تواجه كندية متهمة بالتهريب والاتجار غير القانوني بأعضاء الأنواع المحمية بموجب قانون الحياة البرية، عقوبة سجن قد تصل إلى 20 عاماً وغرامة مالية قدرها 250 ألف دولار، بعد كشف تورطها في بيع جماجم الدببة القطبية.
وقالت وزارة العدل الكندية إن المتهمة فانيسا روندو، من مدينة مونتريال، باعت جماجم الدب القطبي في صفقتين منفصلتين لعميل سري تواصل معها من الولايات المتحدة، من خلال إعلان عبر أحد حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي.
ولدى توقيفها من قبل سلطات الجمارك على الحدود الأمريكية، كانت فانيسا التي تدير متجراً لبيع الأشياء الغريبة، تحمل معها العديد من الأطراف والعناصر المجموعة من أجسام الأنواع البرية، من بينها أقدام الراكون وقرون الظباء وفك أسماك القرش، بحسب «نيويورك بوست».
ووفقاً لأوراق المحكمة المقدمة لوزارة العدل الكندية، فقد باعت البالغة 26 عاماً، جمجمة الدب القطبي للعميل السري التابع لخدمة الأسماك والحياة البرية في الولايات المتحدة مقابل 780 دولاراً في المرة الأولى، و600 دولار في صفقة البيع الثانية.
وتم إطلاق سراح الفتاة بكفالة قدرها 50 ألف دولار في انتظار محاكمتها بتهم التهريب وانتهاك قوانين حماية الأنواع المهددة بالانقراض.