأمريكي إدوارد نورتون
«دعونا نرفض الأصوات» المعادية للإنسان «التي تخبرنا بالخوف من اللاجئين».
الممثل الأمريكي داني كاي
«أعتقد بعمق أن الأطفال أجمل من الأنهار، وأثمن من أي مورد طبيعي آخر يمكن أن يمتلكه أي بلد».
سوزان ساراندون
«لقد حصرنا هؤلاء الأشخاص في مفهوم سياسي ضيق، وظلمناهم.، لقد فكرت للتو،»يا إلهي. نحن أفضل من هذا. هذه امريكا. هذه أرض المهاجرين واللاجئين ".
كيت بلانشيت
يجب أن نطالب جميع البلدان بتحمل مسؤولية مشتركة لضمان حصول اللاجئين على الحماية والمأوى والفرصة لعيش حياة منتجة. إذا وقف عدد كاف منا معًا، فسيُسمع صوتنا.
الممثل الأمريكي ماندي باتينكين
«لا أفهم كيف سمح الناس بحدوث هذا لهؤلاء اللاجئين.»
الممثلة البريطانية جولييت ستيفنسون
«لدينا التزام قانوني وأخلاقي لحماية الأشخاص الفارين من القنابل والرصاص والطغاة، وعلى مر التاريخ أثرى هؤلاء الأشخاص مجتمعنا».