توفرت لفيلم «المرأة في النافذة» The Woman in the Window كل عناصر النجاح: رواية شهيرة حققت أعلى المبيعات منذ نشرها 2017، من تأليف إيه جي فين، كاتب الروايات البوليسية صاحب الشعبية الكبيرة.
مخرج كبير متمكن هو جو رايت صاحب الأفلام الكبيرة مثل «تكفير» و«الساعة الأكثر ظلمة»، الذي يقدم هنا عملاً مختلفاً عن أفلامه السابقة، يفترض أنه أكثر جاذبية وجماهيرية.
نجوم كبار محبوبون على رأسهم آمي أدامز، جاري أولدمان، جوليان مور وجانيت جيسون لي.
كاتب سيناريو ناجح حائز جائزة «بوليتزر» هو تريسي ليتس، وهو ممثل جيد أيضاً يشارك في الفيلم بدور طبيب البطلة النفسي.
قصة مشوقة تدور حول جريمة غامضة، وتتناول موضوعات مثيرة مثل التلصص، الرهاب، الأبناء الجانحين، الشعور بالذنب، والقتلة السفاحين.
مع ذلك هناك شيء ما خطأ في هذه الخلطة الجبارة يصعب تحديده بدقة، ولكن النتيجة أن الفيلم لم يأتِ على قدر التوقعات المنتظرة منه، ولا حتى اقترب منها.
بداية، كان من المقرر أن يعرض «المرأة في النافذة» منذ أكثر من عامين، وتحديداً في أكتوبر 2019، وكان جاهزاً للعرض بالفعل، ولكن نتيجة ردود الفعل السلبية التي قوبل بها خلال العروض الاختبارية، قررت شركة «فوكس» المنتجة له تأجيل عرضه وإجراء بعض التعديلات عليه بعد إعادة تصوير بعض المشاهد. ثم حدث بعد ذلك أن قامت شركة «ديزني» بشراء شركة «فوكس» وقررت أن تجري مزيداً من التعديلات على الفيلم، وفي النهاية تم بيعه لمنصة «نتفليكس» ليبدأ عرضه الأول على المنصة في 14 مايو الحالي.
تلعب آمي أدامز تلعب دور أنا فوكس، وهي معالجة نفسية للأطفال شبه معتزلة، تعاني رهاب الزحام agoraphobia، وتعيش بمفردها في شقة واسعة في حي هارلم في نيويورك، في بيت قديم، هوايتها الوحيدة التلصص على الجيران المقابلين، ومنهم عائلة ثرية مكونة من أب وأم وولد مراهق، تنتقل حديثاً للسكن في البيت المقابل، وتتسلى آنا بمراقبتهم لكن أحداثاً غامضة تبدأ في الحدوث لدى الجيران تنتهي بجريمة تشهد عليها.. وعندما تقوم بإبلاغ الشرطة، يقول لها الجميع إن كل ما تدعيه وهم.
منذ اللحظة الأولى يحيلنا «المرأة في النافذة» إلى بعض روائع السينما العالمية التي يبدو تأثيرها واضحاً ليس فقط على الفيلم، ولكن على الرواية من قبله، ومن هذه الروائع «النافذة الخلفية» لهيتشكوك، الذي لعب بطولته جيمس ستيورات وجريس كيلي، و«الزقاق المظلم» الذي لعب بطولته همفري بوجارت وللورين باكال، و«لورا» الذي يعد من علامات النوع البوليسي المسمى بـ«الفيلم نوار». ومن خلال هذه الإحالات، التي يصنع لها مبرراً درامياً هو كون البطلة تعشق مشاهدة الأفلام البوليسية، يحدد الفيلم هويته وانتماءه ومسعاه ليصبح واحداً من هذه الروائع.
المشكلة أن «المرأة في النافذة» يضع أشياء كثيرة جداً معاً، وكأنه موسوعة للأمراض النفسية وحبكات الأفلام البوليسية، وهو ما يثقل الحبكة ويشتت المشاهد ويجعله غير قادر على التماهي، أو التعاطف، مع الشخصية الرئيسية التي نرى الأحداث من خلالها، وهي الطبيبة النفسية المريضة هي نفسها، بسبب حادث تسببت فيه أدى إلى وفاة زوجها وابنتها. ورغم أن مدة عرض الفيلم تقترب من 100 دقيقة، لكن هناك تفاصيل تبدو ناقصة، حتى الممثلون الكبار مثل جاري أولدمان وجوليان مور وجانيت جيسون لي يظهرون كضيوف شرف في مشاهد قليلة جداً، مما قد يدفع المشاهد للتساؤل عن سبب مشاركتهم في هذا الفيلم!
الفيلم، مع ذلك، يمتلئ بالتشويق، وكل عدة دقائق تقريباً يوجد حدث مهم وحركة غير متوقعة في الحبكة، ومفاجآت كثيرة، ولكن ربما أكثر من اللازم.
مخرج كبير متمكن هو جو رايت صاحب الأفلام الكبيرة مثل «تكفير» و«الساعة الأكثر ظلمة»، الذي يقدم هنا عملاً مختلفاً عن أفلامه السابقة، يفترض أنه أكثر جاذبية وجماهيرية.
كاتب سيناريو ناجح حائز جائزة «بوليتزر» هو تريسي ليتس، وهو ممثل جيد أيضاً يشارك في الفيلم بدور طبيب البطلة النفسي.
قصة مشوقة تدور حول جريمة غامضة، وتتناول موضوعات مثيرة مثل التلصص، الرهاب، الأبناء الجانحين، الشعور بالذنب، والقتلة السفاحين.
مع ذلك هناك شيء ما خطأ في هذه الخلطة الجبارة يصعب تحديده بدقة، ولكن النتيجة أن الفيلم لم يأتِ على قدر التوقعات المنتظرة منه، ولا حتى اقترب منها.
بداية، كان من المقرر أن يعرض «المرأة في النافذة» منذ أكثر من عامين، وتحديداً في أكتوبر 2019، وكان جاهزاً للعرض بالفعل، ولكن نتيجة ردود الفعل السلبية التي قوبل بها خلال العروض الاختبارية، قررت شركة «فوكس» المنتجة له تأجيل عرضه وإجراء بعض التعديلات عليه بعد إعادة تصوير بعض المشاهد. ثم حدث بعد ذلك أن قامت شركة «ديزني» بشراء شركة «فوكس» وقررت أن تجري مزيداً من التعديلات على الفيلم، وفي النهاية تم بيعه لمنصة «نتفليكس» ليبدأ عرضه الأول على المنصة في 14 مايو الحالي.
تلعب آمي أدامز تلعب دور أنا فوكس، وهي معالجة نفسية للأطفال شبه معتزلة، تعاني رهاب الزحام agoraphobia، وتعيش بمفردها في شقة واسعة في حي هارلم في نيويورك، في بيت قديم، هوايتها الوحيدة التلصص على الجيران المقابلين، ومنهم عائلة ثرية مكونة من أب وأم وولد مراهق، تنتقل حديثاً للسكن في البيت المقابل، وتتسلى آنا بمراقبتهم لكن أحداثاً غامضة تبدأ في الحدوث لدى الجيران تنتهي بجريمة تشهد عليها.. وعندما تقوم بإبلاغ الشرطة، يقول لها الجميع إن كل ما تدعيه وهم.
منذ اللحظة الأولى يحيلنا «المرأة في النافذة» إلى بعض روائع السينما العالمية التي يبدو تأثيرها واضحاً ليس فقط على الفيلم، ولكن على الرواية من قبله، ومن هذه الروائع «النافذة الخلفية» لهيتشكوك، الذي لعب بطولته جيمس ستيورات وجريس كيلي، و«الزقاق المظلم» الذي لعب بطولته همفري بوجارت وللورين باكال، و«لورا» الذي يعد من علامات النوع البوليسي المسمى بـ«الفيلم نوار». ومن خلال هذه الإحالات، التي يصنع لها مبرراً درامياً هو كون البطلة تعشق مشاهدة الأفلام البوليسية، يحدد الفيلم هويته وانتماءه ومسعاه ليصبح واحداً من هذه الروائع.
المشكلة أن «المرأة في النافذة» يضع أشياء كثيرة جداً معاً، وكأنه موسوعة للأمراض النفسية وحبكات الأفلام البوليسية، وهو ما يثقل الحبكة ويشتت المشاهد ويجعله غير قادر على التماهي، أو التعاطف، مع الشخصية الرئيسية التي نرى الأحداث من خلالها، وهي الطبيبة النفسية المريضة هي نفسها، بسبب حادث تسببت فيه أدى إلى وفاة زوجها وابنتها. ورغم أن مدة عرض الفيلم تقترب من 100 دقيقة، لكن هناك تفاصيل تبدو ناقصة، حتى الممثلون الكبار مثل جاري أولدمان وجوليان مور وجانيت جيسون لي يظهرون كضيوف شرف في مشاهد قليلة جداً، مما قد يدفع المشاهد للتساؤل عن سبب مشاركتهم في هذا الفيلم!
الفيلم، مع ذلك، يمتلئ بالتشويق، وكل عدة دقائق تقريباً يوجد حدث مهم وحركة غير متوقعة في الحبكة، ومفاجآت كثيرة، ولكن ربما أكثر من اللازم.