الرؤية ـ دبي

أكد مدير عام الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي اللواء محمد أحمد المري، نجاح تجربة التوطين في القطاع الخاص ومن ضمنها التجربة التي ارتأت إقامة دبي تطبيقها في مراكز آمر النموذجية المنتشرة في جميع أنحاء إمارة دبي، والمعنية بتوفير مجموعة من الخدمات والمعاملات لقائمة من المؤسسات والدوائر الحكومية في الإمارة، بما فيها الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي.

وأشار إلى أن إقامة دبي وبالتعاون مع وزارة الموارد البشرية والتوطين، ساهمت في استثمار طاقات 1071 من العناصر الوطنية الشابة، والتي أثبت قدرتها وكفاءتها على العمل في القطاع الخاص وقدمت خدمات مميزة للمتعاملين.

محمد أحمد المري يتفقد سير العمل بمركز آمر في ابن بطوطة مول. (من المصدر)


جاء ذلك خلال تفقده سير العمل بمركز آمر في ابن بطوطة مول، يرافقه مساعد المدير العام لقطاع المنافذ الجوية العميد طلال الشنقيطي، ومدير إدارة آمر لسعادة المتعاملين الرائد سالم بن علي، ورئيس قسم مراكز آمر الرائد مروان بالحصا، حيث كرم اللواء المري، عدداً من موظفي المركز، نظير تميزهم في أداء مهامهم وبما يسهم في إسعاد المتعاملين.

وأشار اللواء محمد أحمد المري إلى أن دعوة مركز آمر في ابن بطوطة مول لتكريم الموظفين المتميزين هي رسالة تقدير لما تقدمه العناصر الوطنية الشابة من جهود متميزة لخدمة المتعاملين، مشيداً بجهودهم في تقديم خدمات متميزة للمتعاملين، وحثهم على الاستمرار في مسيرة العطاء وبذل قصارى الجهود للارتقاء بالمستوى الذي يليق بدولة الإمارات العربية المتحدة.

وأكَد حرص إقامة دبي على تفقد سير العمل في الفروع الخارجية والوقوف على احتياجات المتعاملين عن قرب، وتعزيز التواصل، ما يحقق الأهداف المرجوة للحكومة في ضمان توفير التسهيلات اللازمة للمتعاملين، لتكون دبي الأولى عالمياً في السعادة والرضا عن الخدمات الحكومية.

أخبار ذات صلة

«اصنع في الإمارات» يسجل 32 اتفاقية وصفقات محتملة بـ 110 مليارات درهم
شرطة أبوظبي تطلق «صيف بأمان 3» لتعزيز الوقاية والسلامة


ونوه بأهمية الدور الذي تقوم به مراكز «خدمة آمر» في تقديم الخدمات للمتعاملين بأعلى ميزات الدقة والكفاءة، وفقاً لمعايير التميز المتوافقة مع نظام النجوم العالمي لتصنيف الخدمات، وحرصها على الالتزام بالتدابير الاحترازية في ظل مواجهة تداعيات فيروس (كوفيد- 19)، داعياً جميع المراكز لتكثيف الجهود في متابعة الموظفين والمتعاملين، بالالتزام بالتدابير الوقائية، كالتعقيم المستمر والتباعد الجسدي وارتداء الكمامات، لضمان صحة وسلامة المجتمع.