كشف رئيس قسم الحرائق في الإدارة العامة للأدلة الجنائية وعلم الجريمة بشرطة دبي الخبير مهندس محمد سعيد عبيد بن عابد، عن 7 أسباب لحدوث حرائق المركبات، و7 مسببات أخرى وراء الحرائق في المنازل، وأن 70% منها بسبب حرائق المطابخ، مؤكداً أنه منذ بداية العام الجاري وحتى 31 مايو تم تسجيل 230 قضية حريق، منها 88 مركبة، بينها 29 بسبب خلل كهربائي باعتباره الأكثر حدوثاً.
ولفت إلى أن أسباب حرائق المركبات خاصة في فصل الصيف وارتفاع الحرارة، تتمثل في: القيام بالتصليح أو الإضافات للمركبة أو استبدال قطع تالفة بأخرى مستعملة صالحة للاستخدام بأسعار منخفضة، في كراجات لا تتوافق مع المعايير المطلوبة ولا ترتقي لمعايير السلامة، وإدخال تعديلات غير موثوقة على الدوائر الكهربائية للسيارة، ما يقلص من عوامل أمان وسلامة المركبة الأساسية التي وضعت من جانب الشركة المصنعة وتتسبب بتماسٍ كهربائي ووقوع حرائق، وخلل ميكانيكي ناتج عن إهمال الصيانة الدورية وإهمال إصلاح أية مشكلة أو عطل خاص بتسريبات سوائل السيارة الضرورية (الزيت، الوقود والماء).
وأضاف: عدم التأكد أولاً بأول من مستويات مياه الردياتير الخاصة بتبريد المحرك، لتجنب ارتفاع درجة حرارة المحرك والسيارة خاصة في فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة، وترك مواد قابلة للاشتعال داخل المركبة، مثل العطور والولاعات والمعقمات، والإهمال عند التدخين داخل المركبة وسقوط أجزاء التبغ المشتعلة دون الانتباه من السائق، وتجاهل الطاقة المحددة «للفيو بوكس» المعتمد لجميع مكونات المركبة والعبث به.
فيما أرجع بن عابد، حرائق البيوت إلى: الإهمال في المطابخ ونسيان الطعام على المواقد ما يسبب اشتعال الزيوت أثناء عملية الطبخ، والاستعمال الخاطئ للمباخر والشموع، واستعمال الأدوات الكهربائية القديمة وعدم صيانتها، وترك الأدوات الكهربائية في وضع التشغيل والخروج من المنزل، ووضع المكيف على درجات حرارة منخفضة تحت 19 درجة مئوية، ووضع شواحن الهواتف بالقرب من الفرش والأسرّة، واستخدام وصلات شحن أجهزة معينة لشحن أخرى.
وناشد أفراد الجمهور بعدم إهمال فحص المركبة، والتقيد بالصيانة الدورية ورصد دورة تبريد المركبة بشكل خاص، ومعرفة أماكن التصليح التي تتبع المعايير المطلوبة، وكذلك الانتباه وأخذ الحذر في البيوت والاهتمام بصيانة الأجهزة الكهربائية.
وقال بن عابد إن القسم يتعامل سنوياً مع 600 إلى 900 قضية لحرائق مختلفة الدرجات والأسباب، موضحاً أن القسم هدفه الرئيسي التحقيق في الحوادث وتحديد أسبابها، قائلاً إن تحقيقات الحرائق من أصعب التحقيقات في مجال العمل.
ولفت إلى أن أسباب حرائق المركبات خاصة في فصل الصيف وارتفاع الحرارة، تتمثل في: القيام بالتصليح أو الإضافات للمركبة أو استبدال قطع تالفة بأخرى مستعملة صالحة للاستخدام بأسعار منخفضة، في كراجات لا تتوافق مع المعايير المطلوبة ولا ترتقي لمعايير السلامة، وإدخال تعديلات غير موثوقة على الدوائر الكهربائية للسيارة، ما يقلص من عوامل أمان وسلامة المركبة الأساسية التي وضعت من جانب الشركة المصنعة وتتسبب بتماسٍ كهربائي ووقوع حرائق، وخلل ميكانيكي ناتج عن إهمال الصيانة الدورية وإهمال إصلاح أية مشكلة أو عطل خاص بتسريبات سوائل السيارة الضرورية (الزيت، الوقود والماء).
فيما أرجع بن عابد، حرائق البيوت إلى: الإهمال في المطابخ ونسيان الطعام على المواقد ما يسبب اشتعال الزيوت أثناء عملية الطبخ، والاستعمال الخاطئ للمباخر والشموع، واستعمال الأدوات الكهربائية القديمة وعدم صيانتها، وترك الأدوات الكهربائية في وضع التشغيل والخروج من المنزل، ووضع المكيف على درجات حرارة منخفضة تحت 19 درجة مئوية، ووضع شواحن الهواتف بالقرب من الفرش والأسرّة، واستخدام وصلات شحن أجهزة معينة لشحن أخرى.
وناشد أفراد الجمهور بعدم إهمال فحص المركبة، والتقيد بالصيانة الدورية ورصد دورة تبريد المركبة بشكل خاص، ومعرفة أماكن التصليح التي تتبع المعايير المطلوبة، وكذلك الانتباه وأخذ الحذر في البيوت والاهتمام بصيانة الأجهزة الكهربائية.
وقال بن عابد إن القسم يتعامل سنوياً مع 600 إلى 900 قضية لحرائق مختلفة الدرجات والأسباب، موضحاً أن القسم هدفه الرئيسي التحقيق في الحوادث وتحديد أسبابها، قائلاً إن تحقيقات الحرائق من أصعب التحقيقات في مجال العمل.