عاش رياضيو العالم دقائق من الرعب بعدما سقط كريستيان إريكسن، نجم منتخب الدنمارك ونادي إنتر ميلان الإيطالي لكرة القدم، مغشياً عليه دون حراك، ما استدعى إيقاف المباراة، في مشهد اعتاد متابعو اللعبة أن تتبعه أخبار مأساوية، إلا أن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم قد أكد «استقرار» حالة اللاعب.
وشهدت المباراة مواقف إنسانية شتى، أكدت أن كرة القدم «ليست مجرّد لعبة،» حيث آزرت جماهير مباراة الدنمارك وفنلندا، ضمن مباريات المجموعة الثانية لبطولة أمم أوروبا لكرة القدم، بعضها بعضاً في توقف المباراة، إذ هتفت جماهير فنلندا اسم النجم الأول «كريستيان» لترد جماهير الدنمارك «إريكسن».
وأثنى الوسط الرياضي عالمياً على دور من أسهموا في إنقاذ حياة لاعب وسط الدنمارك، ومن بينهم حكم اللقاء أنثوني تايلور، الذي اتخذ قراراً حاسماً في ثوانٍ بإيقاف اللقاء واستدعاء طاقم الدنمارك الطبي لإسعاف اللاعب، والذي حظي بثناء دوق كامبريدج الأمير وليام، نظير دوره الفاعل.
كما أُثنِي بحرارة على قائد المنتخب الدنماركي سايمون كايرن، الذي جسّد دور المنقذ والقائد في آن واحد، بتعامله السريع في تنفيذه عملية الإنعاش القلبي الرئوي CPR وحرصه على ألّا يبتلع زميله لسانه، كما طمأن زوجته على أرض الملعب، وحرص على عمل زملائه لدائرة حول اللاعب أثناء تلقيه العلاج.
ولقي إريكسن دعماً واسعاً من زملائه وأنديته السابقة والحالية، بتمنيهم له الشفاء العاجل على مواقع التواصل، كما أهداه زميله في إنتر، روملو لوكاكو، هدف بلاده بلجيكا أمام روسيا، قائلاً للكاميرا: «كريس.. أنا أحبك».
وعقب فوز بلجيكا على روسيا بثلاثية نظيفة في #يورو_2020، قال لوكاكو عن إريكسن عقب اللقاء: «كان من الصعب علي اللعب لأن عقلي كان مع زميلي كريس.. بكيت كثيراً لخوفي الشديد.. خالص دعمي لعائلته».
كما أهدى زميله الآخر في النادي، المغربي أشرف حكيمي، هدف منتخب بلاده الوحيد في مباراة ودية أمام بوركينا فاسو، لصديقه الدنماركي، مشيراً بيديه لرقم قميص اللاعب في إنتر (24) إريكسن، والذي اتصل بزملائه مرئياً وحثهم على إكمال المباراة التي استُئنفت باتفاق المنتخبين، حسب اليويفا.
واستُقبِلت الدنمارك بتصفيق حار من جماهيرها وجماهير فنلندا، قبل أن يخسروا المباراة بهدف جويل بوهانبالو الذي لم يبالغ في احتفاله بأول أهداف فنلندا في بطولة رسمية، احتراماً لمشاعر الوسط الرياضي، فيما أهدى الاتحاد الأوروبي إريكسن جائزة نجم اللقاء الذي خرج منه مصاباً في شوطه الأول.
وشهدت المباراة مواقف إنسانية شتى، أكدت أن كرة القدم «ليست مجرّد لعبة،» حيث آزرت جماهير مباراة الدنمارك وفنلندا، ضمن مباريات المجموعة الثانية لبطولة أمم أوروبا لكرة القدم، بعضها بعضاً في توقف المباراة، إذ هتفت جماهير فنلندا اسم النجم الأول «كريستيان» لترد جماهير الدنمارك «إريكسن».
كما أُثنِي بحرارة على قائد المنتخب الدنماركي سايمون كايرن، الذي جسّد دور المنقذ والقائد في آن واحد، بتعامله السريع في تنفيذه عملية الإنعاش القلبي الرئوي CPR وحرصه على ألّا يبتلع زميله لسانه، كما طمأن زوجته على أرض الملعب، وحرص على عمل زملائه لدائرة حول اللاعب أثناء تلقيه العلاج.
ولقي إريكسن دعماً واسعاً من زملائه وأنديته السابقة والحالية، بتمنيهم له الشفاء العاجل على مواقع التواصل، كما أهداه زميله في إنتر، روملو لوكاكو، هدف بلاده بلجيكا أمام روسيا، قائلاً للكاميرا: «كريس.. أنا أحبك».
وعقب فوز بلجيكا على روسيا بثلاثية نظيفة في #يورو_2020، قال لوكاكو عن إريكسن عقب اللقاء: «كان من الصعب علي اللعب لأن عقلي كان مع زميلي كريس.. بكيت كثيراً لخوفي الشديد.. خالص دعمي لعائلته».
كما أهدى زميله الآخر في النادي، المغربي أشرف حكيمي، هدف منتخب بلاده الوحيد في مباراة ودية أمام بوركينا فاسو، لصديقه الدنماركي، مشيراً بيديه لرقم قميص اللاعب في إنتر (24) إريكسن، والذي اتصل بزملائه مرئياً وحثهم على إكمال المباراة التي استُئنفت باتفاق المنتخبين، حسب اليويفا.
واستُقبِلت الدنمارك بتصفيق حار من جماهيرها وجماهير فنلندا، قبل أن يخسروا المباراة بهدف جويل بوهانبالو الذي لم يبالغ في احتفاله بأول أهداف فنلندا في بطولة رسمية، احتراماً لمشاعر الوسط الرياضي، فيما أهدى الاتحاد الأوروبي إريكسن جائزة نجم اللقاء الذي خرج منه مصاباً في شوطه الأول.