يحمل معرض «كلنا مشاهير» للفنان هرقل ثيودوروس من موريشيوس، في دبي، عدداً من الرسائل التي تندد بالصيد الجائر للحيوانات لا سيما تلك المهددة للانقراض عبر 33 لوحة فنية.
وجسد ثيودوروس ملامح الحيوانات بهويات بشرية، فقدم الفنانة ليدي غاغا في صورة ذئب متأنق، ورسم نجم الروك اند رول الراحل ألفيس بريسلي في صورة أسد، وفعل الشيء نفسه مع كثير من المشاهير.
ويمتلك الفنان الموريشيوسي وهو نجل الرئيسة السابقة لموريشيوس البروفيسورة أمينة جريب فكيم، برسالته الفنية التي ترفض الغرور البشري في صيد الحيوانات، حيث يرسم الطبيعة كما يراها ويشعر بها.
أراد الفنان من خلال معرضه مشاركة مشاعر الحيوانات ومحنتهم من خلال المشاهير لاعتبارهم أكثر وضوحاً للعالم، الأمر الذي قد يساهم بشكل واضح في رفع مستوى الوعي.
حماية البرية
ويعتبر «كلنا مشاهير»، المعرض الأول لهرقل في دبي، والذي انطلق مساء أمس الثلاثاء وهو من تنظيم «زي آرت غاليري» ويحتضنه مقر الرابطة الثقافية الفرنسية في عود ميثاء بدبي، ويستمر حتى 7 يونيو الجاري.
تضمن المعرض 33 لوحة فنية، قدمت تصوراً فريداً لفكر الفنان هرقل ـ 30 عاماً- والتي استوحاها من حياة المشاهير، مُسقطاً عليها رسوماً للحيوانات الأكثر ندرة بالطبيعة والمهددة بالانقراض، كالنمور والأسود ودببة الباندا والزرافات والفيلة وغيرها، في رسالة تدعو العالم لحماية الحياة البرية.
رسالة إنسانية
قدمت اللوحات المعروضة، صوراً لتلك الحيوانات حاملة أسماء مجموعة من المشاهير والقادة المعروفين، حيث قالت زاهرة موثي، مؤسسة «زي آرت غاليري» لـ«الرؤية» إن الفنان رغب في تسليط الضوء على أحد ملامح هؤلاء المشاهير التي اعتبرها
قاسماً مشتركاً بين الشخصيات المشهورة وتلك الحيوانات، والتي تصور مدى العلاقة الضعيفة بين الإنسان والحيوان على كوكب الأرض.
وتابعت موثي: «تشير الرسالة التي حرص الفنان على إيصالها خلال معرض «كلنا مشاهير» إلى أننا جميعاً مهمون ومترابطون على هذا الكوكب، وأننا جميعاً يمكننا عيش حياة المشاهير وإن كانت على لوحات فنية من خياله، فهو يمتلك نهجاً إنسانياً جذاباً، ينسج به رسالة الرحمة والتأمل والاتصال مع عالم الطبيعة، وفي الوقت نفسه هي دعوة للتأمل في طبيعة الإنسان».
تقنيات فنية
يعمل ثيودوروس بتقنية linocuts المعروفة عبر القيام بنحت يدوي ثم الطباعة باستخدام حبر ومشمع خاص، وشارك بهذه التقنية بخمس لوحات بالأبيض والأسود في المعرض، وشملت صوراً لكل من: طائر النورس، طائر الكاكابو في نيوزلندا، والباندا في الصين، والصقر الفلبيني، والأسد، في حين كانت بقية اللوحات من رسمه اليدوي والتي لونها رقمياً عبر تطبيقات الأجهزة الإلكترونية.
الجائحة والفن
ولفت الفنان - المقيم ببريطانيا حالياً - خلال حديثه في لقاء افتراضي خلال انطلاق المعرض، إلى أن جائحة كورونا أطلقت العنان للبشر للاطلاع على عالم الطبيعة ومآسي الحيوانات ومدى الأضرار التي لا توصف والتي لحقت بحياة الحيوانات، وقال: «ومع ذلك، يمكننا جميعًا أن نعيش في وئام إذا كنا أكثر رعاية وحساسية».
ويمتلك الفنان الموريشيوسي وهو نجل الرئيسة السابقة لموريشيوس البروفيسورة أمينة جريب فكيم، برسالته الفنية التي ترفض الغرور البشري في صيد الحيوانات، حيث يرسم الطبيعة كما يراها ويشعر بها.
أراد الفنان من خلال معرضه مشاركة مشاعر الحيوانات ومحنتهم من خلال المشاهير لاعتبارهم أكثر وضوحاً للعالم، الأمر الذي قد يساهم بشكل واضح في رفع مستوى الوعي.
حماية البرية
ويعتبر «كلنا مشاهير»، المعرض الأول لهرقل في دبي، والذي انطلق مساء أمس الثلاثاء وهو من تنظيم «زي آرت غاليري» ويحتضنه مقر الرابطة الثقافية الفرنسية في عود ميثاء بدبي، ويستمر حتى 7 يونيو الجاري.
تضمن المعرض 33 لوحة فنية، قدمت تصوراً فريداً لفكر الفنان هرقل ـ 30 عاماً- والتي استوحاها من حياة المشاهير، مُسقطاً عليها رسوماً للحيوانات الأكثر ندرة بالطبيعة والمهددة بالانقراض، كالنمور والأسود ودببة الباندا والزرافات والفيلة وغيرها، في رسالة تدعو العالم لحماية الحياة البرية.
رسالة إنسانية
قدمت اللوحات المعروضة، صوراً لتلك الحيوانات حاملة أسماء مجموعة من المشاهير والقادة المعروفين، حيث قالت زاهرة موثي، مؤسسة «زي آرت غاليري» لـ«الرؤية» إن الفنان رغب في تسليط الضوء على أحد ملامح هؤلاء المشاهير التي اعتبرها
قاسماً مشتركاً بين الشخصيات المشهورة وتلك الحيوانات، والتي تصور مدى العلاقة الضعيفة بين الإنسان والحيوان على كوكب الأرض.
وتابعت موثي: «تشير الرسالة التي حرص الفنان على إيصالها خلال معرض «كلنا مشاهير» إلى أننا جميعاً مهمون ومترابطون على هذا الكوكب، وأننا جميعاً يمكننا عيش حياة المشاهير وإن كانت على لوحات فنية من خياله، فهو يمتلك نهجاً إنسانياً جذاباً، ينسج به رسالة الرحمة والتأمل والاتصال مع عالم الطبيعة، وفي الوقت نفسه هي دعوة للتأمل في طبيعة الإنسان».
تقنيات فنية
يعمل ثيودوروس بتقنية linocuts المعروفة عبر القيام بنحت يدوي ثم الطباعة باستخدام حبر ومشمع خاص، وشارك بهذه التقنية بخمس لوحات بالأبيض والأسود في المعرض، وشملت صوراً لكل من: طائر النورس، طائر الكاكابو في نيوزلندا، والباندا في الصين، والصقر الفلبيني، والأسد، في حين كانت بقية اللوحات من رسمه اليدوي والتي لونها رقمياً عبر تطبيقات الأجهزة الإلكترونية.
الجائحة والفن
ولفت الفنان - المقيم ببريطانيا حالياً - خلال حديثه في لقاء افتراضي خلال انطلاق المعرض، إلى أن جائحة كورونا أطلقت العنان للبشر للاطلاع على عالم الطبيعة ومآسي الحيوانات ومدى الأضرار التي لا توصف والتي لحقت بحياة الحيوانات، وقال: «ومع ذلك، يمكننا جميعًا أن نعيش في وئام إذا كنا أكثر رعاية وحساسية».